التربص سيُجرى في "سيدي موسى" حتى الخميس القادم... تربص المحليين ينطلق اليوم ورهان كلّ اللاعبين التواجد في قائمة ليبيا

يدخل 14 لاعبا محليا انطلاقا من نهار اليوم في تربص خاص بمركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بـ "سيدي موسى" تحت إشراف المدرب "حليلوزيتش"..
الذي سيبحث عن اختبار الحالة البدنية والمعنوية التي يتواجد عليها هؤلاء قبل أقل من أسبوعين عن موعد لقاء الإياب من الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 التي ستقام شهر جانفي المقبل في جنوب إفريقيا. وسيعرف التربص الذي سيدوم إلى غاية 4 أكتوبر القادم، إجراء اللاعبين لعدّة حصص تدريبية ستقسّم بين ميدان مركز "سيدي موسى" وبين ملحق ملعب "تشاكر" بالبليدة، وسيكون العمل مخصصا أكثر كالعادة بالنسبة للاعبين المحليين على الجانب البدني، ولو أننا نتصور أن "حليلوزيتش" سيخفض وتيرة العمل في اليوم الأخير من التربص، خاصة أن اللاعبين سيكونون على موعد للعب مباريات الجولة الخامسة من البطولة الوطنية السبت القادم.

11 لاعبا سيتنافسون مبدئيا على 8 مناصب فقط
وبعد أن اتضحت قائمة اللاعبين المحترفين الذين سيكونون حاضرين في موعد يوم 14 أكتوبر القادم، وهم الذين وصلت الدعوات إلى نواديهم، فإنه مبدئيا لن يحتفظ "حليلوزيتش" من قائمة اللاعبين المحليين المشاركين في هذا التربص والذين عددهم 11 لاعبا (نستثني حراس المرمى) بـ 8 أسماء فقط حسب ما أوضحه لمقربيه، وهو ما يعني جليا أن كل لاعب مطالب بتقديم أفضل ما لديه في الأيام الأربعة للتربص، من أجل المراهنة على تسجيل حضوره في موعد لقاء ليبيا.
4 أيام فقط أمام ڤاسمي، جاليت والعرفي للإقناع
وتبدو مأمورية الثلاثي الجديد الوافد إلى المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بـ ڤاسمي، جاليت والعرفي، الأصعب مقارنة ببقية زملائه في المنتخب، لسبب أن الآخرين يعرف "حليلوزيتش" جيدا مستواهم، بعد أن وقف على ذلك في التربصات السابقة لـ "الخضر"، عكس اللاعبين الجدد الذين عاينهم المدرب الوطني في لقاء واحد عن قرب وكان ذلك في لقاء شباب قسنطينة، بالنسبة لثنائي اتحاد العاصمة ڤاسمي – العرفي، وفي لقاء جمعية الشلف بالنسبة لـ جاليت مهاجم مولودية الجزائر.
حشود في خطر والعرفي لعب 62 دقيقة فقط هذا الموسم
ولم تكن بداية الموسم الحالي موفقة لواحد من أفضل لاعبينا المحليين على الإطلاق الموسم الفارط، ونقصد عبد الرحمان حشود الظهير الأيمن لمولودية الجزائر، الذي لم يتمكن من فرض نفسه في تشكيلة ناديه الجديد حيث لعب فقط حتى الآن لقاء واحدا (ش.الساورة) و38 دقيقة في لقاء آخر (إ.العاصمة)، بعد أن تابع لقاءين آخرين لفريقه من مقعد الاحتياط (تلمسان والشلف)، وهو الأمر الذي يجعله حاليا ناقص منافسة مقارنة ببقية زملائه. من جانب آخر، فإن العرفي حسين المستدعى مؤخرا إلى المنتخب الوطني، فإن وضعيته أسوء من حشود لسبب أنه جمع منذ بداية الموسم 62 دقيقة فقط، من لقاءين شارك فيهما بديلا، حيث لعب 45 دقيقة أمام "سي.أس.سي"، و17 دقيقة فقط أول أمس أمام "الكاب".
سليماني وبن موسى الأكثر جاهزية ولم يضيّعا أي دقيقة
وإذا كان الثنائي حشود – العرفي هو الأقل مشاركة من بين المستدعين للتربص مع فريقه في بداية هذا الموسم، فإن الثنائي سليماني – بن موسى لم يضيّع أي دقيقة حيث شارك في كامل أطوار اللقاءات الأربعة التي لعبها فريقه، ولو أن سليماني كان شارك أيضا في 89 دقيقة أمام ليبيا في لقاء الدار البيضاء. هذا، وقد ضيع بلكالام الذي لعب بدوره كامل لقاء ليبيا أساسيا إلاّ 15 دقيقة الأخيرة في مواجهة فريقه شبيبة القبائل في الجولة الأولى من بطولة هذا الموسم أمام اتحاد الحراش. وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب سليماني، بن موسى وبلكالام، فإن عودية، جاليت، ڤاسمي، سوڨار وتجّار سجلوا حضورهم في المباريات الأربع التي لعبتها فرقهم منذ بداية البطولة الوطنية.
دوخة وسدريك يتفوّقان على زماموش في كلّ شيء
ومن جانب حراس المرمى المستدعين لهذا التربص، فإن الخطر وإن كان لا يهدّد واحدا منهم مادام أن الثلاثي دوخة، "سدريك" وزماموش سيكون حاضرا في قائمة "حليلوزيتش" الخاصة بلقاء الإياب أمام ليبيا إلى جانب الحارس الأول مبولحي، فإن هذا لا يمنعنا من التأكيد أن الثنائي الأول (دوخة – سدريك) سجل بداية موسم أفضل بكثير من زماموش، مادام أنه لعب 4 لقاءات كاملة مقابل اثنين فقط لحارس اتحاد العاصمة، كما أنه تلقى فقط هدفين خلال الجولة الأخيرة بعد أن صمد في 3 جولات الأولى من البطولة، في وقت أن زماموش تلقى رباعية في أول لقاءين لـ "سوسطارة" هذا الموسم، وهو ما جعل "ڨاموندي" يشطب اسمه من قائمة الـ 18 في آخر لقاءين لفريقه.