في وقت أكد مفخرة الجزائر توفيق مخلوفي أن الله
وحده من نصره بشفائه له من الإصابة قبل نهائي 1500 متر، راحت تقارير عالمية
يبدو أنها...
لم تتحمل لعربي أن يتوج بالذهب وتمنت
أن تنتهي دورة لندن دون أن ينال العرب أي تتويج إلى أبعد الحدود لما علقت
بطريقة جزافية على النتيجة الباهرة التي قام بها ابن الجزائر، أبرز تقرير
تحدث بطريقة غير منطقية كان ذلك الذي صدر عن "رويترز" وعنوانه: "لازاروس"
مخلوفي مقدر له الفوز، وجاء في التقرير المثير للجدل أن المتسابق الجزائري
عاد للحياة بمعجزة قد لا تصدق، كتلك التي وردت في المعتقدات المسيحية تحت
تسمية معجزة "لازاروس" أو أسطورة العودة للحياة لرجل مات ثم تمكن رسول الله
عيسى ابن مريم من إعادته للحياة، وهي قصة وردت في الإنجيل وطرحتها
"رويترز" من باب المشابهة، علما أن البحوث العالمية الحالية تطرح لقب
"متلازمة لازاروس" على من يموت إكلينيكيا ثم تعود أعضاؤه الحيوية للعمل.
سؤال ظاهره تعجب وباطنه تشكيك
ورد في تقرير رويترز تعليق يبدو جد مستفز، حيث قال كاتبه أن
مخلوفي علق بأن إرادة الله مكنته من تجاوز إصابته في سباق 800 متر لينال
الذهب، بل إن رويترز علقت وذكرت بأن الإتحاد الدولي لألعاب القوة هو من
أراد (أستغفر الله) بما أنه أعاد مخلوفي للسباق في آخر لحظة رغم عزله بادئ
الأمر وإتهامه بتعمد الإصابة في 800 متر حتى يجهز أكثر لرهان 1500 متر.