عنتــــر يحيــــى “أعتـــرف بأننــــــي أخطــــأت باللعــــب فــــي السعوديــــة”في حوار هاتفي مساء أمس، كشف قائد “الخضر” عن أهم الأمور التي حدثت له خلال الفترة الماضية، وكيف تم فسخ عقده مع النصر السعودي وانتقاله المفاجئ والسريع إلى “كايزر سلاوترن”، إلى جانب أمور أخرى تكتشفونها في هذا الحوار...
كيف انتهى الأمر بعنتر يحيى في “كيزر سلاوترن”؟
بعد 6 أشهر قضيتها في العربية السعودية، وهي فترة كانت صعبة علي للغاية، كانت لدي رغبة كبيرة في لعب كرة القدم الحقيقية، والعودة للمستوى العالي من جديد، وأنا سعيد للغاية بعد أن تحولت الآن إلى فريقي الجديد، ليس لدي أي شيء ضد فريق النصر، أتمنى للنادي التوفيق في باقي مشواره هذا الموسم، وأحيي كل الأشخاص الذين يعملون في النادي واستقبلوني هناك، ويمكن التأكيد على أنني طويت الصفحة الآن.
متى قررت بالضبط مغادرة النادي والعودة إلى أوربا؟
صراحة، اتخذت هذا القرار منذ مدة، فعندما أشاهد المباريات الأوربية عبر الشاشة أحن للعب مجددا في هذا المستوى، ونظرا للمحيط الذي كنت موجودا فيه كنت أرغب بشدة في العودة مجددا، وأنا مؤمن بأن الله هو من سهل لي الطريق لكي أعود للعب في أوربا.
ليس من السهل أن توقع مباشرة في “البوندسليڤا” بعد أسبوع فقط من فسخ عقدكـ مع النصر، كيف تمت الاتصالات بينك وبين النادي الألماني؟
سأكشف لك شيئا.
تفضل...
قبل حتى أن أفسخ عقدي مع النصر كانت لدي إمكانية التوقيع في ناد ألماني.
إذن لم تغامر بفسخ عقدكـ دون حتى التوقيع في ناد آخر...
لقد كانت لدي بعض الاتصالات من ألمانيا، بالمقابل فريقي كان يبحث عن انتداب مهاجم، الأمور تسارعت كثيرا عند اقتراب “الميركاتو”، لذا تحول مناجيري إلى السعودية من أجل التفاوض حول إمكانية فسخ العقد بالتراضي، ولكن النادي رفض رفضا قاطعا أن يسرحني، ولكن في شهر جانفي أصررت على الذهاب، وهو ما تم في النهاية، بعدها تحولت مباشرة إلى ألمانيا أين دخلت في مفاوضات مع ناديين، ولكن “كايزر سلاوترن” دخل في آخر لحظة وحسمت الأمور بسرعة كبيرة، وتمت الصفقة.
حسب ما نفهمه من كلامك فإن الأمر عكس ما تحدثت عنه الصحافة السعودية، أنت من أردت الذهاب وليس فريق النصر من أراد التخلي عنك.
نعم هكذا تمت الأمور بالضبط، كنت أريد الرحيل في شهر ديسمبر حتى وإن كنت أنا الخاسر ماديا، ولكن المدرب رفض واستعمل حق الفيتو وقرر الاحتفاظ بي، وبما أن المدرب كان قد حل لتوه بالنادي فإن المسيرين وافقوا على طلبه ورفضوا تسريحي، ولكن بعد فترة تحدثت معهم من جديد وطلبت تسريحي، وتمت الموافقة على طلبي، ولكن هذا الأمر لم يعجب المدرب، وكان حزينا لمغادرتي.
الآن فهمنا تصريحات “ماتورانا” الذي كان قد أكد أنه لم يكن يرغب في رحيلك ولكن الأمر تم بقرار من الإدارة...
