بعد أن غاب اسمه في الأسابيع القليلة الفارطة عن واجهة الأحداث بسبب عدم ظهوره في كامل مستوياته مع فريقه سوشو الذي يعاني في بطولة الدرجة الأولى الفرنسية، عاد اسم الدولي الجزائري رياض بقوة هذه الأيام ليظهر على واجهة الصحف الأوروبية وكذا الفرنسية، خاصة أن التصريحات التي أطلقها رئيس أولمبيك ليون جون ميشال أولاس والتي أبدى فيها اهتمامه بضم لاعب الخضر خلال فترة الانتقالات الصيفية جعلت عديد الأندية الأوروبية تستفيق من سباتها هي الأخرى لتعيد الحديث عن رغبتها في الفوز بصفقة ومتوسط ميدان نادي منطقة مونبيليار ، حيث أكدت وسائل الإعلام الإنجليزية أن فريق نيوكاستل يتربص باللاعب ويتحين الفرصة المناسبة لاستقدامه وهو ذات الشأن مع فريق أرسنال الذي سيبعث بموفدين عنه في الأيام القادمة إلى فرنسا من أجل بحث مسالة شراء عقد رياض من رئيس سوشو ألكسندر لاكومب في حين أن فريق مرسيليا الذي لم يتحدث مسيروه علانية عن رغبتهم في انتداب بودبوز إلا أن ضغط الجماهير التي رفعت يافطة في المباريات الأخيرة للنادي تطالب فيها باستقدام بودبوز قد تجعل ادارة مرغمة على الاستجابة لمطالب محبي فريق الجنوب سيما من الجالية المغاربية التي تريد رؤية اسم في شاكلة مدلل الخضر في النادي خلال الموسم القادم.
الأنظار ستكون موجهة إليه في لقاء براست غدا
على ضوء المعطيات السالفة الذكر، فإن الانظار ستكون موجهة صوب الدولي الجزائري في مباراة الجولة الـ30 من “الليغ1″ والتي يستضيف فيها سوشو على أرضية ملعب بونال فريق ملعب براست في مباراة سيتابعها مناجرة السوق الكروية الذين سيحاولون الاقتراب من بودبوز على هامش نهاية اللقاء الذي سيكون فيه رياض مطالبا بإبراز كامل إمكاناته الفنية والبدنية للمساهمة في فوز فريقه وإخراجه من الوضعية الصعبة التي يعيشها في البطولة الفرنسية وتحقيق الهدف المنوشد وهو البقاء في حظيرة الكبار.
لاعب الخضر يركز على هدف البقاء قبل الحديث عن رحيله من سوشو
رغم كل ما قيل وما يقال عن الفريق المستقبلي الذي سيحمل بودبوز ألوانه بداية من شهر جوان القادم إلا أن بودبوز الذي تحدث منذ يومين لوسائل الإعلام الفرنسية، أكد أنه لا يشغل باله بالعروض التي تتهاطل عليه سيما عرض أولمبيك ليون وأكد انشغاله في الوقت الحاضر بالعمل بجد رفقة بقية عناصر سوشو من أجل إنقاذ هذا الفريق العريق من السقوط إلى “الليغ2″ وهو الشرط الذي وضعه لمغادرة فريقه.