عادت كتيبة نادي أكاديميكا كوامبرا سريعا إلى
التدريبات بعد التعادل المخيب للآمال أمام الضيف هابويل تل أبيب الصهيوني
ليلة الخميس الماضي في إطار مسابقة "أوروبا ليغ"،
حليش
حيث أجرى أمس المدرب بيدرو مانويل
حصة صباحية ركز خلالها على اللاعبين الذين لم يعتمد عليهم في المسابقة
الأوروبية، وقد عرفت المجموعة تواصل غياب رفيق حليش إذ جدد موقع صحيفة
"أبولا" الشهيرة في البرتغال التأكيد بأن الدولي الجزائري لا زال يعاني من
تبعات الإصابة التي تعرض لها قبل أسبوعين أمام فيتوريا بلزن في إطار الجولة
الأولى من دور مجموعات "أوروبا ليغ".
مشاركته أمام رفقاء سوداني تتحدد اليومويجري
نادي أكاديميكا كوامبرا صبيحة اليوم حصته التدريبية الأخيرة قبل لقائه غدا
الأحد أمام الضيف فيتوريا غيماريش برسم الجولة السادسة من البطولة
البرتغالية، وسيكون الموعد الفرصة الأخيرة بالنسبة لـ حليش كي يسجل عودته
إلى الميادين قبل التحول إلى الجزائر للدخول في تربص المنتخب الوطني
استعدادا للقاء ليبيا، علما أن ترشيحات الإعلام البرتغالي تصب في خانة
تواصل غياب مدافع "الخضر" الذي لن يتواجد بنسبة كبيرة جدا في قائمة
أكاديميكا أمام زملاء مواطنه هلال سوداني.
الإدارة الفنية لفريقه طبقت كلام الأطباء ومنحته راحة كافيةرغم
الأثر البالغ الذي تركه غياب عدد من أبرز لاعبي أكاديميكا أمام هابويل،
خاصة خط الظهر الذي لم يقدم المنشود منه، لم يشر بيدرو مانويل مدرب الفريق
البرتغالي إلى أي فرص ولو ضئيلة لاستعادة المصابين الثلاثة ماركوس باولو،
كارلوس ساليرو وحليش قبل اللقاء الأوروبي وركز فقط على قيمة الأثر الذي
تركه الغائبون، وكانت الصحافة البرتغالية قد أكدت مؤخرا أن حليش يحتاج إلى
فترة من الراحة حتى يستعيد عافيته كاملة خاصة وأنه تعرض لإصابة في لقاء
رسمي شهد عودته إلى الميادين بعد أشهر طويلة من الغياب.
تساؤلات طرحت في البرتغال بسبب دعوة "الخضر"في
وقت تأسف محيط كوامبرا على تواصل غياب حليش باعتباره قيمة دفاعية كبيرة
كانت ستغير الكثير دون شك أمام هابويل، حلت أنباء استدعاء لاعب فولهام
السابق ضمن تشكيلة المنتخب الوطني المعني بلقاء ليبيا لتخلق شكوكا كثيرة
حول حقيقة معاناة حليش من إصابة فعلية، ورغم أن الدولي الجزائري كان قد خضع
لجملة فحوصات تحت وصاية أطباء فريقه كشفت أنه يحتاج إلى راحة كافية حتى
يدخل المنافسات بقوة ويتجنب أي إصابات مماثلة مستقبلا.