ذكر موقع "بين كين" البريطانية أن نادي نورويتش سيتي الناشط في الدرجة الممتازة الإنجليزية فكر في إمكانية تعزيز صفوفه بخدمات مجيد بوڤرة، إذ وضع اسم لاعب لخويا القطري الحالي ضمن الخيارات الممكنة لتعزيز خط ظهر "الكناري" كما يلقب.
ووُصف بوڤرة حسب موقع "بين كين" باللاعب صاحب الإمكانيات الكبيرة التي سبق وأبهر بها مع شارلتون ثم غلاسغو رانجيرز، كما أكد الموقع أن الصورة التي تركها اللاعب في أوروبا قبل تحوله إلى الخليج تجعله انتدابا على المقاس بالنسبة للأندية الإنجليزية، خاصة مع إمكاناته الجسمانية الهائلة وتمرسه بطريقة الاندفاع البدني البريطاني.
ويتاكر الاسكتلندي حفز إدارة نورويتش
بدأ نادي نورويتش قبل فترة مساعي جادة بغرض التعاقد مع مدافعين لتعزيز خطه الخلفي، حيث تعاقد مطلع الشهر الجاري مع ستيفن ويتاكر اللاعب الاسكلتندي من غلاسغو رانجرز، ويبدو أن هذا الأخير قد حفز كثيرا مسؤولي النادي على التفكير بزميله السابق بوڤرة ليكون سندا له في مهامه. يذكر أن موقع "بين كين" أشار إلى مراقبة نورويتش للاعب آخر من أجل تعزيز محور دفاعه، والأمر يتعلق بـ أدريان ماريابا اللاعب الجامايكي لنادي واتفورد في الدرجة الأولى الإنجليزية.
إلغاء الاتصالات بسبب التخوف من تراجع مستواه
النظرة الإيجابية التي يحملها الإنجليز عن بوڤرة ترجع إلى المواسم الماضية، لما كان يحمل اللاعب ألوان غلاسغو رانجرز وقد تألق بشدة معه على المستويين المحلي والأوروبي، وذكرت مواقع إنجليزية أن مسؤولي عدة فرق هناك أبدوا تخوفا من إمكانية تراجع مستواه بعد موسم قضاه في البطولة القطرية، لذا فإن اهتمام نورويتش لن يعرف غالبا أي محرك رسمي، إذ لن يغامر مسؤولو الفريق الذي سينافس على البقاء، خاصة وأن الرهان المالي سيكون كبيرا جدا مع راتب "ماجيك" المرتفع مقارنة مع إمكانات النادي.
بلماضي فكر في إراحة بوڤرة ومدد عطلته أسوة بالأندية الأوروبية
من ناحية أخرى، جاء في موقع نادي لخويا الرسمي أن الإدارة الفنية للنادي بقيادة جمال بلماضي قررت منح اللاعبين المحترفين في الفريق والدوليين مع منتخباتهم الوطنية إجازة إضافية، ويكون بوڤرة على رأس المعنيين بهذا التمديد لأنه قضى جل أيام الإجازة الصيفية بين أسوار تربصات المنتخب الوطني، وفكر بلماضي في منح دوليي فريقه أياما كافية من الراحة أسوة بالأندية الأوروبية التي تلجأ لمثل هذه القرارات، خاصة أن بوڤرة يشكل أحد أهم ركائز لخويا والمعول عليه بشدة لتحصين الخط الخلفي.