يسير الحارس الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي
نحو قضاء موسم أبيض، بالنظر إلى عدم إيجاده أي فريق يلعب له الموسم المقبل
في الوقت الذي أغلقت أبواب التحويلات الصيفية أول أمس الجمعة،
مبولحي, المنتخب الوطني,
وفي الوقت الذي كان البعض يمني نفسه
ويرى بأن مبولحي سيسوي وضعيته في الساعات الأخيرة من التحويلات، مثلما حدث
الموسم الماضي لم يحدث ذلك هذه المرة، وبقي الحارس دون فريق حيث يبقى له حل
وحيد وهو الدوري الفرنسي.
مبولحي قد يلعب في بوردو والمهم إيجاد فريقوكشفت
مصادرنا المقربة من الحارس الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي، أنه ما زال
يأمل إيجاد ناد في البطولة الفرنسية باعتبار أنها الوحيدة التي لم تغلق
فيها سوق الانتقالات الصيفية، حيث ستمتد إلى غاية الرابع من سبتمبر الحالي،
ووفق المصادر نفسها دائما فإن مبولحي يكون مرشحا للانتقال لأحد الأندية
الناشطة في "الليغ 1" وتشير مصادرنا إلى أنه قد يكون نادي بوردو، وإذا لم
تتم الصفقة فإن مناجيره قد يجد له فريقا في الدرجة الثانية، حيث يبقى المهم
هو إنقاذ مبولحي من شبح قضاء موسم أبيض.
"كريليا" يكون قد تعاقد مع حارس ثالث وأغلق الأبوابويكون
نادي" كريليا سوفيتوف" الروسي الذي يملك عقد الحارس الدولي وهاب رايس
مبولحي، قد تعاقد مع حارس ثالث مثلما أكده الموقع الرسمي للنادي أمس، ما
يعني أن خيار العودة إلى هذا النادي وحمل ألوانه الموسم المقبل بات
مستحيلا، ولو أن الأمور كانت منذ نهاية الموسم الماضي توحي بأن النادي
الروسي ومسؤوليه لا يرغبون في الإبقاء على مبولحي، كما أن مدرب النادي أكد
مرارا أنه لا يدخل وهاب ضمن حساباته خلال هذا الموسم.
قد لا يلتحق بتربص "الخضر" إذا لم يحسم أمورهوبالرغم
من أن الأمر ليس رسميا إلا أن احتمال غياب الحارس مبولحي، عن التربص
التحضيري للمنتخب الوطني الذي سينطلق غدا الاثنين يبقى أمرا واردا، باعتبار
أن الحارس مازال مشوش الذهن حيث لا يفكر في الوقت الحالي إلا في إيجاد ناد
يضمن له اللعب الموسم المقبل ويخلصه من قضاء موسم أبيض، ولو أن مبولحي
عوّدنا في سابقا على حبه للوطن واستجابته نداء المنتخب مهما كانت الظروف،
حيث سبق له أن مر بالظروف نفسها حين كان يعاني مع النادي البلغاري وكان
مصيره غامضا، إلا أنه التحق بتربص "الخضر" وانضم إليه وسافر لإمضاء عقده ثم
عاد.
كأس إفريقيا هي التي عرقلته عن إيجاد فريق جديد وبالإضافة إلى
أن الأمر يبقى منطقيا، فقد أكدت مصادر "الهداف" المطلعة، أن فشل مبولحي
وبعض اللاعبين الدوليين الأفارقة في إيجاد أندية يلعبون لها، ليس لقلة
إمكاناتهم أو لضعف مستواهم وإنما لاعتبارات أخرى، تتمثل في عدم رغبة
الأندية الأوروبية في التعاقد مع لاعبين سيشاركون في نهائيات كأس أمم
إفريقيا، حيث ترفض رفضا قاطعا أن تتنازل عن لاعبين مدة تفوق الشهر لمنتخبات
بلدانهم، ولعل ما يحدث لـ بودبوز -أضافت مصادرنا- أصدق مثال عن القضية،
حيث يعد اللاعب أفضل بكثير من زميله "مارتن" الذي انتقل إلى بوردو في حين
بقى رياض دون عروض.