الولادة من الخاصرة ينافس نفسه!
في رمضان الماضي فاجأتنا المخرجة المتميزة رشا شربتجي بعمل جرئ لفت الأنظار ونال تقدير النقاد.. هو الولادة من الخاصرة. ناقش العمل الفساد و انعكاسه على حياة مجموعة من الأفراد تعرضوا لصور متعددة من القهر، سواء قهر الحاجة أو المجتمع أو السلطة.
نجوم العمل من الصف الأول من نجوم سوريا بالإضافة للنص المتميز.. جعل للعمل قاعدة كبيرة من المشاهدين على مستوى العالم العربي، وتطور الأحداث بنهاية الجزء الأول..دفع بالمخرجة لتقديم الجزء الثاني منه ليكون أكثر إثارة وأسرع نبضاً / وتيرة ..و لينافس الجزء الأول على قلب الجمهور.. فمن الفائز؟
مغادرون و وافدون
بالتأكيد هناك نجوم أثروا العمل في جزئه الأول.. و لكن تطور الخط الدرامي للأحداث، أو انتهاء دورهم، جعلهم يغادرون العمل..على رأسهم النجمة سلاف فواخرجي التي صرحت بأن دور سماهر انتهى.. كذلك قاسم ملحو.. انطوانيت نجيب.. و سلوم حداد الذي انتهى دروه مع انتحار الشخصية بالطبع.
أما الوافدون.. فيتصدرهم باسم ياخور في دور رجل الأمن الذي يؤمن بأن الحل الدموي هو الأفضل.. ويقول باسم أنها شخصية معقدة ذات مفهوم خاص عن تنفيذ العدالة.. والنجمة السورية ديمة قندلفت
تنضم إلى العمل الجزائرية أمل بو شوشة.. في شخصية جديدة تحل فراغ سلاف بالجزء الأول
بداية و نهاية
جابر يبيع كليته.. وأخته بالسجن.. رؤوف خلف القضبان..و سماهر تسافر لأوروبا.. و ينتحر الأب المكلوم بجفاء الإبن…هكذا جاءت نهاية الجزء الاول.
أما بالجزء الثاني.. ماذا سيفعل رؤوف في رحلته من القمة الى القاع؟ هل سيخرج من السجن منكسراً؟ أم يزيده السجن قسوة؟…و إن كان القانون لا يحمي المغفلين.. فماذا يفعل جابر بعد ضياع الجسد و المال؟.. سماهر التي غادرت سوريا وغادرت العمل..اختفاؤها سينعكس على الأحداث؟ أم لا؟ من هو رجل الأمن الذي سيواجهه رؤوف؟ علام هل سيتعلم من الماضي ليكون أفضل بالمستقبل؟
أيام قليلة و يحل الشهر الكريم.. و يتجدد اللقاء مع الجزء الثاني من المسلسل، حاملاً معه الإجابات لكل التساؤلات. تابعوها على أبوظبي الأولى..في رمضان.