بالرغـــم مـــــن التخـــوف فـــي بدايـــة
التجـــارب فـــي مسابقـــة “The Chance“ بسبب مشكل اللغة، إلا أن اللاعب
تخلص من هذا التخوف أمس وفاجأ مدربه في التجارب الفنية..
المنتخب الوطني
إذ سجل هدفا برجله اليسرى والأكثر من
ذلك أظهر المزيد من المهارات والحركات الفنية الرائعة من مراوغات وقذفات
في العارضة، وهي من الاختصاصات التي يتميّز بها، وهو الأمر الذي أسعد كثيرا
أمقران معريش ممثل شركة “نايك” في الجزائر الذي رافق اللاعب دبقة إلى
برشلونة.
كوّّن أصدقاء جدداوإذا
كان للاعب دبقة رد فعل في الملعب، فإنه استطاع التغلب في حياته اليومية
على الخجل وكوّن أصدقاء جددا ممن يتكلمون العربية، يتقدمهم التونسي صهيب
الضفلاوي، الألباني “فالبون إدريزي” الذي يمثل الدنمارك، واللبناني ألكسيس
خزاقة، ولم يتردد الجزائري دبقة في طلب الكرة منهم والصراخ من أجل ذلك، وفي
كل مرة ينطلق ويقوم بلقطات فنية ناجحة، بدليل أن مدافعي المنافس استعملوا
الخشونة لإيقافه وهو أمر مشجع للاعب في بقية مشواره.
دبقة في “الكامب نو”برمج
المشرفون على دورة “The Chance“ زيارة للاعبين المرشحين في هذه المسابقة
قادتهم إلى ملعب “كامب نو”، ووصل بهم المطاف إلى غرف تغيير ملابس نادي
برشلونة حيث يجلس النجوم “ميسي”، “إينييستا” و”تشافي”، وقد اندهشوا لهذا
المعقل الهائل كما زاروا أجنحة بها كؤوس، أما اليوم الأربعاء فسيكون مخصصا
للنزهة، حيث سيزور اللاعبون الكثير من المواقع الأثرية مثل العائلة
المقدسة، “لاس رامبلاس” وحديقة الحيوانات، وهي فرصة للاعب دبقة من أجل أخذ
قسط من الراحة واستقبال اليوم الأخير من التجارب في أحسن الظروف.
الهولنديون والأمريكان كانوا الأحسن أول أمسحضر
صبيحة أمس لاعبان بالزي المدني وكان كل منهما في سيارة فخمة مثل النجوم
العالميين، إذ تم اختيارهما أحسن اللاعبين في اليوم الأول من التجارب أول
أمس الاثنين، والأمر يتعلق بالهولندي “داري روبسون” والأمريكي “براين
ويندسور”، ولم يكونا الأحسن وإنما هي طريقة غير مباشرة لتشجيع بقية
اللاعبين ودفعهم لدخول عالم النجومية.