اعترف الناخب الوطني حليلوزيتش في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقاعة
المحاضرات بملعب البليدة، بتلقيه عروضا من منتخبات وفرق تريده بمبالغ مالية
كبيرة..
إذ قال في هذا الشأن: "كل يوم أتلقى
عروضا كثيرة من أشخاص يطالبونني بالتفاوض، لكني أؤكد لهم أني مازلت دائما
مدربا للجزائر رغم أن هذه العروض أفضل من الجانب المالي، لكني رجل صاحب
كلمة وأبقى مركزا على عملي، سأحاول أن لا أخيب الثقة التي وضعت في من طرف
رئيس الإتحادية ومن الشعب الجزائري، لكن في يوما ما إذا لم تتحسن الأمور
ممكن جدا أن أتوقف".
"أنا مركز على عملي بـ سيدي موسى من 8 صباحا إلى منتصف الليل" وأراد
حليلوزيتش طمأنة الجمهور الجزائري بأنه لا يفكر في التخلي عن المسؤولية في
منتصف الطريق رغم الصعاب التي تعترضه قبل موعد مباريات شهر جوان المقبل،
إذ قال بشأن الفترة الحالية: "لقد رفضت حتى الحديث عن العروض وتركيزي منصب
فقط على عملي مع الخضر بـ سيدي موسى، فأنا مركز على التحضير لهذه
المباريات من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية منتصف الليل للنجاح في مهمتي".
"أرجو أن أكون يوم 16 جوان متعبا، لكن فرحا في الوقت نفسه" وتحدث
البوسني أنه ليس من عادته التهرب من المسؤولية، بل هو شخص يرفع التحديات
خاصة رهانه بتأهيل "الخضر" إلى كأس أمم إفريقيا ومونديال البرازيل، وقال في
هذا الصدد: "بعد كل هذه المصاعب التي تواجهنا والعمل المرهق، أرجو فقط أن
أكون يوم 16 جوان المقبل متعبا، لكن فرح بالمشوار المحقق في المباريات
المهمة التي تنتظرنا، ولست بالشخص الذي يترك الأمور في منتصف الطريق، فقد
قاومت وحضرت في الحرب وعندما أقرر الذهاب سأطلب ملاقاة الرئيس لإعلامه
بذلك".
"أحب عملي وإذا لم تتحسن الأمور لدي حل سهل"رغم
أن حليلوزيتش استبعد رحيله في الفترة الحالية وأكد تركيزه على تحضير
النخبة الوطنية تحسبا لمباريات شهر جوان المقبل، إلا أنه لم يغلق الباب في
حال لمس عدم تحسن أوضاع المنتخب وقال: "رغم الإنتقادات التي مست طريقة عملي
على غرار برمجة تربص للاعبين، إلا أني أحب هذه المهنة لكني قلق بشأن بعض
اللاعبين، وفي حال لم تتطور الأمور لدي حل سهل"... ويقصد هنا تقديم
استقالته.
واثق بأنه لن يقع في فخ بن شيخة "في حياتي لم أخسر بـ 4 -0 ولا أعتقد أن فريقي سيخسر بها" استبعد
الناخب الوطني أن يتكرر سيناريو مراكش، أين خسر بن شيخة برباعية أمام
المغرب في مباريات جوان بسبب كثرة المصابين وتأثر اللاعبين من الإرهاق الذي
أصابهم بفعل كثافة التدريبات، وقال في هذا الصدد: "في حياتي لم أتذكر أني
خسرت برباعية، وقد سبق لي طيلة مشواري المهني أن خسرت مرتين فقط بثلاثية،
ولا أعتقد أن فريقي الحالي سيخسر بهذه النتيجة رغم المشاكل والصعاب التي
نواجهها، لأنني عازم على إرادة ورغبة اللاعبين في الفوز، ولا يمكن لهذا
المنتخب أن يخسر بهذه النتيجة حتى في حال تقديم أداء سلبي".
"بـ 13 مصابا لم تخسروا في القاهرة أمام مصر" وقدم
حليلوزيتش برهانا أن إرادة اللاعبين تحدث الفارق في مثل هذه المواعيد
الهامة، عندما علل كلامه بما حدث في مباراة القاهرة وقال: "لقد أصيب قبل
مباراة القاهرة 13 لاعبا، ورغم ذلك تم تجاوز تلك الظروف بفضل إرادة
المجموعة ودور القائد الذي يحسس زملاءه ويحفزهم لتخطي الصعاب، تأكدوا أني
لن أبكي وسأغرس في اللاعبين روح الفوز أينما لعبنا وفي أي ظرف".
