مع غياب لحسن وبوڤرة عن اللقاء ...
ڤديورة
عكس المرات السابقة أين كان غياب القائد عن التشكيلة الوطنية بسبب إصابة أو عقوبة سواء لما كان يحملها عنتر يحيى أو زياني أو حتى بوڤرة، فإن هذه المرة قبل مواجهة الإياب من الدور الإقصائي المؤهل إلى "كان" 2013 تبدو الأمور محسومة من البداية رغم غياب القائد الأول بوڤرة بسبب الإصابة والقائد الثاني لحسن بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه، حيث أن الناخب الوطني لن يتردد في منح الشارة إلى ڤديورة.
حملها أمام النيجر في غياب لحسن وأدى دوره على أفضل حال
ولن يكون حمل ڤديورة لشارة القائد أمام ليبيا يوم 14 أكتوبر القادم بالأمر الجديد عليه ولا على المنتخب الوطني، لأن لاعب وسط ميدان نوتينڤهام فوريست سبق له أن حمل الشارة يوم 26 ماي الفارط في اللقاء الودي الذي جمع "الخضر" بالنيجر، حيث يومها كان قد أدى واجبه داخل الملعب على أفضل حال وقاد زملاءه إلى فوز بثلاثية أمام المنافس في ظل غياب لحسن يومها بسبب إلتحاقه المتأخر بالتربص.
حليلوزيتش قال إنه الأنسب لحملها لأنه يملك شخصية قيادية
ولعل الأمر الأكبر الذي سيجعل حليلوزيتش لا يتوانى في منح شارة القيادة في لقاء ليبيا إلى ڤديورة هي تلك التصريحات التي أدلى بها قبل لقاء النيجر الودي بشأنه، حيث كان قد قال إنه في غياب لحسن يعتبر ڤديورة الأنسب لحمل الشارة لأنه يملك شخصية قيادية ويمكنه بسهولة أن يقود زملاءه فوق الميدان وهو الذي يعتبر أساسيا فوق العادة في التشكيلة وأحد أفضل اللاعبين في المنتخب الوطني في عهد المدرب حليلوزيتش.
يُعتبر الأقدم في المنتخب حاليا في غياب لحسن وبوڤرة
وإضافة إلى أنه يملك شخصية قيادية إذا أخذنا بعين الإعتبار تصريحات حليلوزيتش التي أدلى بها في وقت سابق، فإن المنطق أيض يجعل ڤديورة الأقرب لحمل شارة القيادة وهذا في غياب بوڤرة ولحسن لأنه سيكون أمام ليبيا أقدم عنصر في التشكيلة الوطنية رفقة كل من مبولحي، مصباح، مجاني، قادير وبودبوز وهو السداسي الذي إلتحق بالمنتخب الوطني أسابيع قليلة قبل إنطلاق مونديال 2010