سياسكا صوفيا يطلب تأهيل مبولحي أوروبيا وكريليـــا أعاره مجانــا

كما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، تأكد بقاء الحارس الدولي رايس مبولحي في فريقه سياسكا صوفيا البلغاري عن طريق إعارة إلى غاية نهاية السنة، حيث سيلعب مرحلة الذهاب ثم يعاود التفاوض من جديد مع مسؤولي فريق كريليا سوفيتوف الروسي الذي يمتلك عقده،..

وقد تقدم فريقه القديم – الجديد بطلب إلى الاتحاد الأوربي لتأهيل مبولحي حتى يسمح له بالمشاركة بصورة عادية في مباريات “أوروبا ليغ” التي يلعب النادي البلغاري أدوارها التمهيدية، حيث كان في الدور الثاني قد واجه فريق مورا السلوفيني الذي استقبله في مباراة لعبت يوم 19 جويلية وانتهت المباراة بينهما بالتعادل السلبي.
في حال التأهل اليوم سيكون بإمكانه المشاركة أوروبيا
في غياب مبولحي بطبيعة الحال سيلعب سياسكا مباراة العودة اليوم أمام الفريق السلوفيني، في مباراة تظهر في المتناول، ويتمنى الحارس الدولي الجزائري أن يتأهل فريقه حتى يتمكن من المشاركة بداية من الدور المقبل، خاصة أن هذه المنافسات من شأنها أن تظهر إمكاناته وتسمح له بالبروز والتألق أمام أنظار الأندية الأوربية خاصة إذا نجح فريقه في المرور إلى أدوار متقدمة، وكان فريق سياسكا قد تقدم بطلب إلى اللجنة المنظمة لـ أوروبا ليغ للسماح لها بتأهيل مبولحي رفقة بلاتيني وزميلهما الثالث تانڤارينيا.
الإعارة كانت مجانية على خلاف ما أكدته صحف بلغارية
في الوقت الذي كشفت فيه يومية “ميريديان ماتش” قبل أيام أن سياسكا صوفيا يكون قد دفع 250 ألف أورو مقابل إعارة مبولحي، جاء النفي سريعا من قبل وكيل أعمال الحارس الذي أكد في تصريحات لوسائل الإعلام أن نادي كريليا سوفيتوف الروسي لم يقبض أي سنتيم، ويكون حسب ما يفهم من كلامه قد تنازل عن مطالبه في غياب فريق يدفع 600 ألف أورو مقابل شراء عقده، وحتى لا يبقى الحارس الدولي عالة على النادي تقرر تسريحه مجانا إلى غاية ديسمبر 2012 لعل وعسى تكون هناك عروض أخرى الشتاء المقبل.
وكيل أعمال الحارس: “سياسكا لم يدفع أي سنتيم لـ كريليـــا... فقط عليهم تسديد أجوره”
في تصريحات له نشرت على مختلف مواقع الأنترنت البلغارية المتخصصة، قال وكيل أعمال مبولحي في هذا الاتجاه: “الفريق الأحمر لم يدفع أي شيء مقابل استعارة مبولحي من فريقه الأصلي كريليا سوفيتوف، فهو لن يكلف سوى أجوره الشهرية التي سيتلقاها من فريق سياسكا”، قبل أن يضيف ميرشو ديمتروف أن كل شيء قد تمت تسويته في هذا الإطار وهو الأمر الذي من شأنه أن يريح الدولي الجزائري ولا يبقيه منشغلا بمستقبله، كما سيريح الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي لن يكون قلقا على مشكل حراسة المرمى في الفريق الوطني.
-------------------------------