يواصل مدافع "أكاديمية كوامباريا" رفيق حليش
الغياب عن مباريات فريقه، بعدما غاب عن لقاء "أوربا ليغ" الخميس الفارط
أمام ضيفه "فيكتوريا بلزن" التشيكي
حليش
بداعي الإصابة، وهو ما يزيد من
متاعب الدولي الجزائري في العودة السريعة إلى المنافسة لتكون لديه أكبر
الحظوظ للتواجد في القائمة النهائية للناخب الحالي حليلوزينش، الذي يراهن
على اللاعبين الأكثر جاهزية والذين يملكون الخبرة لتدعيم كل الخطوط خاصة
محور الدفاع الذي يعاني من نقص واضح بسبب عدم جاهزية بوڤرة، حليش وبوزيد
بسبب الإصابات التي حرمتهم من لعب آخر مواجهة ودية هذا العام أمام المنتخب
البوسني.
حليش يواصل علاج إصابته لم
يتمكن حليش من لعب مباراة العودة أمام الممثل التشيكي لحساب منافسة "أوربا
ليغ" التي أقصي منها فريقه باحتلاله المركز الثالث، متأخرا عن منافسه بخمس
نقاط بعد تعادلهما في البرتغال في الجولة الأخيرة، وبـ 7 نقاط كاملة عن
الرائد "أتليتيكو مدريد"، حيث اكتفى حليش بلعب 20 دقيقة من مواجهة الذهاب
ونفس التوقيت في مباراة "أتليتيكو"، ليبقى المدافع الجزائري يعاني من
الإصابات ويكتفي بعلاجها قبل شهرين عن انطلاق الدورة النهائية لكأس
إفريقيا.
بوزيد في أسوأ حالاته هو أيضا يواجه
المدافع السابق لـ "بني ياس" الإماراتي إسماعيل بوزيد نفس الصعاب بسبب
الإصابة التي أخرت عودته إلى الميادين مع فريقه الجديد اتحاد العاصمة، ورغم
مدة ثلاثة أشهر التي قضاها بوزيد في بطالة بسبب غياب عروض في "الميركاتو"
الصيفي، إلا أنه تمكن من التعاقد مع الاتحاد بفضل إجازة خاصة سلمتها له
الاتحادية ليتمكن من العودة إلى جو المنافسة، قبل أن يتبين أن بوزيد يعاني
في الكاحل وأجبر على إجراء عملية جراحية مباشرة بعد مباراة ليبيا لتزداد
وضعيته سوءا قبل أسابيع عن انطلاق دورة جنوب إفريقيا.
وينافس حليش على منصب في محور الدفاع يتوفر
الناخب الوطني على تعداد مشكل من ستة لاعبين محوريين، ويتعلق الأمر بكل من
بوڤرة، مجاني، بلكالم، حليش، بوزيد وشافعي الذين يتنافسون لكسب مكانة ضمن
القائمة النهائية، ولكن الصراع سيكون مباشرا بين بوزيد وحليش من أجل الظفر
بتذكرة إلى جنوب إفريقيا، حيث سيجبر حليلوزيتش في حال عودتهما إلى جو
النافسة على التضحية بأحدهما والاستفادة من خبرة إما حليش أو بوزيد الذي
يعد من أقدم الدوليين في التعداد الحالي.
حليش في رواق أفضل بشرط...يراهن
حليلوزيتش عند تحديد قائمته النهائية بالإضافة إلى جاهزية اللاعبين بدنيا
وصحيا للموعد القاري، على عامل مهم سيكون محددا في خياراته لوضع قائمة 23
وهو الخبرة في المنافسات القارية، وهو العامل الذي قد يكون في صالح إبن باش
جراح الذي لعب دورة مشرفة عام 2010 بأنغولا، ورغم تراجع مستواه بسبب كثرة
الإصابات ونقص المنافسة إلا أن خبرة حليش وتفاهمه الجيد مع بوڤرة أو حتى
مجاني قد يكسبانه تذكرة السفر مرة ثانية إلى بلد "مانديلا".