«ماتورانا” لا علاقة له بما حدث معي هناك، هو مدرب ممتاز وكنت سعيدا للغاية بالعمل معه، هو شخص مميز فعلا وليس أنا من يتحدث عنه بل تاريخه، فقد وصل إلى كأس العالم مرتين مع كولمبيا.
مع “كايزر سلاوترن” كل شيء تم في أمسية الثلاثاء، كيف جرت الأمور بكل هذه السرعة، وما الذي حفزكـ في عرض هذا النادي؟
أولا هناك اسم النادي الذي يحفز أي لاعب، دون أن ننسى أن الأمر يتعلق بناد يلعب في “البوندسليڤا”، كما يوجد عامل مهم وهو وجود “ستيفان كونتز” في منصب مدير رياضي في النادي، وهو الذي يعرفني جيدا حيث سبق أن عملت معه مدة 3 سنوات في نادي “بوخوم”، هو حاليا من يدير الأمور الرياضية في النادي وبالتالي الأمر حفزني للغاية، لأني أعرفه وأعرف طريقة تفكيره وعمله، هو أيضا يثق في قدراتي حتى وإن كنت ذهبت للعب في السعودية فهو يعرف أني محترف وأعمل بجد، هذه الأمور تساعدني على التأقلم مع النادي ومع وتيرة الفريق، أعرف جيدا أنه تنتظرني منافسة شديدة، فنحن الآن 4 أو 5 مدافعين محوريين، بالنسبة لي الأمر عبارة عن تحد جديد يهمني ويحفزني على العمل أكثر، وأنا مستعد لكي أضع كل إمكاناتي تحت تصرف الفريق والمدرب.
حسب المعلومات التي وصلتنا فان نادي “كايزر سلاوترن” يعاني في الخط الخلفي وبالضبط في المحور لذا قام بانتدابك، وبالتالي هم جاؤوا بك لتلعب وليس لشيء آخر.
لا أريد الحديث عن هذا الأمر، لأنني أحترم اللاعبين المحوريين المتواجدين في النادي، وكذا الشبان الذين ينتظرون فرصتهم للتألق، هدفي الأول هو العمل بجد حتى أكون جاهزا، وأفرض نفسي شيئا فشيئا، فأنا لاعب جديد ويجب أن أتأقلم مع النادي أولا، يجب ألا ننسى أيضا أن دفاع “كايزر سلاوترن” من بين الدفاعات التي تلقت عددا قليلا من الأهداف في مرحلة الذهاب.
توقيعك لـ3 سنوات ونصف دليل على ثقة النادي في خدماتك...
هذا صحيح، هذا دليل على الثقة الكبيرة التي وضعوها في شخصي، هو عقد صالح بالنسبة للدرجة الأولى والثانية، أنا سعيد بهذه الثقة التي وضعوها في، وسأعمل كل ما بوسعي لكي أكون على قدر هذه الثقة سواء في من ناحية المستوى أو التصرفات في النادي.
كيف كان رد فعل أنصار “كايزر سلاوترن” بعد أن شاهدوكـ في تدريبات النادي وخبر توقيعك اكتشفوه في هذه الصبيحة فقط (الحوار أجري مساء أمس)؟
لا يمكنني أن أعرف رد فعلهم لأنه لم يكن هناك عدد كبير من الأنصار، ولكن أعتقد أنها كانت مفاجأة للجميع لأنه لا أحد كان يعرف بأمر انضمامي ما عدى عائلتي.
توقيعك في نادي “كايزر سلاوترن” هو ثاني خبر مفرح للجزائريين بعد توقيع مصباح في ميلان، وهذا دليل على أن اللاعب الجزائري قادر على اللعب في المستوى العالي، رغم الخيارات التي كنتم قد اتخذتموها في وقت سابق؟
سواء كان الأمر إيجابيا أو سلبيا، يجب ألا نعود للخلف كثيرا ونندم على ما قمنا به، فعندما نقدم لقاء كبيرا لا يعني هذا أننا الأحسن، وليس عندما نخفق في مباراة ما يعني هذا أننا الأسوأ، الأمر نفسه بالنسبة لمشوار لاعب كرة قدم، وهنا أتكلم عن نفسي وأقول إنني أخطأت في خياري باللعب في الخليج، أتحدث هنا عن نفسي فقط، والمهم أن نحفظ الدرس حتى لا نعيد نفس الأخطاء.
