“ ليفانتي “ الموسم الكبير الذي هو بصدد القيام به لما تمكن يوم أمس دون عناء كبير من هزم ضيفه “ آتلتيكو مدريد “ بثنائية نظيفة،
جعلته يلتحق مؤقتا بـ “ فالنسيا “ في المركز الثالث في ترتيب “ لاليغا “ قبل خوض فغولي وزملائه في السهرة للقاء هذه الجولة 32 أمام الرائد “ ريال مدريد “، وأكد “ليفانتي” بفوزه الجديد يوم أمس، أنه في الطريق الصحيح لإنهاء الدوري الذي لم يتبق فيه إلاّ 6 جولات في المركز الرابع في أسوء حال وهو ما من شأنه أن يضمن له المشاركة في الدور التمهيدي لكأس رابطة أبطال أوروبا الموسم القادم.
شارك 57 دقيقة وظهر في أسوء حالاته
غزال الذي إستعاد مكانته الأساسية في لقاء أمس بعد أن إكتفى الأحد الفارط في “الداربي” أمام “فالنسيا” من لعب 9 دقائق الأخيرة فقط من اللقاء لم يظهر الشيء الكثير في 57 دقيقة التي شارك فيها، قبل أن يقرر مدربه إستبداله رغم تفوق ناديه وقتها بثنائية نظيفة لم يكن وراءها غزال الذي لعب بشهادة الإعلام الإسباني أسوء مباراة له منذ قدومه إلى “ليفانتي”، إذ كان خارج الإطار وكأن تركيزه كان موجها إلى قضية فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في إيطاليا والتي هو متورط فيها حسب الصحافة الإيطالية.
لعب أمس عاشر لقاء له في “لاليغا”
وكان لقاء أمس أمام “آتلتيكو” هو رقم 10 الذي لعبه المهاجم الدولي الجزائري بألوان “ليفانتي” وهذا بمجموع 543 دقيقة كاملة، وقد لعب غزال حتى الآن 6 مرات أساسيا و4 إحتياطيا وهو ما يوضح أنه مازال لم يفرض نفسه أساسيا فوق العادة في ناديه الجديد، وهو ما من شأنه أن يصعب في مأموريته للبقاء الموسم القادم في “ ليفانتي “ التي هو معار إليها فقط حتى نهاية الموسم من ناديه السابق “ باري”، إذ أنه في حال عدم تألقه أكثر حتى نهاية الموسم فإنه سيكون غير مضمونا شراء ناديه الحالي لما تبقى من عقده مع النادي الإيطالي.
33 لقاءا في المجموع دون تسجيل أي هدف
وكان لقاء أمس هو رقم 32 على التوالي الذي لعبه غزال في مجموع 1871 دقيقة دون أن يتمكن من هز شباك المنافسين وهو رقم يؤكد بطريقة لا تدع مجالا للشك مشكل الفعالية الذي يعاني منه اللاعب، والذي لا تبدو أموره قد تحسنت مع ناديه الجديد “ليفانتي” مقارنة بما كانت عليه في بداية الموسم مع “تشيزينا” الإيطالي، تجدر الإشارة أن أخر هدف وقعه يعود إلى يوم 20 مارس من السنة الفارطة بألوان “باري” أمام “كييفو فيرونا”.