استبعد اللاعب الدولي الجزائري مهدي لحسن وسط ميدان نادي خيتافي الإسباني أن يكون “الخضر” تحت الضغط في مبارياتهم المقبلة، حيث اعتبر أن فوزهم الأخير أمام منتخب غامبيا خارج الديار كفيل بأن يجعل اللاعبين واثقين من إمكاناتهم وبعيدين عن الضغوط، كما تحدث عن ناديه وقال إنه كان قادرا على خطف إحدى البطاقات المؤهلة لمنافسة “أوروبا ليغ” لولا عوامل سنعرفها في هذا الحوار...
يدور في الآونة الأخيرة حديث عن ثلاثي المنتخب الوطني كريم مطمور - عنتر يحيى - نذير بلحاج الذي أعلن اعتزاله دوليا، كيف ترى هذا الأمر؟
في الحقيقة، لا يمكنني أن أحكم على اللاعبين المعتزلين، بلحاج ومطمور وعنتر قدموا الكثير للمنتخب الوطني لكنهم قرروا أن يغادروا... لا يسعني إلا أن أقول إنني أتأسف لرحيلهم ومع ذلك أحترم قراراتهم الشخصية.
كثر الحديث عن مكان إجراء لقاء مالي فبعد أن قيل إن المواجهة ستنقل إلى بلد آخر ذكر أنها قد تبقى في باماكو، ما تعليقك؟
حسب رأيي الشخصي فإن مكان إجراء مواجهة مالي لا يهم كما أنه لا يقلقنا على الإطلاق ولا نفكر فيه حتى... الأمر الذي يجدر بنا أن نفكر فيه في الوقت الراهن هو التحضير الجيد من أجل الفوز باللقاء وفقط.
ألا ترى أن الضغط سيكون شديدا عليكم بما أنكم ستلعبون خارج الديار؟
لا على الإطلاق... نحن واعون بحجم المسؤولية ولا نعاني من أي ضغط في الوقت الراهن، كما سبق لنا أن فزنا خارج الديار أمام غامبيا ما يعني أن الأمر سيشجعنا أكثر على المواصلة والعودة بنتيجة إيجابية.
هل أنت متفائل بمستقبل المنتخب في ظل المجموعة الحالية؟
المنتخب يضم لاعبين جيدين والطاقم الفني يعلم جيدا ماذا يفعل، لذلك يمكن أن نقول إننا نملك كل الإمكانات التي تؤهلنا إلى التأهل للمنافستين المقبلتين وأعني بذلك كأس إفريقيا 2013 وكأس العالم 2014.
ستدخلون في تربص تحضيري يتخلله لقاء ودي أمام النيجر، هل ترى أن اللقاء سيكون مفيدا للمجموعة؟
أظن أننا في مرحلة الجد بحيث لم يبق لنا سوى أيام قليلة قبل أن نخوض لقاءنا الودي أمام منتخب النيجر الذي أراه مفيدا للمنتخب قبل الدخول في اللقاءات الرسمية والتي سنستهلها بلقاء رواندا في الثاني من شهر جوان المقبل، نحن واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا.
مشاركاتك مع ناديك خيتافي لم تكن منتظمة، ألا تفكر في تغيير الأجواء؟
صحيح، لم أكن ألعب بانتظام وذلك نابع من قرارات المدرب، بالرغم من هذا أنا راض بمردودي وأدائي مع خيتافي الذي أعتبره من أكبر الأندية في البطولة الإسبانية، لذلك أنا لا أفكر في التغيير بل أسعى للبقاء لأطول مدة ممكنة.
نتائج ناديك كانت متذبذبة طيلة الموسم ولـم تتمكنوا من ضمان لعب إحدى المنافسات الأوروبية، ما سبب ذلك؟
منذ انطلاق موسم البطولة الإسبانية والنادي غير مستقر من حيث النتائج، مرة نفوز ومرة نخسر حتى أننا كدنا في آخر الموسم أن نحصل على أحد المراكز المؤهلة إلى منافسة “أوروبا ليغ”، لكن التوفيق خاننا واكتفينا بالمركز التاسع... الآن انتهى الموسم وتركيزي لم يعد منصبا على فريقي الذي أرغب في البقاء معه لأطول وقت ممكن، أنا الآن مركز على شيء واحد فقط.
على ماذا يركز لحسن في الوقت الراهن؟
الآن نسيت النادي والبطولة الإسبانية التي انتهت منذ أكثر من أسبوع... تركيزي منصب على المنتخب الوطني واللقاءات الهامة المقبلة فقط.