قالت أجهزة أمنية سورية ، لراديو نوا، إن الرئيس السوري بشار الأسد قد غادر للقصر الجمهوري ونقل عائلته من منطقة أبو رمانة الواقعة وسط دمشق، فيما أمهل المجلس العسكري للجيش السوري الحر جميع السفراء وكافة البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وتشير المعلومات الأولية إلى مغادرة الأسد وعائلته جميعاً إلى جهة مجهولة بعد قصف الجيش الحر للقصر بعدد من قذائف الهاون.
وأغلقت قوات من الحرس الجمهوري الشارع الوصل بين الطلياني وأبو رمانة (ساحة المدفع) وكان هناك انتشار كثيف لقوات الحرس الجمهوري في المنطقة لتأمين إخلاء عائلة الأسد من المنطقة وعدد من المسئولين الكبار.
يأتي هذا بعدما دعا المجلس العسكري للجيش السوري الحر في دمشق وريفها جميع السفراء العرب والأجانب وكافة البعثات الدبلوماسية والهيئات والمنظمات الدولية العاملة في دمشق إلى المغادرة خلال 72 ساعة.
وحث المجلس كافة حكومات دول العالم ووزراءها وممثليها وجميع المبعوثين إلى عدم زيارة سوريا أو التواصل مع أفراد النظام، لأن ذلك يعتبر مشاركة في قتل الشعب السوري، حسب بيان صدر عنه.
كما دعا المجلس كافة الشركات العربية والأجنبية إلى إيقاف عملها فورا وتسفير جميع العاملين الأجانب خلال اثنتين وسبعين ساعة.
ووجه نداء إلى جميع المستثمرين ورجال الأعمال العرب والأجانب والمغتربين السوريين الذين يمتلكون مشاريع اقتصادية واستثمارية في سوريا ولهم ارتباطات مالية مع النظام إلى وقف نشاطهم فورا.
واعتبر المجلس أن كل مخالف لما جاء في البيان يعتبر شريكا كاملا في سفك دم الشعب السوري ونهب ثرواته وتدمير آماله في الحرية والديمقراطية