احتكروها لصيد الحبار ومنعوا الجزائريين من الترفاس
تعرّض مواطنون للطرد من طرف صيادين خليجيين حينما كانوا يبحثون عن "الترفاس" الذي يعدّ مصدر رزقهم، علما أن البحث كان متواصلا في مناطق متاخمة للحدود مع ولاية بشار على يسار "واد الناموس"، الموقف ذاته تكرر مع موالين من ولاية النعامة كانوا في رحلة تجوال علّهم يجدوا مساحات واسعة للرعي، ونصحوهم بعدم الاقتراب من هذه المناطق المخصصة للخليجيين فقط، حيث يصطادون فيها طائر الحبّار الذي يعد ضمن قائمة الطيور التي يمنع صيدها.
هذه الجحافل من الصيادين الخليجيين، حسب مصادر "الشروق" حلّت ببلادنا قبل شهرين، كما تعوّدت كل سنة، وتعتبر من العائلات الخليجية الراقية حسب نفس المصدر. بعض الموالين من المنطقة أحسوا بمرارة الموقف، خاصة أنه لا توجد أي إشارات تمنع الرعي بتلك المناطق، وكذلك ليست محميات من طرف مديرية الغابات، الأمر الذي لم يهضمه أصحاب الرسالة الموجّهة لوزير البيئة للاستفسار حول وضعيتهم في المناطق التي يتواجدون بها، وتساءلوا إن كانت هذه الأراضي ممنوعة على سكان المنطقة ومخصصة للخليجيين فقط؟