كشف خاليلو فاديڤا نجم المنتخب السنغالي وصانع أمجاده وأمجاد نادي أوكسير الفرنسي سنوات الـ 2000 تطلعه للمشاركة في المباراة الخيرية التي ستقام في الجزائر بدعوة من رابح ماجر، حيث كشف في هذا الحوار رغبته الكبيرة في التواجد بالعاصمة..
- ما الذي دفعك لقبول دعوة رابح ماجر والمشاركة في المباراة الخيرية التي ستقام يوم 23 أفريل بالجزائر العاصمة؟
-- ما دفعني وحفزني للمجيء هو الشخصية التي دعتني، فـ رابح ماجر رجل عظيم لا يمكنني أن أرفض دعوته، هناك أيضا القضية التي يعمل عليها وهي محاربة المجاعة في إفريقيا والعالم بأسره، وعندما أعلم بأني قادر على إعطاء الإضافة لا يمكنني أن أرفض وهو ما يجبرني على التواجد، وأشجع كل من يمكنه أن يقدّم الإضافة لمساعدتهم.
- وهل شاركت من قبل في مثل هذا النوع من المباريات الخيرية؟
-- نعم سبق لي أن شاركت في مثل هذا النوع من المباريات الخيرية، ولا يجب أن ننسى بأني مساهم في جمعية "سيدا فوت" رفقة الرئيس المالي، أنا سفير لهذه الجمعية رفقة سايدو كايتا لاعب برشلونة.
- وهل شعرت من خلال هذه المباريات أنك قدمت الإضافة للأشخاص الذين يعانون؟
-- مجرد التواجد يعني أننا نسمع قضيتهم، وبالإضافة لذلك تواجد نجوم كرة القدم العالمية سيثير انتباه الناس.
- وهل ستكون هذه زيارتك الأولى للجزائر؟
-- لا حيث سبق لي أن زرتها سنة 2000 في إطار تصفيات كأس العالم 2002، وكان ذلك في أول مواجهة في التصفيات لمجموعتنا، المباراة لعبت في عنابة أتذكر ذلك جيدا، وقضيت أفضل اللحظات ومدة بقائنا كانت رائعة.
- وهل أنت متحمس للعب أمام الجمهور الجزائري المعروف لدى العديد من الأخصائيين في العالم بشغفه واهتمامه بكرة القدم؟
-- نعم بطبيعة الحال، كما أنني أعرف عقلية المغاربيين لأنه في باريس وفي الحي الذي تربيت فيه كان يوجد العديد من التونسيين، الجزائريين والمغاربة، وسيكون شرفا كبيرا لي أن ألعب أمام الجمهور الجزائري المعروف بحبه لكرة القدم.
- وهل ستشجع الجزائريين على الحضور بقوة عن طريق تواجد العائلات من خلال ضمان الفرجة لدعم هذه القضية؟
-- أشجع الجميع على الحضور بقوة إلى الملعب هذا الاثنين، لأنها فرصة لمساعدة إخواننا، الرجال، النساء والأطفال وكل الشباب الجزائريين عليهم أن يحضروا بقوة.
- بغض النظر عن ماجر، من هم اللاعبون الجزائريون القدامى الذين تود مواجهتهم في هذا اللقاء الخيري؟
-- لا يوجد لدي اختيار معيّن أعرف رابح ماجر ومجرد اللعب أمامه سيكون شرفا كبيرا لي، بالإضافة إلى قدومي من أجل إعطاء المساعدة والدعم اللازم.