في تصريحات صحفية، قال رابح سعدان بخصوص مباراة
العودة بين المنتخبين الجزائري والليبي، إن الضغط سيكون على رفقاء فغولي
بما أن المنتخب الليبي لن يخسر أي شيء في المواجهة بعد هزيمته بنتيجة 1-0
في لقاء الذهاب بالمغرب..
وتحدث عن هذه المباراة والطريقة التي لعب بها "الخضر"، ولام الناخب الليبي على عدم تحضير لاعبيه بشكل جيد، كما وجه رسالة إلى الجمهور الجزائري لأجل أن يكون في المستوى المطلوب خلال مباراة العودة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وأن يعطي صورة طيبة عن نفسه وعن علاقات المحبة والأخوة التي تجمع الطرفين، وهي التصريحات التي جاءت في مجلة "الشباب والرياضة" الليبية.
"الجزائرحققتالنتيجةالمطلوبةرغمالتحفظوأربيشلميحضّرلاعبيهجيّدا"وتكلم سعدان في البداية عن مباراة الذهاب قائلا: "المنتخب الجزائري عرف كيف يتحكم في نسق المباراة، وينهيها بالنتيجة التي تساعده رغم أنه لعب بتحفظ في أغلب أطوار المباراة خاصة في الشوط الثاني"، وأضاف قائلا: "المنافس الليبي ظهر بعيدا عن مستواه وصورته الطبيعية وهو ما ساعد المنتخب الجزائري"، وعن سبب المستوى الشاحب الذي ظهر به منافس "الخضر" على تأشيرة التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2013، قال سعدان: "أعتقد أن هذا يعود إلى المدرب الذي لم يجهز لاعبيه جيدا، خاصة من الناحية النفسية التي تعتبر مهمة في هذه اللّقاءات".
"الأحداثالتيوقعتأمرمؤسفوأتمنىأنلاتتكررفيالجزائر"وبخصوص الأحداث التي وقعت في نهاية المباراة، قال شيخ المدربين الجزائريين: "ما وقع شيء مؤسف، لأنه يفترض في لقاء أخوي بين منتخبين شقيقين أن لا نرى تماما تلك الصور"، وأضاف قوله: "آمل أن لا تتكرر تلك الأشياء خلال مباراة الذهاب"، وأبدى سعدان تفاؤله أن لا يحصل شيء مما وقع ليضيف قائلا: "آمل أن نشاهد مباراة في المستوى خلال لقاء العودة، تغلب عليها الروح الرياضية وهذا ما سيحصل بإذن الله".
وبخصوص رؤيته لمباراة العودة قال: "أعتقد أنه رغم فوز الجزائر ذهابا، إلا أن اللّقاء سيكون صعبا على الطرفين، لأن المنتخب الليبي ليس لديه ما يخسره، وإن كان الطرف الجزائري سيدخل بأفضلية فوزه في الذهاب، لهذه المعطيات أتوقع أن تكون المهمة صعبة على المنتخبين"، قبل أن يستطرد قائلا: "الضغط سيكون أشد على الطرف الجزائري لأنه فاز بالذهاب، عكس الليبيين الذين خسروا وسيلعبون دون أن يخشوا شيئا".
"يشرفنيتدريبمنتخبليبيا،لكنالعرضالرسميغيرموجود"وعن الكرة في ليبيا يقول رابح سعدان إنها حققت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، مستدلا على ذلك بالوصول إلى كأس أمم إفريقيا، وأضاف ردا عن سؤال يتعلق بموقفه إذا وجهت له دعوة لتدريب فرسان المتوسط بقوله: "هذا الأمر يشرفني وأنا على ثقة أنني سأقدم الإضافة المرجوة"، وعودة إلى ما تردّد عن تلقيه اتصالا لتدريب المنتخب الليبي في وقت سابق، رد سعدان على هذا السؤال قائلا: "تحدثت مع بعض الأطراف عن تدريب المنتخب، ولكن لم يكن هناك أي دعوة رسمية من اتحاد الكرة". وحتم كلامه بتوجيه نداء إلى الجمهور الجزائري بضرورة أن يعطي المثل على حسن التصرف، ويسهم في نجاح مباراة العودة حتى يكون "داربيا" مغاربيا عنوانه على حد تعبيره "الأخوة والمحبة".