"هدفنا هو عدم خسارة أي مباراة" وختم
حليلوزيتش الحديث عن أهدافه بشأن المباريات الهامة التي تنتظر أشباله في
جوان، إذ قال: "رغم الصعاب فنحن نحضر للمواجهات الثلاث بشجاعة وبمعنويات
مرتفعة لتحقيق نتائج جيدة، فهدفنا هو عدم خسارة أي مباراة، لكن تحقيق هذا
الهدف صعب في الميدان" قال البوسني بروح تفاؤلية.
فتح النار على هيئة بلاتير بسبب مباراة مالي...حليلوزيتش: "عدم تحديد مكان مباراة مالي وكأن الفيفا في عطلة أو في مهرجان كان" أبدى
المدرب الوطني تذمره من عدم تحديد أعلى هيئة كروية للملعب الذي سيحتضن
المباراة الهامة بين مالي والجزائر المقررة يوم 9 جوان المقبل، حيث فتح
حليلوزينتش النار على هيئة بلاتير حين أكد بشأن هذا الموضوع: "صعب أن أجيب
حول قضية مالي حيث من المفترض أن نعرف مكان المباراة قبل شهر كامل، ولكن
قبل أسبوعين فقط لم تحدد الفيفا بعد الملعب الذي يحتضن اللقاء رغم أن
الحالة الأمنية صعبة في هذا البلد ولست أدري إن كانت الفيفا في عطلة؟ أو
ربما تشارك في مهرجان كان (قالها باستهزاء)".
"لماذا لم يتدخلوا في قضية مباراة الكامرون" وقد
واصل حليلوزيتش انتقاده هيئة بلاتير رغم أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة
القدم عضو في المكتب التنفيذي، حيث لم يستحسن تأخر هذه الهيئة في الفصل في
مكان إجراء المباراة وتساهلها من جانب آخر في قضية عدم تنقل الكامرون
للمشاركة في المباراة الودية في آخر تاريخ لـ"الفيفا"، إذ قال: "من المفترض
أن أعرف مكان المباراة لأحضر لهذه الرحلة وأحدد التعداد المعني باللقاء،
ولكن الفيفا لم تعلمنا بأي قرار وتتساهل في هذا الموضوع كما تساهلت في قضية
مقاطعة المنتخب الكامروني للمباراة الودية بالجزائر في تاريخ الفيفا
السابق".
"أريد فوزا تاريخيا في مالي مثل فوز أم درمان" وقد
عاد حليلوزيتش إلى أهمية مباراة مالي وأكد أنه طموحه لم يتغيّر مهما كان
البلد الذي يحتضن اللقاء القادم، حيث قال: "مالي هي المرشح للتأهل في هذه
المجموعة ولكني أريد فوزا تاريخيا في مالي مثل الفوز المحقق أمام مصر في
مباراة أم درمان والذي سمح بتأهل الجزائر إلى المونديال بعدما تنقل قرابة
12 ألف مناصر بمساعدة الدولة والذين كانوا دعما للاعبين للإطاحة بأحد أحسن
الفرق الإفريقية. أريد غرس ثقافة الفوز في نفوس اللاعبين وأنا أكره
الخسارة".
"قلت للاعبين إن مباراة مالي تفتح لكم أبواب المونديال"وقد
عاد حليلوزيتش إلى الأهمية التي يوليها لمباراة مالي التي تعتبر مفتاح
التأهل إلى المونديال -حسبه- حيث قال: "لقد قلت للاعبين إن مباراة مالي
مهمة باعتبارها المرشح الأول لتأهل، وأكدت لهم أن الفوز بها سيفتح أبواب
المونديال وسيمكنهم من كسب أربع سنوات من مشوارهم أو خسارة أربع سنوات في
حال فشلهم، ولكن لا بد من توفير ظروف الفوز وتحفيز اللاعبين لتحقيق هذا
الهدف لأن الفوز خارج الديار لا يأتي هكذا ومثلا في مباراة غامبيا كنت
متأكدا أننا سنفوز هناك بالنظر إلى تحضيرنا قبل المباراة".
"أرسلنا من يعاين رواندا وآخر في باريس من أجل مالي" كشف
المدرب الحالي حليلوزيتش أنه بصدد التحضير جيدا لمواعيد شهر جوان، حيث
برمج ثلاثة تربصات من أجل تحسين لياقة اللاعبين، كما أنه أرسل مساعديه
لمعاينة منافسيه في تصفيات المونديال وقال في هذا الشأن: "لقد أرسلنا من
عاين رواندا أمام ليبيا وأمام تونس، كما هناك من سيعاين مالي في مباراتها
الودية بباريس".
