يبدو أن الحركة التي قام بها إسحاق بلفوضيل
الوافد الجديد إلى المنتخب الوطني مساء الأحد الفارط في لقاء "بارما" أمام
"لازيو" عند تسجيله هدف ناديه الوحيد في اللقاء عن طريق ركلة جزاء ..
بلفوضيل
لن تمرّ بردا
وسلاما عليه، بعد أن عبّر مسؤولو "بارما" علانية أمس حسب ما ذكرته تقارير
صحفية إيطالية عن عدم رضاهم تماما على الحركة التي قام بها صاحب العشرين
سنة، والتي اعتبروها تهوّرا ومساسا بالقانون الداخلي للنادي مقرّرين
معاقبته. وكان بلفوضيل، وتعبيرا عن فرحته بالهدف الذي سجله، التفت إلى مقعد
بدلاء ناديه وطالبهم بحركة يدوية بالسكوت، وهو التصرف الذي لقي ردود أفعال
قوية من جماهير ومسؤولي النادي.
نوعية العقوبة التي ستفرض عليه لم تتّضح إن كانت مالية أو فنية بلفوضيل الذي تقرّر استدعاؤه في الساعات القليلة القادمة من
أجل المثول أمام المجلس التأديبي لنادي "بارما" لم تعرف نوعية العقوبة التي
ستسلط عليه بخصوص الحركة التي قام بها والتي لم ترق أحدا، حيث يجهل حتى
الآن إن كانت العقوبة ستكون مالية من خلال فرض غرامة عليه أم أنها ستكون
فنية وتمتد إلى حرمانه من اللعب في لقاء على الأقل. حيث سينتظر أعضاء
المجلس التأديبي للنادي سماع أقوال اللاعب قبل الفصل في العقوبة التي ستسلط
عليه، خاصة أن لا أحد حتى الآن فهم من كان يقصد بلفوضيل بالحركة التي قام
بها.
"دونادوني" وبّخه على تسديده الركلة لأنه لم يكن معيّنا لتنفيذها من جانب آخر، كشفت الصحافة الإيطالية أمس أن المدرب
"دونادوني" وبّخ بلفوضيل بشدة في نهاية لقاء "لازيو" على تنفيذه ركلة
الجزاء وخطفه الكرة من أحد زملاء الذي كان يتأهب هو لتسديد الركلة، خاصة
أنه ليس هو المعيّن من قبل المدرب لأجل تنفيذ ركلات الجزاء. "دونادوني"
الذي يفترض أن يكون تحدث أيضا مع مهاجمه على الحركة التي قام بها، أكد لـ
بلفوضيل بحسب موقع "توتو بارما"، أنه من حسن حظه أن نجح في تسجيل الركلة
وإلاّ لكانت الأمور ستنقلب عليه أكثر، لأنه وقتها كان سيكون له كلام آخر
معه، وقد وجّه له تحذيرا إن كرّر فعلته مرة أخرى.
بلفوضيل خسر ثقة الجميع وسيكون احتياطيا أمام "آتالنتا"ومن خلال الضجة التي أحدثها بلفوضيل بالحركة التي قام بها
تجاه مقعد احتياط ناديه بعد تسجيله لركلة الجزاء أمام "لازيو" وأيضا إصراره
على تنفيذها رغم أن "دونادوني" لم يعيّنه للقيام بذلك، فإن بلفوضيل الذي
شارك في 13 لقاء منذ بداية الموسم مع ناديه، خسر ثقة الكثير بعد اللقاء
الأخير، ولهذا فإنه عوض أن يسجل حضوره في اللقاء القادم أساسيا أمام
"آتالنتا بيرغام" السبت المقبل مثلما كان ينتظر الجميع بعد دخوله الموفق
أمام "لازيو" عكس زميله "آماوري" الذي كان خارج الإطار يومها، فإن المعطيات
الحالية تؤكد أنه سيكون في أفضل حال جالسا في مقعد البدلاء يومها، لأن
فرضية معاقبته بعدم استدعائه للقاء واردة جدا.