على ذكر مصباح، هل من كلمة عن صفقة انتقاله إلى نادي ميلان؟
أنا سعيد للغاية بالنسبة لمصباح، لأنه التحق بناد من عالم آخر، وبالنظر لسنه لازال أمامه الكثير من الأمور يمكن اكتسابها من خلال اللعب في هذا المستوى، إنه لاعب جيد ولازال قادرا على إظهار مستويات أحسن مما ظهر به لحد الآن، وأعرف جيدا أنه سيعمل بجد ليفرض نفسه في ميلان.
أجواء ناد عريق مثل ميلان تعرفها جيدا بما أنك لعبت من قبل في الإنتير، هل تعتقد أنه قادر على القيام بخطوة كبيرة إن وجد مدربا يثق فيه؟
بطبيعة الحال، خاصة لما نكون في وضعية مثل جمال مصباح، فالفرصة متاحة أمامه، ولا يمكن أن نقارن بين حاله وحالي، لما أمضيت في الإنتير كان عمري 18 سنة، في الوقت الذي لم أكن قد لعبت فيه من قبل في البطولة الفرنسية، ولكن عندما يتحول من موقع قوة، بعد أن برهن على قدراته في الدرجة الأولى الإيطالية يمكنه فرض نفسه في ميلان بشكل عادي.
يبدو أننا نعيش عودة قوية للمحترفين الجزائريين، بعد صفقتيك أنت ومصباح، هناكـ أيضا جبور الذي يتألق مع فريقه إلى جانب عودة قادير القوية، وبودبوز المطلوب من أندية أوربية كبيرة، وهناكـ أيضا بلحاج الذي توج بطلا لآسيا وزياني الذي يعتبر حاليا أحسن مرر في البطولة القطرية، ما تعليقك؟
من الصعب الحديث عن وضعية اللاعبين الآخرين، ولكن عندما أرى لاعبا جزائريا يمضي في فريق كبير، أو يتألق في إحدى البطولات، فهذا أمر يسعدني دائما، وفيما يتعلق بي، أنا سعيد لي ولعائلتي بدرجة أكبر لأنهم كانوا يعانون من الضغط أكثر مني.
خاصة أن “كايزر سلاوترن” ليست بعيدة عن الحدود الفرنسية، أين تقطن عائلتك، أليس كذلك؟
نعم هذا صحيح، ومن المهم جدا أن يكون والدي بالقرب مني خاصة في الأوقات الصعبة التي أمر بها.
هناك عامل آخر مهم، وهو وجود عدد معتبر من زملائك في المنتخب يلعبون في ألمانيا، هذا سيساعدكـ دون شك، على غرار الشاذلي، مطمور، بلعيد وبن يمينة...
هذا صحيح، مطمور بمثابة أخ لي، وكان يريد أن أنتقل إلى جانبه في “أنتراخت فرانكفورت”، وكنت قريبا من الانضمام إلى هذا النادي، أنا أشكره على ذلك، هو أيضا كان قريبا من الانضمام إلى بوخوم لما كنت لاعبا هناك، في الحقيقة المفاوضات كانت متقدمة مع ناديه، ومع نادي إينڤول ستاد، وقد تأثرت كثيرا بالثقة الكبيرة التي وضعوها في شخصي، أعتذر في النهاية لأنني اخترت فريقا آخر.