"مالي هي المرشحة ولا بد من استغلال مشاكلها" وقد
عاد حليلوزيتش ليقيم المنتخب المالي الذي يحترمه كثيرا بالنظر إلى النتائج
التي حققها مؤخرا في كأس أمم إفريقيا، إذ قال بشأنه: "مالي هي المرشحة في
المجموعة حيث يملك هذا المنتخب عدة محترفين ولكنهم يحضرون في ظروف صعبة حيث
لا يعرفون أين سيتدربون ومن هو المدرب الذي سيشرف عليهم، ولا بد من
استغلال هذه المعطيات لتحقيق الفوز فوق الميدان وليس بالكلام فقط".
قال إنه لم يمر بهذه الوضعية طوال مشواره المهنيحاليلوزيتش: "أعترف أني وجدت صعوبات كبيرة في تحضير مباراة النيجر"بدا
المدرب "وحيد حاليلوزيتش" قلقا للغاية من الظروف التي يحضر فيها تعداده
لمباراة النيجر، وذلك فيما يتعلق بالإصابات وتأخر بعض اللاعبين في الحضور
إلى مقر التربص، إذ اعترف لأول مرة أنه يجد صعوبات كبيرة في تحضير مواجهة
ما، مشيرا أنه لم يشتك من قبل من ظروف تحضير المباريات التي أشرف فيها
سابقا على المنتخب، لكنه هذه المرة وجد صعوبات كبيرة جعلت الضغط عليه كبيرا
على حد تعبيره.
"هذه الوضعية لم أمر بها طوال مشواري المهني"ولم
يتوان الناخب الوطني في التأكيد أن هذه الوضعية لم يسبق له وأن مر بها
طوال مشواره المهني، إذ قال أنه كان يجد بعض الصعوبات فيما يخص الإصابات
سواء في الأندية أو المنتخبات التي أشرف عليها، لكنه لم يسبق له وأن عاش
هذه الوضعية من قبل نتيجة الإصابات التي تلاحق لاعبي "الخضر" وكذا تأخر
العديد من اللاعبين المحترفين في الحضور إلى التربص.
"معظم اللاعبين الحاليين مصابون"وفي
سياق حديثه عن تحضير مباراة النيجر الودية، قال حليلوزيتش أن معظم لاعبي
المنتخب الوطني مصابين وهناك من أقدم على تسريحهم مثل بن العمري وشاوشي،
وهناك من إحتفظ بهم في التربص وتتم معالجتهم على أمل الإستفادة من خدماتهم
في مباراة النيجر، أو على الأقل في مباراة رواندا مثل بوڨرة، كادامورو،
بلكالام وآخرون.
"هذه الإصابات ولّدت الضغط عند اللاعبين"كما
أكد المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار أن الإصابات المتتالية التي يتعرض
لها اللاعبين ولّدت الضغط وسط المجموعة، لأن جميع اللاعبين يأملون أن يكون
التعداد معافى وهذا يؤثر على نفسيتهم إيجابا، لكن الإصابات الكثيرة تجعل
الضغط يتسرب إلى نفوسهم آليا، وحتى المصابين يتواجدون تحت ضغط شديد لأنهم
يريدون المشاركة في المباريات التي تنتظر المنتخب، يضاف إلى ذلك- قال
حليلوزيتش- ضغط المباريات الأربع التي تنتظرهم في ظرف أقل من شهر.
"أشرفت على كوت ديفوار في 23 شهرا ولم يصب سوى لاعب واحد"وفي
سياق حديثه عن الإصابات والصعوبات التي يجدها في تحضير مباراة النيجر
والمباريات المقبلة، قال الناخب الوطني أنه أشرف على منتخب كوت ديفوار لمدة
23 شهرا، وطوال هذه الفترة كان يعمل مرتاحا ودون أن يواجه مشكل الإصابات،
بدليل أنه لم يصب سوى لاعب واحد فقط في 23 شهرا هو "هارونا كوني".
"كنت أعتقد أني أملك تشكيلتين، لكني وجدت نفسي بتشكيلة ناقصة"وبخصوص
مشكل الإصابات دائما، قال التقني البوسني أنه قبل التربص كان يعتقد أنه
ستكون لديه تشكيلتين في مباراة النيجر، والتي كان يعول فيها على إقحام أكبر
عدد من اللاعبين للوقوف على مدى جاهزيتهم الفنية والبدنية، لكن الإصابات
المتتالية التي يتعرض لها اللاعبين جعلته يجد نفسه أمام تشكيلة ناقصة وليس
تشكيلتين مثلما كان يتمناه.
"جميع مدربي العالم يجدون صعوبات في هذا الوقت"في
سؤال له إذا ما كان ينتظر كل هذا العدد من الإصابات أم لا، قال الناخب
الوطني أن المباريات التي تلعب في هذه الفترة (في إشارة منه إلى نهاية
الموسم) غالبا ما تكون فيها الإصابات حاضرة وجميع مدربي العالم يجدون
صعوبات في هذه الفترة، وضرب مثالا بالمدرب الفرنسي "لوران بلان" الذي وجد
نفسه أمام 9 لاعبين مصابين، لكنه في المقابل أشار أنه لم يكن يتوقع أن يصل
عدد الإصابات في صفوف "الخضر" إلى هذا الحد.
