لم يبق أمام عامر بوعزة أكثر من 3 أسابيع لحجز مكانة له في المنتخب تحسبا لتربص منتصف ماي التحضيري المبرمج قبل المباريات الثلاث المنتظرة شهر جوان المقبل، خاصة أنه سيكون رفقة ڤديورة من أوائل اللاعبين الذين سينهون موسمهم ويدخلون في العطلة،
وإذا كان ڤديورة قد لعب 12 مباراة منذ انضمامه إلى نوتنڤهام فإن وضعية بوعزة غامضة ولا يظهر أنه قد يحظى بثقة "كيني جاكيت" مدربه في ميلوال، ما قد يجعله يخرج من حسابات حليلوزيتش الذي يفضّله على كثير من اللاعبين في منصبه لكنه لن يجد له حجة إن تواصل غيابه عن المنافسة.
انتهاء البطولة يوم 28 أفريل يجعله تحت الضغوط
لم تبق سوى 6 جولات لـ "ميلوال" تلعب كلها في فترة لن تزيد عن 22 يوما، حيث تنتهي بطولة القسم الأول الإنجليزي يوم 28 أفريل المقبل وهي فترة قصيرة تجعل من دون شك بوعزة يشعر بالضغط لأنه سيكون مطالبا بلعب عدد من هذه المباريات الست ولم لا أكبر وقت ممكن من الـ 540 دقيقة الأخيرة في الموسم، خاصة أن تواصل غيابه سيجعله يغيب بشكل مؤكد عن "الخضر"، ويعرف الجميع حجم تمسك صاحب الهدف الوحيد في تنزانيا بالمنتخب ورغبته في الدفاع عن ألوان "الخضر" لكن ذلك ما قد لا يتاح له وهو الغائب عن الساحة في المدة الأخيرة.
غائب عن آخر 3 مباريات ومشاركته غدا مستبعدة
لم يلعب بوعزة في اللقاءات الثلاثة الأخيرة لأسباب تتعلق بخيارات مدربه الذي ضحى به بعد مباراة ساوثامبتون التي انهزم فيها فريقه على أرضه 3-2 ولا يوجد أي مؤشر أن اللاعب قد يعود إلى اللعب في مباراة الجولة41 غدا أمام هال سيتي، إذ يبقى مرشحا للجلوس على كرسي الاحتياط، وهو الوضع الذي على اللاعب التغلّب عليه على الأقل حتى يعطي لحليلوزيتش الفرصة ليستدعيه، لأنه في حال غيابه عن المنافسة في المباريات الأخيرة قبل إسدال الستار عن المنافسة لن يترك أي حجة للناخب الوطني للاستعانة به، لاسيما أنه كان قد تعرض لحملة بسببه لما استدعاه لمباراة غامبيا الأخيرة وهو شبه غائب عن المنافسة.