عودتك إلى ألمانيا هي أيضا خبر مفرح بالنسبة للمدرب الوطني حليلوزيتش الذي يرى قائده يعود مجددا للعب في المستوى العالي، هل فكرت في المنتخب الوطني عندما وقعت في “كايزر سلاوترن”؟
لا أخفي أنه كان عاملا مهما ساهم بشكل كبير في اختياري هذا، كما أنني عندما فسخت عقدي مع النصر خاطرت نوعا ما لأني لم أكن أعرف بالضبط ما كان سيحدث بعد 24 ساعة، ولكن الأمور مرت على خير، وسأبذل كل ما لدي في التدريبات واللقاءات حتى أكون ضمن خيارات حليلوزيتش.
الجزائريون سعدوا للغاية بعودتك إلى “البوندسليڤا”، هل من كلمة توجهها لهم؟
تلقيت العديد من رسائل التهنئة من قبل جزائريين، وهذا أمر أسعدني كثيرا، أشكرهم على وقوفهم إلى جانبي، وسأعمل على أن أكون عند حسن ظنهم.
---------
عنتــــر يحيــــى يُفاجــئ الجميــع وينـضمّ رسميـــا
إلـــى “كايــــزر سلاوتـــرن” لـ 3 سنـــوات ونصــف
قبل أيام قليلة عن إسدال الستار عن مرحلة التحويلات الشتوية، فاجأ المدافع الدولي عنتر يحيى الجميع وانتقل إلى ناد من الدرجة الأولى الألماني هو فريق “كايزر سلاوترن” الشهير الذي وقع له رسميا سهرة أول أمس، في صفقة تمتدّ إلى 3 سنوات ونصف لم يراهن على حصولها كثيرون، لاسيما أن اللاعب خرج من تجربة فاشلة في ناد سعودي، ليجد نفسه في “البوندسليڤا1”.
وخدمت خبرة عنتر في الدوري الألماني وكذا عدد المباريات التي خاضها في بطولتي الدرجتين الأولى والثانية أين لعب 125 مباراة مع بوخوم منذ 2007 (91 في القسم الأول) في هذه الصفقة، التي يريد من خلالها “الشياطين الحمر” تعزيز الخط الخلفي لفريقهم، ومحاولة الاستفادة من خبرة اللاعب الجزائري.
عنتر كان في ألمانيا لكن ليس للإمضاء لـ “كايزر”!
والغريب في الأمر أن عنتر يحيى تنقل إلى ألمانيا أمس لإنهاء الأمور والإمضاء لأحد الفريقين اللذين اتصلا به بعد فسخ عقده، ويتعلق الأمر بنادي إنتراخت فرانكفورت وكذا أونڤلوسطادت ، قبل أن يتلقى عن طريق وكيل أعماله اتصالا مساء أمس من مسؤولي نادي “كايزر سلاوترن”، ما جعل كل شيء يتغيّر بعد أن فضل اللاعب الرهان الرياضي، أين انتقل بسرعة وأمضى في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، كما اجتاز أمس الفحص الطبي بنجاح، ثم كان على موعد صبيحة أمس مع أول حصة تدريبية مع زملائه الجدد.
أثبت أن شمعته لم تنطفئ وعاد من بوابة فريق كبير
وأثبت عنتر بهذه الصفقة أنه لم ينته وأن شمعته لم تنطفئ، فقد تكهن كثيرون أنه لن يرى أجواء أوربا كلاعب من جديد، وهو الذي اختبار اللعب لفريق سعودي له سمعته لكنه مثقل بالمشاكل والصراعات، وحتى بعد تجربته الفاشلة التي انتهت بفسخ عقده قبل عدة أيام طرحت أسئلة كثيرة عن مستقبل اللاعب، لاسيما أن فترة التحويلات لم يبق الكثير عن إغلاقها، قبل أن يخالف عنتر كل الآراء وينتقل إلى هذا النادي العريق الذي تأسّس سنة 1900 ويملك 4 بطولات آخرها سنة 1998 وكأسين عامي 1990 و 1996 وكذا كأس “سوبر” سنة 1991.
