كال الإعلامي السوري مصطفى الآغا المديح للتقني الجزائري جمال بلماضي، وارتقى به إلى مدارج صفوة المدرّبين العالميين.
وقال معد برنامج "صدى الملاعب" (قناة الإمبيسي) في آخر مقالات الرأي التي يحرّرها بالصحيفة القطرية "استاد الدوحة" كلاما يقترب من أن بلماضي يعكس الوجه الطفولي البريئ لإطارات التدريب العربية، بالنظر للإنجازات التي حققها مع الفريق "الصغير" لخويا رغم فتوته (36 سنة) وحداثة عهده بالوظيفة التدريبية.
وتأسف صاحب القلم الرصين- الساخر من كون العرب - رؤساء الإتحادات والأندية تلميحا - ينزعون لتمجيد إطارات التدريب الغربية، مقابل تتفيه وتهوين العمل الذي يقوم به التقنيون "أبناء البلد".
وتجرّأ الآغا ليقول بأن بلماضي لا يقل شأنا عن أي مدرب عالمي، حتى ولو كان من طينة الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب "البارصا"، العيب الوحيد لإبن مستغانم أنه ليس اسكندنافي الملامح (الشعر الأصفر والعيون الزرق..) على حد تعبير "أبو ناتالي".
جدير بالذكر، أن بلماضي درّب لخويا القطري الموسم الماضي والجاري، وحصد معه إمتياز لقب الدوري القطري في مناسبتين غير مسبوقتين.