لمح إلى عدم اعتماده على غالبية المحليين: حليلوزيتش:
"لم أجد لاعبا محليا جاهزا بدنيا للعب 90 دقيقة وقد تكون مفاجآت في القائمة"
استغل الناخب الوطني حليلوزيتش اختتام التربص القصير الخاص باللاعبين المحليين، ليقيم الحالة البدنية للاعبيه حيث بدا متشائما جدا للياقة غالبية العناصر التي شاركت في هذا التربص.. حليلوزيتش
حيث قال: "لقد برمجت هذا التربص من أجل رؤية المحليين وتقييم العمل البدني، بمن فيهم بعض اللاعبين الجدد الذين استدعيتهم، ورغم أن التربص كان ناجحا إلا أنني وجدت حالة اللاعبين البدنية كارثية، حيث لا يوجد لاعب جاهز للعب 90 دقيقة في المستوى العالي. وحتى مارادونا وزيدان لا يملكهما اللعب حاليا رغم فنياتهما بسبب عدم جاهزيتهما من الجانب البدني". كما كشف الناخب الوطني أنه سيبقى يتابع اللاعبين المحليين كلما حل بالجزائر، حيث قال: "إذا وجدت لاعبا يستحق اللعب سأستدعيه دون مشكل، لأنني أريد الفوز في المباراة المقبلة وليس هناك معايير تفرض علي ضم لاعب معين مثل الأقدمية أو ضغط الصحافة، بل قد تكون مفاجآت في القائمة لأنكم تضخمون مستوى بعض اللاعبين، كأنهم الأحسن في العالم ولكني أريد قول الحقيقة والنصح وليس انتقاد اللاعبين فقط".
"شددت اللهجة مع المحليين وطلبت منهم الاستيقاظ"
وقد بدا حليلوزيتش غير راض عن لياقة العناصر المحلية، حيث لم يجد في الاختبارات التي أجراها تحسنا ملموسا مقارنة بالتربص الفارط، وقال بغضب: "لقد كان لي حديث شديد اللهجة مع اللاعبين في هذا التربص، حيث طلبت منهم أن يستيقظوا وأن يعملوا أكثر لأن الاختبارات كشفت عن النقص البدني لأغلب المحليين، لأنه تنتظرنا مباراة حاسمة في فيفري القادم، والمجموعة نفسها تقريبا هي التي ستلعب مباراة جوان المقبل وفي هذا الوضع لست متأكدا من الفوز وعلينا بتحريك الأمور".
"لا أدري ماذا يفعلون في أنديتهم؟"
وقد وجه الناخب الوطني بشكل غير مباشر أصابع الاتهام إلى المدربين في الأندية، بعدما لمس نقصا في التحضير البدني لدى لاعبيه حيث قال: "ينتظرني عمل كبير لتحسين مردود الخطوط الثلاثة، لأنه حتى في البارصا ميسي يدافع ويشارك في استرجاع الكرة وهو يتطلب عملا بدنيا ومستوى عاليا، ولكن المحليين بعيدون عن هذه المعايير ولست أدري ماذا يفعلون في أنديتهم، حيث لم أفهم لماذا لم يتدربوا يوم الأحد غداة إجرائهم مواجهات لقاءات البطولة حيث عللوا ذلك بأن فرقهم لم تتدرب في اليوم الموالي للمباراة، لكني أنبتهم لماذا لم يتدربوا بمفردهم لتحسين الجانب البدني، ومشكلتي كبيرة لأنني لا أملك الوقت لتحضير اللاعبين وتجهيزهم، قبل مواجهة غامبيا وكل هذا لن يتأتى إلا بتغيير الذهنيات".
