عبّر الشارع الرياضي المغربي عن سخطه، بسبب قبول السلطات الرياضية لبلده وتكتمها عن حضور لاعبة تنس من الكيان الصهيوني ومشاركتها في دورة دولية بالمملكة.
ونظمت المغرب خلال الأيام القليلة الماضية بطولة "لالة مريم" للتنس المحترف بمدينة فاس، أشرف عليها الإتحاد الدولي للرياضة، وعرفت حضور عديد المتنافسين العالميين بينهم اللاعبة "شاهار بير" (24 سنة) المصنّفة رقم واحد في الكيان الصهيوني.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية، الخميس، أن السلطات الرياضية المغربية شدّدت الحراسة الأمنية على لاعبة تنس الكيان العبري، وجهزت لها ميادين خاصة لتخوض فيها غمار المنافسة، كما تفنّنت في الحيلولة دون وصول الإعلام إليها، لتغادر تراب المملكة المغربية، الأربعاء، بعد أن أنهت مشاركتها.
واعتبر الرأي العام المحلي ساخطا - عبر شبكات التواصل الإجتماعي الإلكتروني - أن الحدث الرياضي كان مخطّطا له من قبل النظام الملكي المغربي كنوع من "التطبيع" مع الكيان الصهيوني، عبر ما يسمّى بـ "ديبلوماسية الرياضة".
يشار إلى أن سلطات الإمارات العربية المتحدة الرياضية رفضت للاعبة تنس الكيان الصهيوني المشار إليها، الدخول لدبي شهر فيفري من عام 2009 والمشاركة في دورة دولية انتظمت هناك، متحجّجة بـ "الداعي الأمني"، وقبلت بتسديد غرامة مالية بقيمة 300 ألف دولار للمنظمين، تلقت منها هذه الرياضية أكثر من 44 ألف دولار، في حين رحبت بها قطر وشاركت في دورة نظمت بالعاصمة الدوحة!؟