"حتى الإرهاق يفعل فعلته في هذه المرحلة"إضافة
إلى مشكل الإصابات الذي يؤرق المدربين في هذه الفترة، قال حليلوزيتش أن
مشكل الإرهاق أيضا يفعل فعلته في المباريات التي تلعبها المنتخبات في هذه
الفترة، وضرب مثالا ببعض اللاعبين الذين يعانون من الإرهاق على غرار بوزيد
الذي لعب أول أمس مباراة مع فريقه أمام الهلال السعودي، وكذا جبور الذي جاء
إلى التربص مرهقا للغاية. وهناك بعض اللاعبين الذين قطعوا عطلتهم ولم يكن
لديهم الوقت الكافي لاستعادة أنفاسهم بعد موسم شاق، لذلك "يجب تسيير هذا
الجانب بدقة حتى يتمكن اللاعبين من الإسترجاع" قال البوسني.
"هذه الإصابات قد تكون في صالح بعض اللاعبين"رغم
إعترافه بالصعوبات التي يحضر فيها مباراة النيجر، إلا أن حليلوزيتش اعترف
أن الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين الأساسيين قد تكون في صالح رفاقهم
الذين كانوا احتياطيين في المباريات السابقة، والفرصة ستكون مواتية لهم
للبرهنة على قدراتهم والتنافس على مكانة في التشكيلة الأساسية.
"سأكون مضطرا لإقحام بعض اللاعبين الذين لم يلعبوا مع بعض من قبل"وفي
سؤال له عن الحلول التي سيلجأ إليها في ظل الإصابات المتتالية التي يتعرض
لها اللاعبون، قال المدرب أنه لا خيار له سوى إقحام بعض اللاعبين الذين لم
يسبق لهم وأن لعبوا مع بعض من قبل، لكن رغم ذلك فهو يعلق عليهم آمالا كبيرة
لتقديم أداء جيد والفوز بهذه المباراة.
"كنت أعول كثيرا على بن العمري وبلكالام في وسط الدفاع"المشكل
الأكبر الذي يواجهه المدرب الوطني هو غياب الحلول في محور الدفاع، إذ أشار
الناخب الوطني أن هذا الهاجس أضحى يؤرقه كثيرا قبل مباراة النيجر، وأضاف
أنه كان يعول كثيرا على بن العمري وبلكالام في محور الدفاع، لكن إصابتيهما
أخلطتا أوراقه، ولم يتوان في القول أنه يأمل أن يكون بلكالام جاهزا قبل
موعد مباراة هذا السبت.
"عنتر يحيى خلق لنا مشكلا كبيرا باعتزاله"وفي
خضم حديثه عن محور الدفاع، قال المدرب وحيد حليلوزيتش أن عنتر يحيى خلق له
مشكلا كبيرا باعتزاله اللعب دوليا، فهذا اللاعب بخبرته كان قادرا على منح
حلول إضافية لمحور الدفاع. وأشار التقني البوسني أن لاعب "كايزر سلاوترن"
الألماني لا يؤدي دوره في الدفاع فقط، وإنما يعد أيضا هدافا بما أنه سجل
الكثير من الأهداف الحاسمة للمنتخب في السنوات الأخيرة.
"بوزيد سيصل مرهقا، لكني مضطر إلى الإعتماد عليه"وفي
النقطة نفسها قال حليلوزيتش أن تسريح بن العمري بسبب الإصابة وإصابة
بلكالام تجعلانه مضطرا للاعتماد على بوزيد في مباراة النيجر الودية، رغم أن
هذا اللاعب سيصل إلى مقر التربص مرهقا للغاية- على حد تعبيره- بعد أن لعب
مباراة قوية أول أمس، ولمح المدرب الوطني إلى إمكانية الإعتماد على بوزيد
ومجاني في محور الدفاع.
"مباراة النيجر مهمة ولا خيار لنا سوى الفوز"رغم
الصعوبات التي تطرق لها بخصوص إيجاد التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها
أمام النيجر، إلا أن حليلوزيتش أكد أن المنتخب سيلعب هذه المباراة من أجل
الفوز لا غير، مشيرا أنه لا خيار لأشباله سوى الفوز وأداء مباراة جيدة لأن
ذلك سيكون مفتاح التألق في المباراة الموالية أمام رواندا. وأضاف أنه رغم
الطابع الودي للمباراة، إلا أن لاعبيه سيدخلونها بعقلية انتصارية وطالبهم
بتقديم كل ما لديهم في الميدان لتحقيق فوز سيكون مفيدا من الناحية المعنوية
بالدرجة الأولى.