نفت الفنانة السورية نسرين خلافها مع
الفنانة ميساء مغربي بسبب تجسيد شخصية "رابعة العدوية".
وقالت
-في مقابلة مع برنامج "هلا وغلا" على قناة "أبو ظبي الإمارات"
الفضائية "لا
خلاف بيني وبين النجمة ميساء مغربي بسبب تجسيد شخصية رابعة العدوية"، وفيما
أشارت إلى أنها لا تعلم بأن الأخيرة تجهز لتقديم الشخصية، شددت الفنانة السورية
على حقها المشروع في تقديم هذه الشخصية وعدم قدرة أحد على منعها من تجسيد رابعة
العدوية.
وأوضحت
نسرين أنها تجهز لتقديم المسلسل في رمضان الكريم، ليس
القريب ولكن في العام المقبل، لافتة إلى أن العمل سيشارك فيه النجم جمال سليمان
والنجمة نورا رحال، كما أن هناك إمكانية لمشاركة الفنان مصطفي الخاني.
وأشارت
إلى أنها ستقدم شخصية رابعة العدوية بصورة أقرب للواقع بين التصوف والانفلات، لأن
القصص اختلفت حولها ولا توجد حقيقة محددة بشأن حياتها، موضحة أن البعض يراها ماجنة
ومنفلتة أخلاقيا، فيما يقول البعض الآخر إنها مؤمنة ومتصوفة.
وشددت
نسرين على أنها لا تحب السياسية ولا تفهمها، ولا تحب الحديث فيها، لكنها لفتت في
الوقت نفسه إلى أن السياسة ليست معضلة، ولكنها لا تحب الخوض فيها، ودائما تحب أن
تسمع أخبار السياسة من المقربين منها فقط.
وأعربت
الفنانة السورية عن أمنيتها في العمل مع النجم المصري يحيى الفخراني مستقبلا، خاصة
أنه فنان قدير، ودائما يكون إضافة مهمة لأي فنان أو فنانة تعمل معه، ولقد ندمت كثيرا
على عدم المشاركة معه في مسلسل شيخ العرب همام"، مشيدة في الوقت نفسه بنانسي
عجرم وزوجها، معتبرة أنهما الثنائي الأكثر براءة على الساحة الفنية، لافتة إلى
أنها كلما ترى صورهما معا تشعر بهذا الإحساس.
وسينمائيا،
أكدت الفنانة السورية ذات الأصول الفلسطينية أنها استمتعت بتجربة العمل في فيلم
"33 يوم" لأنها كانت مختلفة وجديدة بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها لم
تتردد لحظة في المشاركة بالعمل، خاصة أنه يدور حول حرب
تموز عام 2006 والفترة التي تم فيها تحرير جنوب لبنان من قبل
المقاومة اللبنانية. وشددت نسرين على أنها كامرأة من أصول فلسطينية وجدت
من خلال الفيلم، أن الهم الفلسطيني واللبناني واحد، ولا
بد من دعم كل الشعوب العربية في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم.
ونفت ما تردد مؤخرا في وسائل الإعلام والمواقع
الإلكترونية بشأن خبر حملها، لافتة إلى أن الصورة التي نشرت لها وكانت فيها حامل
هي ضمن أحداث فيلم "33 يوم"، والذي كان يمثل الأمل للمقاومة اللبنانية.