كان ختام موسم رفيق جبور مسكا مع أولمبياكوس اليوناني حيث ضمّ أول أمس لقب كأس اليونان للبطولة المحلية وهو ما يجعل تجربته مع “الرادز”
الأفضل منذ بداية مسيرته الاحترافية. الدولي الجزائري نال لقب رجل اللقاء في النهائي المثير أمام أتروميتوس وهذا نظير مردوده الذي وُصف بالخرافي من طرف النقاد اليونانيين، خاصة في الشوط الأول الذي سجّل فيه هدفا جميلا بصناعة مواطنه جمال عبدون، كما نال إشادة كبيرة من طرف إيفانڤيلوس ماريناكيس رئيس أولمبياكوس الذي رافقه في منصة ملعب أثينا الأولمبي لدى تسلّمه جائزة أفضل لاعب في النهائي. أبهر مراقبين أجانب كنه يرفض البت في مستقبله وقدّم جبور مستوى رفيعا جدا أمام أتروميتوس أبهر به مراقبين يعملون لمصلحة ڤالاطاساراي التركي وأولمبيك مرسيليا الفرنسي حضروا النهائي حسب الصحافة اليونانية، علما بأنّ الفريقين كانا منذ فترة على خط الساعين خلف الدولي الجزائري. من جهة أخرى، أعلن جبور في تصريحات صحفية أنّ الحديث حاليا عن مستقبله يبقى سابقا لأوانه كما أشار ضمنيا إلى عدم ممانعته البقاء مع أولمبياكوس أين وجد راحة شديدة منذ منتصف الموسم الماضي. جبور: “سعادتي لا توصف بالثنائية وبموسمي الكبير” ونقل موقع “سونترا ڤول” اليوناني الشهير مساء أمس تصريحات لـ جبور أبدى خلالها سعادته البالغة بلقب كأس اليونان بعد أسابيع قليلة من ضمان أولمبياكوس لقب البطولة، وقال عن النهائي: “سعادتي شديدة بما حققته هذا الموسم، إنه موسم استثنائي بالنسبة لي، لقد حدثت لنا عدة مشاكل في البداية وضيّعنا عدة مباريات كنا قادرين على كسبها، لكننا عدنا بقوة خاصة خلال مرحلة الإياب واستطعنا في الأخير تحقيق الثنائية بجمعنا للبطولة مع الكأس”. “أمنح الأولوية حاليا للراحة وبعدها سأحدّد مستقبلي” ورفض جبور الخوض في مستقبله لما سُؤل عن انطباعه بخصوص تواجد مراقبين أجانب في مدرجات ملعب أثينا جاؤوا خصيصا للوقوف على إمكاناته، حيث أجاب قائلا: “أولا وقبل كل شيء أودّ أن أرتاح قليلا في الأيام المقبلة وبعد ذلك سأتحدّث حول مستقبلي مع رئيس النادي عندما تحين الفرصة”، وجدّد جبور الحديث عن الراحة الشديدة التي وجدها ولازال يحسّها في أولمبياكوس، حيث ألمح إلى احتمال استمرار مسيرته مع “الرادز“ قائلا: “أشعر براحة شديدة في أولمبياكوس، نحن الآن أبطال وحاملي لقب الكأس لكن بالنسبة للمستقبل سنرى قريبا”. “أهديت هدفي لوالدي فهو فأل خير بالنسبة لي” لفت أنظار اليونانيين توجّه جبور إلى المنصة الشرفية لملعب أثينا الأولمبي مباشرة عقب تسجيله هدف المباراة الأول مشيرا بيده إلى أحد الحضور، وقد كشف اللاعب عن سر تلك الحركة لما أكد أنّ المعني لم يكن سوى والده الذي بات فأل خير بالنسبة له، حيث قال: “لقد ركضت لأجل إهداء الهدف إلى والدي، لقد جاء خصيصا لأجل مشاهدتي والغريب أنه في كل مرة يزورني في أثينا إلا أتمكّن من التسجيل، لقد فعلتها مرتين سابقتين أمام كل من أرسنال وبوروسيا دورتموند في رابطة الأبطال ... والدي أصبح فأل خير بالنسبة لي”.