يواصل المدافع الدولي الجزائري مجيد بوڤرة غيابه
عن ناديه لخويا القطري، حيث يكتفي بعملية التأهيل داخل القاعة تحت إشراف
الجهاز الطبي، الذي يعمل على تجهيز المدافع بمرافقته طيلة فترات التدريب
ومطالبته بالركض المستمر حتى يتعوّد على ذلك، ويشفى نهائيا من الإصابة التي
جعلته يقرر الخضوع إلى عملية جراحية.
بوڤرة
وبالرغم من حرص الطاقم الفني على
تجهيز بوڤرة في أقرب الآجال نظرا لحاجة مدربه بلماضي له للدفاع عن لقب
البطولة القطرية التي حصل عليها الفريق موسمين على التوالي، إلا أن الأمور
تتجه نحو بقاء اللاعب لمدة أطول بالنظر إلى عدم شفائه التام وحاجته الماسة
لأكبر وقت ممكن لغرض التأهيل، ناهيك عن الفترة التي تلزمه للانسجام مع
تدريبات المجموعة، ما يعني أن تواجده في التشكيلة التي ستواجه المنتخب
الليبي شهر سبتمبر المقبل، مستبعدا حيث تسير الأمور نحو غياب “الماجيك” عن
سفرية المغرب.
قد لا يرافق لخويا إلى فرنسا ويضيع التربص الخارجي الثاني
وتشير
الأخبار القادمة من نادي لخويا القطري، إلى أن المدافع الدولي الجزائري
مجيد بوڤرة يسير نحو عدم مرافقة تشكيلة فريقه بقيادة المدرب الجزائري جمال
بلماضي إلى فرنسا لمواصلة تحضيراتها للموسم الجديد، حيث سيكون هذا المعسكر
بمثابة المحطة الأخيرة التي سيضبط من خلالها بلماضي خططه ويحدد تشكيلته
التي سيراهن عليها الموسم المقبل، من أجل المنافسات المحلية والقارية. وإن
كان بوڤرة مرشحا للبقاء في مقر النادي بقطر لمواصلة عملية التأهيل، فإن
مراد مغني سيكون ضمن البعثة المسافرة، حيث بدأ يعتاد أكثر فأكثر على
الأجواء في النادي، وبدأ يسترجع إمكانياته البدنية التي تأثرت كثيرا
بابتعاده عن الميادين وعدم قيام بأي تحضير، بعد أن فسخ عقده بالتراضي مع
نادي أم صلال القطري.
كادامورو المرشح الأكبر لخلافته وشافعي أمام فرصة إقناع حليلوزيش
وبعتبر
اللاعب الدولي الجزائري الياسين كادامورو بن طيبة، والذي يحمل ألوان نادي
ريال سوسيداد الاسباني، المرشح الأكبر لخلافة “الماجيك” في محور الدفاع،
خاصة إذا علمنا إن كادامور تم تجريبه عديد المرات في هذا المنصب من قبل
مدربه في سوسيداد، حيث أبلى البلاء الحسن وأثبت أنه لاعب متعد المناصب عن
حق، ما قد يريح حليلوزيش ويعطيه البدائل، علما أنه يفكر في تجريب مدافع
اتحاد العاصمة فاروق شافعي الذي يبقى أمام فرصة ذهبية لإقناع التقني
البوسني، خلال التربص الذي يخص المحليين والذي سينطلق يوم 22 أوت ويمتد إلى
غاية 31، حيث يبقى شافعي من ضمن الخيارات التي بإمكانها تعويض بوڤرة الذي
يسير نحو تضييع سفرية الدار البيضاء، والغياب عن رفقائه في أول رهان نحو
كسب تأشيرة التأهل إلى نهائيات كاس إفريقيا 2013، والمرتقب إجراؤها بجنوب
إفريقيا كما هو معلوم.