كشف الناخب الوطني حليلوزيتش من خلال حواره
الأخير مع “الهدّاف” أنه ملم بشأن مستجدات “الخضر” واللاعبين الدوليين. إذ
صرح بأنه لا يريد الحديث عن هذه المباراة التي يفصلنا عن موعدها شهر كامل،
ولكن بالمقابل أظهر متابعته لكل صغيرة وكبيرة بشأن اللقاء المقبل أمام
ليبيا..
حليلوزيتـــش
ذلك أنه يتابع مشوار لاعبيه
ووضعيتهم في أنديتهم في مرحلة التحضيرات، لأنه يعتمد على التحضير الذي يقوم
به الدوليون على مستوى أنديتهم في ظل غياب أي تربص أو مباراة ودية قبل
موعد “الداربي” أمام ليبيا.
ملعب مـحمد الخامس يريحه وعازم على أنصار الرجاء كشف
حليلوزيتش أنه سعيد بقرار برمجة “الداربي” في المغرب وتحديدا بملعب يعرفه
جيدا، بحكم أنه درب الرجاء المغربي. وقد لمح “البوسني” أنه ينتظر مساندة
جماهير هذا الفريق، خاصة أنه يملك أصدقاء في هذا البلد الذي يناسبه أفضل من
اللعب في بلد يمتاز بالحرارة أو يملك أرضية ميدان غير صالحة، كما كان
الحال في مباراة مالي التي أقيمت ببوركينافاسو.
لا يعتبر مباراة مراكش مرجعا ورفض
حليلوزيتش أن يخوض في المباراة التي خسرها “الخضر” في مراكش برباعية رغم
أنه عاينها في عدة مناسبات. وريد حليلوزيتش أن يتفاءل بقرار اللعب بالمغرب
ويعتبره في صالح أشباله، مادام أن المباراة تلعب في بلد محايد. وقد تكون
فرصة للناخب الوطني للعودة بنتيجة من الدار البيضاء والثأر من خسارتنا بهذا
البلد الشقيق.
قلق بشأن اللاعبين البطالين كما
كشف الناخب الوطني أنه قلق بشأن عدم اتضاح مستقبل بعض لاعبيه على غرار
بوزيد، لموشية، بوعزة وحتى مصباح الذي يتمسك بالبقاء في الميلان، ما قد
يهدّد مشاركته أساسيا في هذا النادي. ويعتبر حليلوزيتش هذه المرحلة بالصعبة
التي قد تؤثر في جاهزية لاعبيه لموعد شهر سبتمبر، خاصة أنه لم يبق إلا شهر
واحد عن هذه المواجهة المصيرية.
و يفكر في خليفة بوڤرة..كما
استغل حليلوزيش الفرصة ليشير إلى المشكل الكبير الذي يواجهه على مستوى
محور الدفاع بعد إصابة بوڤرة. إذ ألمح إلى عدم جاهزيته لمباراة ليبيا بعدما
أجرى عملية منذ أسبوعين فقط ما يبعده من لعب “الداربي” أمام ليبيا، وهي
المتاعب التي فضل حليلوزيتش التطرق إليها قبل شهر كامل عن موعد مواجهة
ليبيا والتي ستجبره على التفكير منذ الآن في البدائل والحلول.