"سأحاول تقديم لمستي التكتيكية وهناك مشكل في هذا الجانب"
النقص الذي لمسه حليلوزيتش لا يخص الجانب البدني فحسب، بل هناك نقص في الجانب التكتيكي، حيث قال في هذا الشأن: "أحاول تقديم لمستي التكتيكية من خلال فرض طريقة لعب معينة، بالذهاب إلى الأمام أي إلى المرمى لتسجيل الأهداف والفوز بالمباريات ولو خارج الديار، فمثلا في تدريبات اليوم هناك ثلاثة لاعبين ينسون أنفسهم على الميدان، لأن الجانب النظري سهل ولكن الأصعب تطبيقه على الميدان".
أكد ما ذهبنا إليه ..
حليلوزيتش: "شاهدت مالي أمام غينيا وهو فريق قوي بدنيا وسيخلق لنا مشاكل في جوان"
أجاب المدرب الوطني "حليلوزيتش" في الندوة الصحفية التي عقدها أمس، عن بعض أسئلة الصحفيين عقب انتهاء التربص المخصّص للاعبين المحليين، حيث كانت من بعض النقاط المطروحة في قاعة الندوات بملعب "تشاكر"، معاينته للمنتخب المالي أحد منافسي "الخضر" في تصفيات "المونديال" بمناسبة مباراته الأولى أول أمس أمام غينيا التي عاد فيها الفوز لرفقاء "كانوتي". حيث أكد في هذا الشأن ما ذهبنا إليه في عددنا السابق، باستغلاله الفرصة لمتابعة هذا المنتخب عبر التلفزيون حيث قال: "نعم، لقد تابعت جزءا كبيرا من مباراة مالي أمام غينيا، حيث وجدت أن هذا المنتخب يمتلك عددا من النجوم، وهو فريق قوي بدنيا استطاع أن ينهي نتيجة المباراة لفائدته. والأكيد أننا سنعاني من مشاكل حتما أمام مالي في مباراة شهر جوان القادم، ولكن لدينا 5 أشهر كاملة لتحضير هذه المباراة. لكن تركيزي حاليا ومنذ شهر تقريبا هو على المنتخب الغامبي، منافسنا القادم في تصفيات كأس أمم إفريقيا".
"هذه الدورة كشفت أنه لم تعد هناك منتخبات صغيرة"
وقد استرسل المدرب الوطني حديثه عن دورة كأس أمم إفريقيا، حيث أكد عدم تمكنه من متابعة كلّ المباريات لأسباب شرحها في تدخله أمام الصحفيين، ولكنه قدّم حصيلة أولية عن بداية المنافسة قائلا: "لم أتمكن من مشاهدة كلّ المباريات بسبب كثرة الرحلات التي أجريتها، وتزامن بعض المباريات مع موعد التدريبات في هذا التربص. ولكن المباريات الأولى كشفت أنه لم يعد هناك فرق صغيرة في إفريقيا، بدليل الصعوبة التي وجدها المنتخبان الإيفواري والغاني أمام فرق تعتبر بين قوسين صغيرة. وبالنسبة لي ليس هناك منتخبات مرشّحة بالتتويج، وكلّ منتخب يتساهل سيدفع الثمن في هذه الدورة".
بدا متخوّفا من مباراة غامبيا..
حليلوزيتش: "منذ 1 جانفي وأنا أحضّر لغامبيا لأنها مباراة التحرّر للخضر"
وقد كشف المدرب الوطني أنه لا يركز كثيرا على بقية منافسيه لحساب تصفيات "مونديال" البرزايل، بل تركيزه منصب على تصفيات كأس أمم إفريقيا، وأوّل موعد ينتظر أشباله أمام غامبيا التي اعترف "حليلوزيتش" مرّة أخرى أنها منافس صعب عكس ما يعتقده بعض المختصّين، حيث قال: "منذ الفاتح جانفي وأنا أحضّر لهذه المباراة، حيث أملك بعض الأشرطة عن هذا المنافس، وقد تفاجأت عند نتائج القرعة عندما كشف لي البعض أنه منتخب مغمور وسهل، ولكن بعد مشاهدتي لمباراتين في غامبيا وجدت أن الجزائر خسرت كليهما، وحتى مباراة العودة في الجزائر الفوز كان صعبا بفضل هدف عنتر يحيى. وهو ما دفعني للتساؤل: كيف تقولون لي إنه منافس سهل؟.. إنها مباراة هامة وحاسمة بالنسبة لـ "الخضر"، بل أعتبرها بمثابة الديكليك".
