صورة لأصغر أبناء "الجمعي" وسط قارورات الخمر تُثير موجة استياء على "فايس بوك"

أثارت صورة طرحها نُشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك" للمُمثل المراهق، عز الدين بوشايب، الشهير بدور "سامي" في سلسلة "الجمعي فاميلي" جدلا وسُخطا كبيرين لجُرأتها، حيث تساءل الكثيرون إن كانت الصورة حقيقية، أم مُركبة؟، في الوقت الذي لم يستبعد فيها والد "زينو" أن تكون الصورة مُفبركة، مُتسائلا عن طرحها في هذا التوقيت بالذات الذي سيغيب فيه ابنه عن شبكة برامج الشهر الفضيل.

وتُظهر الصُورة التي تم تبادلها في "الفايس يوك" أصغر أبناء "الجمعي" وهو مُلقى على الأرض بين قارورات من الخمر والورقات النقدية. وطرح ناشر الصورة سؤالا: هل عرفتم من هو صاحبها؟ وبسرعة البرق توالت الإجابات بأن الصورة هي لأصغر أبناء "الجمعي"، وجاءت مُعظم التعليقات التي صاحبت الصورة سلبية باعتبار الممثل الصغير مازال مُراهقا وصغيرا عن مثل هذه الأمور حسب أصحاب التعليقات.

وفيما لم تستطع "الشروق" التواصل مع "سامي"، ولا مع شقيقه الممثل محمد بوشايب، اتصلنا بوالده "عمي حسان" الذي أكد أنه لم يشاهد الصورة ليحكم إن كانت لابنه أم لا؟ لكنه عاد وأكد لاحقا أنه لا يستبعد أن تكون الصورة قد خضعت للمونتاج بـ"الفوتوشوب"، وأن نية ناشرها هي الإساءة لابنه.

وتساءل المُتحدث لماذا تم نشر الصورة في هذا التوقيت بالذات الذي لا يفصلنا فيه سوى أيام عن حلول شهر رمضان؟ ليمضي قائلا: "ابني زينو مازال صغيرا (16 سنة)، وأنا المسئول عنه وعن إدارة أعماله وحياته، ومؤخرا دخل في تربص كمُصور -كاميرمان- ومصور فوتوغرافي. وأعتقد أن المستقبل مازال أمامه كبيرا سواء في تخصصه الجديد أو في السينما والتلفزيون، لدرجة أنني أفكر في إرساله إلى الخارج ليصقل موهبته أكثر".

وحول الصورة التي انتشرت أخيرا على "فايس بوك"، رد عمي حسان قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل فيمن نشر هذه الصورة أو وزعها، لأن من فعل ذلك يريد أذية ابني ومس سُمعتنا، ونصيحتي لهؤلاء أن يبحثوا عن تكنولوجيا تخدم الإنسانية، لأن ما فعلوه عيب وعار كبير.. وأقول لكل من يُحاول الإساءة لعائلة بوشايب سأساند أبنائي في مشوارهم، لأنهم يتمتعون بموهبة حقيقية، ومهما فعلتم سنبقى واقفين وصامدين".

وعن ابنه محمد بوشايب "ساعد القط"، قال "عمي حسان" أنه لن يظهر في رمضان لهذا العام. كاشفا عن مشروع سيجمعه مع المخرج محمود زموري في السينما. علما أن محمد كان من المُفترض أن يجمعه عمل مع قناة "نسمة" التونسية، إلا أنه عاد من تونس دون أن يمضي مع المحطة شيئا.