رفض رئيس الرابطة الوطنية المحترفة قرباج توضيح الأسباب، التي دفعت هيئته إلى برمجة “الداربي” العاصمي بين الحراش
والمولودية بعد غد السبت دون حضور الجمهور، رغم أن رئيس الرابطة في العديد من المناسبات أكد أن عقوبة الأندية بحرمانها من الجماهير لا تخص المواجهات المحلية، التي تلعب في 5 جويلية كما كان الحال في اللقاء السابقة، ولكن ما حدث من أعمال شغب في ملعب 5 جويلية وخطورة الأحداث التي عرفت تحطيم كاميرتين ومناوشات بين رجال الأمن والمناصرين، أجبرت الرابطة على مراجعة قرارها المتخذ يوم الاثنين حيث يكون قرباج قد تلقى تعليمات بضرورة “كسر” القوانين ومعاقبة الحراش بلعب ثلاث مباريات دون جمهور واتحاد العاصمة بمباراة واحدة، بسبب استحالت على السلطات الأمنية التغطية الأمنية “الداربي” بملعب 5 جويلية والمباراة التقليدية بين الاتحاد والقبائل.
قرباج لم يجد تفسيرا قانونيا لهذا القرار
قرار إجراء مواجهتي بعد غد السبت دون جمهور كان قرارا فوقيا، ولم يكن من اختصاص رئيس الرابطة المحترفة الذي يكون قد أصدره بناء على تقرير أمني يؤكد استحالة ضمان الأمن في كلتا المبارتين، بدليل اكتفائه بالتصريح أن معاقبة الناديين في “الداربي” حالة “خاصة”، لاسيما في ملعب 5 جويلية غير القادر على استقبال الآلاف من الأنصار بعد تحطم الآلاف من الكراسي، ما جعل الرابطة بإيعاز من السلطات الأمنية تحرم الجماهير من “الداربي” و«الكلاسيكو”.
العقوبة لن تطول الحراشية في الكأس ولكن...
يؤكد رئيس الرابطة قرباج بأن عقوبة حرمان الحراش من جمهورها، تخص مباريات البطولة الوطنية دون مواجهة نصف نهائي كأس الجزائر، حيث سيستقبل الحراش منافسه في الكأس بحضور الجماهير، ولكن مصادر مقربة من الرابطة تتحدث عن إمكانية برمجة مواجهة الحراش في حال هو من سيستقبل في غير ملعب 1 نوفمبر، لأنه غير قادر على استيعاب الجماهير ولا يوفر الأمن في هذه المواعيد، علما أن الرابطة قامت باعتماده للمنافسة الرسمية استثناء هذا الموسم، وإمكانية برمجة لقاء نصف نهائي الكأس في الرويبة أو البليدة وراد، في حال تم سحب الحراش قبل منافسها المقبل في القرعة يوم الأحد.