"رغم العراقيل أريد الفوز في غامبيا"
وقد لخّص المدرب الوطني جملة من العراقيل التي ستعترضه لتحضير مواجهة غامبيا، حيث قال بشأنها: "سأختار المجموعة المناسبة، حيث أريد "محاربين" في غامبيا من أجل الفوز في هذه المباراة رغم العراقيل التي تواجهني. سأكتفي بحصة واحة يوم الثلاثاء في "بانجول" بسبب الوصول المتأخّر للمحترفين، كما هناك لاعبون يعانون من الإصابة وآخرون يعانون من نقص المنافسة وآخرون منشغلون بتغيير الأندية، ما يعقد مأموريتي في اختيار المجموعة الجاهزة لهذه المباراة الهامة.."
"الإحصائيات مُخيفة لأنكم فزتم مرّة واحدة في 20 مباراة خارج الديار"
وقد أرجع المدرب الوطني سبب تخوّفه من المباراة القادمة إلى الضعف الذي سجّله في مباريات "الخضر" خارج الديار، حيث عاد كعادته إلى الإحصائيات التي تخصّ مشوار "الخضر" منذ 8 سنوات، حيث قال: "إحصائيات هذا المنتخب الذي يعتمد على جيل التحق منذ 8 سنوات بالمنتخب لم يتمكن طيلة 20 مباراة من تحقيق إلا فوز واحد في زامبيا، وفي أربع سنوات لعب المنتخب 12 مباراة خارج الديار سجّل خلالها 4 أهداف فقط، وهو نفس الحال داخل الديار. وفي عام 2010 وفي ست مواجهات لم تسجّلوا إلا هدفين، إنها أرقام مخيفة تعكس ضعف "الخضر" خارج الديار، وهو ما يدفعني إلى تغيير لأنني أريد الفوز بهذه المواجهة، ولكن ذلك بعد تحليلي لمباريات الجزائر لن يكون إلا بالفوز بالثنائيات والشجاعة والرغبة والجرأة فوق الميدان .."
"صعب تحديد القائمة النهائية لأننا لا نملك 100 لاعب كبير مثل مصباح"
وقد ختم "حليلوزيتش" حديثه عن مباراة غامبيا والقائمة التي يسعى إلى تحضيرها تحسبا لهذه الرحلة بالقول: "يجب أن نذهب إلى غامبيا من أجل الفوز رغم كلّ الصعاب، وسأشترط السفر بلاعبين جاهزين لأنني لا أملك خيارات، في ظلّ تواجد لاعبين مصابين وآخرين ينشطون في بطولة نسقها ضعيف أو لاعبين محليين غير جاهزين بدنيا، وهو ما يجعل مأموريتي معقدة لتحديد القائمة النهائية، لأننا لا نملك 100 لاعب كبير من طراز مثلا مصباح الذي تعاقد مع ميلان".
أرجع الأمر إلى آيت جودي
حليلوزيتش: "عار ما رأيته في المغرب عندما غادر اللاعبون مقعد البدلاء بعد الهدف الثاني"
استغل الناخب الوطني فرصة عقد أول ندوة صحفية في السنة الجديدة ليعود إلى إقصاء المنتخب الوطني الأولمبي، حيث لم يهضم البوسني التهم التي وجهت له من طرف آيت جودي والتي جعلته يتحفظ في التعامل مجددا مع المدربين الملحيين، فقال بشأن ما حدث في المغرب: "لقد رأيت أمورا كثيرة في الدورة التصفوية بالمغرب حيث هناك من لم يتقبل مقعد البدلاء وشاهدت بأم عيني كيف يتعامل بعض اللاعبين مع المدربين، إنه من العار ما حدث في المغرب حين غادر ثلاثة لاعبين مقعد البدلاء بعد الهدف الثاني لنيجيريا، لا بد من مواجهة الحقيقة لأنني تنقلت إلى المغرب لخدمة هذا المنتخب ومناصرته".