خامس فريق أوروبي ينضمّ إليه في مسيرته
ويعتبر نادي “كايزر سلاوترن” خامس فريق أوربي يلتحق به عنتر الذي يكمل الثلاثين سنة يوم 25 مارس المقبل، حيث وبعد تكونه في فريق بلفور، وكذا سوشو بالإضافة إلى إنتير ميلان، لعب لأول مرّة في الأكابر مع هذا النادي، قبل أن ينتقل إلى باستيا من 2002 إلى 2005، ومنها إلى نيس إلى غاية 2007، وهي السنة التي عرفت التحاقه بنادي بوخوم الألماني الذي لم يغادره سوى الصائفة الماضية نحو النصر السعودي. وخاض عنتر في مجمل مشواره الكروي باحتساب مبارياته في المنتخب الوطني 315 مباراة منها 290 أساسيا بما يعادل 25139 دقيقة، سجّل 15 هدفا وتلقى 46 بطاقة صفراء بالإضافة 5 بطاقات حمراء.
لكنه سيواجه ضغوطا شديدة خلال مرحلة العودة لتحقيق البقاء
وإذا كان نادي “كايزر سلاوترن” أنهى الموسم الماضي في المرتبة السابعة، فإن أحواله هذا الموسم لا تسرّ كثيرا حيث يتواجد في المرتبة 16 ويعتبر ثالث المهدّدين بالسقوط، أين تفصله نقطة عن أول فريق خارج منطقة الخطر. وكان “كايزر” تعادل على أرضه في الجولة الماضية بنتيجة سلبية أمام فيردير بريمن، وينتظره تنقل صعب السبت المقبل إلى صاحب المركز الأخير أوكسبورغ، في قمة الغريقين. ومن المؤكد أن اللاعب الجزائري سيخوض ما تبقى من موسم لأجل تفادي السقوط الذي كان مصير فريقه في نهاية موسم 2005-2006 وجعله يقضي 4 مواسم كاملة في “البوندسليڤا 2” قبل رجوعه إلى قسم الكبار الموسم الماضي. وحقق هذا النادي في البطولة بعد مرور 18 جولة 3 انتصارات فقط، مع 8 تعادلات و 7 هزائم، فيما سجّل هجومه 13 هدفا وتلقى دفاعه 21 إصابة.
ماركو كيرز (مدرب كايزر): “عنتر سيساعدنا على البقاء في القسم الأول”
من جهته، رحّب “ماركو كيرز” مدرب “كايزر سلاوترن” بالوافد الجديد إلى فريقه وقال في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للنادي الألماني عن اللاعب الجزائري: “عنتر يحيى سيجلب معه خبرته التي اكتسبها في “البوندسليڤا”، وكذلك من خلال حجم المباريات الدولية التي خاضها، سيندمج ويدخل في إطار الهيكل العام للفريق”، قبل أن يواصل كلامه متفائلا بأن قدوم اللاعب ستكون نتائجه مفيدة قائلا: “كما أن من شأنه أن يساعدنا في ضمان بقاء فريقنا هذا الموسم في القسم الأول الألماني”.
ستفيان كينتز (رئيس كايزر):
“نريد أن نوظف خبرته في ضمان البقاء ولن يجد مشكلا في التأقلم”
من جهته، رحّب “ستيفان كينت” رئيس الفريق بـ عنتر وبدا متفائلا بأنه قادر على ضمان الاستقرار لخط الدفاع، قبل أن يضيف: “لأنه لاعب بهذه النوعية وانتقاله حرّ (غير مرتبط بأي فريق)، فإن هذا ما دفعنا إلى ضمّ عنتر يحيى، حيث نريد أن نوظّف خبرته في نادي بوخوم من أجل ضمان البقاء، إنه يتكلم الألمانية بكلّ طلاقة، ويعرف البطولة الألمانية، لهذا السبب لن يطرح انتقاله إلى نادينا أيّ مشكلة على صعيد التأقلم والاندماج”.