تلعب أمسية اليوم 3 مباريات عن الجولة الثانية والثلاثين من البطولة الإسبانية والتي تبرز عنها مواجهة برشلونة وضيفه خيتافي ،
إذ سيكون الدولي مهدي لحسن على موعد مع ملاقاة أحد أقوى الأندية في العالم خلال الوقت الحالي وهو نادي البارصا الذي يحلم أي لاعب بمواجهته، وسبق لنجم وسط المنتخب الوطني أن لعب أمام النادي الكتالوني في 8 مناسبات ويستعد للعب مباراته التاسعة هذه السهرة بعدما فاز لأول مرة في مشواره على برشلونة خلال لقاء الذهاب بين الناديين على ملعب خيتافي.
لعب سابقا 4 مباريات في “كامب نو“ والتعادل أفضل نتيجة حققها
ومن أصل 8 مباريات لعبها لحسن أمام برشلونة حضر في نصفها على ملعب “كامب نو“ الذي يعد معقل النادي الكتالوني، لكن أفضل نتيجة حققها الدولي الجزائري هناك كانت العودة بالتعادل (1-1) مع راسينغ سانتاندير خلال موسم (2008-2009)، فيما انهزم بنتائج ثقيلة في 3 لقاءات أخرى وهي (4-0) و(3-0) في موسمي (2009-2010) و(2010-2011) على التوالي بألوان راسينغ دائما، كما لعب في مناسبة أخرى مع ديبورتيفو ألافيس لحساب كأس إسبانيا وانتهت تلك المواجهة بخسارة فريقه (2-0) على ملعب “كامب نو“.
المهمة معقدة والحلم الأوروبي يصطدم بـ ميسي
عزز نادي خيتافي آماله في خطف مركز مؤهل إلى إحدى المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل، بعدما نجح في رفع رصيده إلى 42 نقطة عقب فوزه على سبورتينغ خيخون وبات على بعد 3 نقاط فقط عن صاحب المرتبة السادسة المؤهلة مباشرة إلى منافسة “أوروبا ليغ“، لكن حلم مهدي لحسن في الظفر بمرتبة أوروبية يصطدم برفقاء النجم الأرجنتيني “ليونيل ميسي“ هذه السهرة، ما يجعل المأمورية أكثر من صعبة رغم أن اللاعب الجزائري سيوظف كل ما لديه بغية إيقاف آلة “البارصا“ والاقتراب من مشاركة أوروبية ستكون الثانية في مشواره.
لاعب “الخضر“ يقترب من مباراته 150 في “لاليغا“
في استعراض لأرقام لاعب وسط “الخضر“ في البطولة الإسبانية، اقترب نجم خيتافي الحالي من بصم اسمه بأحرف من ذهب وذلك بالوصول إلى مباراته رقم 150 في "لاليغا“، إذ لعب مهدي لحسن حتى الآن 147 لقاء (في الدرجة الأولى فقط) مع الأندية التي حمل ألوانها، وتنقسم لقاءات لحسن بين 100 مباراة مع راسينغ، 28 مع خيتافي و19 مع ألافيس وفي المجموع 117 لقاء أساسيا و30 كاحتياطي، وتنقصه 3 مباريات أخرى للوصول إلى 150 لقاء وبإمكانه بلوغ هذا الرقم خلال الجولات القليلة المتبقية.
سيكون أساسيا اليوم ولا يُضيع أي دقيقة عادة أمام “البارصا“
بالعودة إلى مباراة السهرة من المنتظر أن يكون الدولي الجزائري ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه الطامح للعودة على الأقل بالتعادل من “كامب نو“، وهو الذي يُعد من ركائز خيتافي ومدربه لويس غارسيا خصوصا أنه شارك أساسيا في آخر 9 مباريات ولم يستبدل سوى في لقاء واحد فقط خلالها، من جهة أخرى لعب لحسن جميع دقائق المواجهات الثماني السابقة التي خاضها أمام “برشلونة، إذ لم يعتد على تفويت أي دقيقة في لقاءات “البارصا“، علما أنه فوت 3 لقاءات من أصل 11 ممكنة طوال مسيرته عندما يتعلق الأمر بمواجهة الفريق الكتالوني.