"تنقلت من أجل مناصرة الأولمبيين فأصبحت سبب الإقصاء"
وقد أكد الناخب الوطني بطريقته تأثره من تصريحات المدرب السابق للمنتخب الأولمبي، حيث قال: "كل مدرب يرى بأنه الأفضل في العالم ولكن سبب تنقلي إلى المغرب كان بهدف مناصرة الأولمبيين ومساعدتهم، لست هنا لتقديم الدروس ولكني أحب الكرة وأريد أن أشارك في تحسين المستوى ولكن تصريحات المدرب الأولمبي أثرت في حيث أصبحت متهما بفرض ضغط على اللاعبين وسبب الإقصاء، لابد من مواجهة الحقيقة إذ عليهم بالعمل الأكثر لتحسين الأمور".
"لا أنتظر ميدالية أو دعاية لما أقوم به"
وختم حليلوزيتش تدخله بشأن الأسباب التي جعلته يتجنب العمل مع المدربين المحليين، حيث قال: "لكل واحد نظرته، أنا جئت لمساعدة الكرة الجزائرية لأن هذا البلد يستحق أفضل مستوى ولكن هناك عدة مشاكل فيما يخص المرافق ونقص ملاعب التدريب وغيرها من التفاصيل... أنا هنا لكشف الحقيقة المرة والعمل من أجل تحسينها ولست بحاجة إلى ميدالية أو دعاية ولكن الاتهامات التي وجهت لي جعلتني أتحفظ لأنه صعب تمرير رسالة مضاعفة العمل لتحسين المستوى في الأندية لأن كل مدرب يرى أنه يحسن العمل وهو الأفضل".
حقائق يكشفها حليلوزيتش في ندوته
"عنتر اتصل بي في منتصف الليل ليخبرني بتعاقده مع كايزر"
كانت الندوة الصحفية لحليلوزيتش فرصة ليكشف بعض الحقائق للصحفيين، الأولى تعلقت بقائده عنتر يحيى: "لقد اتصل بي عنتر أمس (الندوة أجريت البارحة) في منتصف الليل حيث أعلمني بخبر سار وهو تعاقده مع كايزر سلاوترن الألماني وهو ما يؤكد العلاقة المتينة والثقة مع اللاعبين".
"سعدت كثيرا لإمضاء مصباح مع ميلان وعليه فرض مكانته"
عبر الناخب الوطني حليلوزيتش عن فرحته بتعاقد مدافعه مصباح مع العملاق ميلان بعد هجرة بعض الدوليين إلى الخليج، حيث قال: "لقد سعدت كثيرا لخبر تعاقد مصباح مع ميلان لأننا بحاجة للاعبين كبار وهو ما يخدم الكرة الجزائرية، ولكن عليه الآن ضمان مكانته في هذا الفريق ليلعب بانتظام".
"لموشية قلل من احتجاجاته مع الحكام لأنني طالبته بذلك"
ثالث لاعب تحدث عنه حليلوزيتش هو قائد الاتحاد لموشية الذي يعد من العناصر التي يعول عليها البوسني، حيث قال بشأنه: "لموشية لاعب مرح وهو قائد له ميزة الاحتجاجات الكثيرة مع الحكام وهو أمر غير مقبول وقد أفهمته ذلك، حيث أصبح قليل الاحتجاج وهو أمر مفيد له".
