الليبيون يقررون تكوين لجنة خاصة وإيفادها إلى الجزائر لتهدئة الأجواء

كشف مصدر إعلامي ليبي لـ "الهدّاف" أمس أن وزارة
الشباب والرياضة الليبية قررت إيفاد لجنة من مسؤولين، قدماء اللاعبين وتضم
بعض الصحفيين إلى الجزائر أياما قبل مواجهة العودة بين "الخضر" وفرسان
المتوسط في إطار الدور الثالث من تصفيات كأس إفريقيا 2013 يوم 14 اكتوبر
المقبل،










وهذا لأجل
تهدئة الأجواء وتأكيد نوايا الطرف اللّيبي في أن تكون المباراة قمة في
الروح الرياضية، وليس كما يروج هنا وهناك – يقول مصدرنا – من أن الطرف
الليبي من مصلحته أن يتواصل الاحتقان وأنه يهدف إلى توقيت المباراة في
البليدة باستفزاز الجمهور، وهي الخطوة التي قال رئيس الإتحاد الليبي أن
الهدف منها إزالة التوتر والاحتقان وإعادة المياه إلى مجاريها.

تتضمن 15 شخصا وستقوم بسلسلة لقاءات لتهيئة البساط

وقال المصدر نفسه إن هذه اللجنة تقرر تكوينها
بتوصية من وزير الشباب والرياضة فتحي تربل، الذي اقترح أن تتكوّن من 15
عنصرا أغلبهم من اللاعبين القدامى ومسؤولين يتنقلون إلى الجزائر للقيام
بسلسلة لقاءات مع أطراف فاعلة في الوسط الرياضي الجزائري، وبغرض بث رسائل
سلام مفادها أن المنتخب الليبي – حسب مصدرنا – يريد الحفاظ على علاقته
الأزلية مع الجزائر على حساب هذه المباراة رغم أهميتها. وحسب ما فهمنا، فإن
الهدف هوتهيئة البساط للمنتخب اللّيبي حتى يحضر إلى الجزائر دون أن يتعرض
إلى استفزازات أوردود فعل سيئة بناءً على ما حصل في نهاية مباراة المنتخبين
في الدار البيضاء المغربية.

الاتحادية الجزائرية على علم وترحب بكل ما من شأنه أن يزيل الاحتقان

وأكد المصدر نفسه أن الإتحادية الجزائرية على علم
بهذه التحركات، كما أن الطرف الليبي ينسق معها بخصوص هذا الأمر وترحب
"الفاف" بذلك، كما أن "الفاف" مع كل خطوة من شأنها أنه تزيل الاحتقان وتخدم
نيتها في إخراج المباراة دون ملاحظات يصب في صالحها، خاصة أنها هي الأخرى
متخوفة من المباراة وتريد توعية الجماهير حتى لا تقوم بأي تصرف لا يحمد
عقباه قد يؤدي إلى معاقبة المنتخب أوحتى إيقاف المباراة وهوأمر يمكن أن
يحصل مثلا في حال حصول اقتحام لأرضية الميدان وهوأمر لا نتمناه بطبيعة
الحال ويلزمه تعبئة، وإذا كان الليبيون قرروا بأنفسهم إيفاد هذه اللجنة (في
انتظار معرفة تفاصيل أخرى) فإن الإتحادية ترحب بها مسبقا.

كويدير: "نهدف إلى إزالة الاحتقان على لاعبينا قبل المواجهة"

حاولنا الاتصال بكويدير رئيس الإتحاد الليبي لأجل
هذا الموضوع لكنه لم يكن يرد على اتصالاتنا، غير أنه أدلى بتصريحات إعلامية
بخصوص هذا الموضوع لجريدة "الشباب والرياضة" تصدر في عدد اليوم الاثنين،
قال فيها إن الإتحاد يريد إزالة الاحتقان على اللاعبين قبل المواجهة وأن
الهدف الأول والأخير يبقى إنهاء مباراة العودة في روح رياضية مهما كان
الرهان الرياضي، مشيرا إلى أن المياه ستعود إلى مجاريها في هذه المباراة.

ليبيا في تربص بداية من الأربعاء في عين الدراهم التونسية بالتعداد نفسه ولقاءين وديين

من جهة أخرى تقرر تأخير معسكر المنتخب الليبي في
تونس (عين الدراهم) إلى هذا الأربعاء، حيث يسافر المنتخب برا بالتعداد الذي
استدعي لمباراة الجزائر حسب مصدر من الإتحادية باستثناء المحترفين الذين
سيلتحقون قبل المباراة، وينطلق الإعداد للقاء "الخضر" بـ 3 أيام تأخر عن
الموعد المحدد سلفاً، ولكن هناك احتمال أن يستدعي الطاقم الفني لاعبين
آخرين يلتحقون بالمنتخب على هامش معسكره الذي ستتخلله مبارتين وديتين حسب
مصدرنا، أمام فريقين من تونس لم تتحدد هويتهما حتى الساعة، ومعلوم أن
الليبيين قرروا التنقل إلى الجزائر 48 ساعة قبل اللقاء تفاديا للضغوط
الخارجية.

"الهدّاف" تحصل على تشكيلة المنتخب الليبي المستدعاة قبل إعلانها

على صعيد آخر يتواجد المدرب الليبي عبد الحفيظ
أربيش في مصر لظروف شخصية، وقد استقبل عقوبة علي سلامة من طرف "الكاف"
بارتياح رغم أن الأمر يتعلق بلاعب أساسي وقرر استدعاء الشيباني يونس
المدافع المحنك الذي عاقبه بالغياب عن اللّقاء الأخير بحجة تركه معسكر
المنتخب لأجل التعاقد مع أحد الأندية المصرية التي طلبته.

هذا، وحصلت "الهدّاف" من مصادرها على تعداد المنتخب الليبي المستدعى للقاء "الخضر" قبل إعلانها رسميا وهي: الحراس: محمد نشنوش والحضيري وعلي شنيتة.

اللاعبون: وليد السباعي، سالم عبلو، محمود بحير،
أحمد سعد، محمد المغربي، يونس الشيباني، عبد العزيز بالريش، محمد الغنودي،
مروان المبروك، محمد الصناني، ايهاب البوسيفي، احمد الزوي، محمد منير، جمال
عبد لله، احمد بن علي، ايمن زايد، علي الصغير، ابوبكر العبيدي، فيصل
البدري، محمد التيجاني.