"شاوشي كان منضبطا ولكن لا يمكن الحكم عليه بلمسه كرتين"
كشف الناخب الوطني أنه سعيد بالانضباط الذي أبان عنه حارس المولودية شاوشي في هذا التربص ولكنه رفض الجزم بأنه سيكون ضمن التعداد الذي سيستدعيه أمام غامبيا، حيث قال: "لقد كان شاوشي منضبطا في هذا التربص ولكني لم أفهم سبب تهويل بعض الصحفيين بمستواه الذي كان أحيانا جيدا وأحيانا لا يمكن الحكم عليه لأنه لمس كرتين فقط كما كان عليه الحال في مباراة القبائل ولكن بعض الصحفيين الذين يغطون المولودية يجعلونه الأحسن؟ لم نحسم بعد في أمر استدعائه فقد شاهدت مؤخرا حارس الوفاق أمام النصرية تصدى لكرات أخطر".
"فيغولي نضج كثيرا مقارنة ببودبوز"
نفى حليلوزيتش أنه انتقد الأداء الدفاعي لفيغولي رفقة بودبوز، حيث قال بشأنهما: "لم أنتقد فيغولي لأنه لاعب نضج كثيرا عكس رياض الذي تراجع كثيرا خاصة في العمل الدفاعي وقد اتصلت به لنصحه... لا أريد لاعبين يتحججون بظروف المباراة ويتخوفون من الاندفاع بل أريد لاعبين لا يخافون ويذهبون معي للفوز".
"قلت لرئيس كوت ديفوار لست بحاجة لدفاعك عني"
عاد الناخب الوطني ليقص علينا قصة إجلاسه "دروڤبا" على مقعد البدلاء ولكنه كشف حقيقة متعلقة بهذا الموضوع، حيث قال: "عندما أبعدت دروڤبا عقد رئيس كوت ديفوار آنذاك ندوة ليدافع عني، وقد اتصل بي وكشف لي ذلك وكان ردي بأنني مقتنع بما قمت به ولست بحاجة لدفاعه عني".
"قريشي لم يعاين كادمورو في الملعب"
كما كشف الناخب الوطني حليلوزيتش أن مساعديه يقومون بمعاينة اللاعبين سواء في الجزائر أو إسبانيا، حيث قال بشأن تنقل قريشي لـ "سوسييداد" لمتابعة كادامورو: "أنا من عاين كادامورو وشعلالي لأنهما لاعبان لم أتابعهما جيدا ولكن قريشي لم يسافر إلى إسبانيا حيث تابع مردود كادامورو عبر الشاشة وفيما يخص بقية لاعبي الدوري الإسباني فقد تحدثت معهم في زيارتي الأخيرة وذلك لجمع معلومات منهم".
" إذا فشلت سأقول لروراوة باي باي"
وكشف الناخب الوطني استعداده لترك "سفينة الخضر" في حال فشل في مشواره، إذ قال: "سأحاول تغيير الأمور والتغيير يأتي بتغيير الذهنيات، لكن إذا فشلت في مهمتي فأنا مستعد لمغادرة المنتخب وأقول لرئيس الإتحادية "باي باي" لأنني في الجزائر من أجل العمل".
حليلوزيتش يبرمج تربصا لـ 20 يوما في ماي
كشفت مصادر مقربة من الناخب الوطني أن هذا الأخير قرر برمجة تربص لفترة 20 يوما الأخيرة من شهر ماي القادم بمركز سيدي موسى لتحضير المواعيد التي تنتظر "الخضر" في شهر جوان المقبل على غرار مواجهتي مالي ورواندا ومباراة العودة أمام غامبيا.
اللاعبون تدربوا في الملعب الملحق لتشاكر
خصص الطاقم الفني آخر حصة في تربص سيدي موسى بالملعب الملحق لتشاكر، عرفت تركيز حليلوزيتش ومساعديه على التمارين البدنية، بينما عمل زماموش، دوخة ، شاوشي وسدريك مع كاوة وبلحاجي بعيدا عن المجموعة من خلال برنامج خاص للوقوف على حال كل حارس.