مصباح ليس ثاني لاعب جزائري في الميلان بل هو الثالث

له من الشعبية الكثير وبدأنجمه في الصعود واصبحت
الأندية تتسابق لضمه واصبح حديث الصحف الرياضية وهو منطلق بسرعة الصاروخ
نحو سماء النجومية في لعبة كرة القدم انه النجم العربي الجزائري نسيم منديل
......
وليت انديتنا المحلية تخطفة قبل ان يذهب الى الأندية العالمية الكبيرة .....
وهذا موضوع نشر في احد الصحف العربية المتخصصه في مجال الرياضة اترككم معه واترك الحكم لكم :

[c]لهذا السبب شبّهوه بزيدان[/c]
يجمع
متتبعو شؤون كوسينزا على أنه لم يحدث في تاريخ النادي الذي أسس 1914 أن
نال لاعب إعجاب الأنصار مثلما هو عليه الحال مع نسيم منديل على الرغم من
أنه لم ينضم إلى الفريق إلا مع بداية الموسم الجاري.. ويرجعون ذلك إلى
موهبته من جهة وكذا تفانيه في الدفاع عن ألوان النادي، بالإضافة إلى إحرازه
أهداف رائعة رجحت الكفة لصالح تشكيلته في أكثر من مقابلة.

ويخصون
بالذكر تلك المباراة التي جمعت في 25 نوفمبر الماضي كوسينزا وجاره العنيد
كروتون، فحين كان اللقاء على وشك إدراك نهايته بالتعادل السلبي أحرز نسيم
منديل هدفين
جميلين، الأول قبل نهاية الوقت الرسمي بثلاث دقائق، والثاني في الوقت بدل
الضائع، فحمله زملاؤه فوق أكتفاهم وجابوا به الملعب تحت هتافات الأنصار.

[c]شعبيته في جنوب إيطاليا مثل شعبية باتيستوتا[/c]
يعترف
أهل كوسينزا بأن نسيم منديل يحظى بشعبية ليس لها مثيل في كامل جنوب
إيطاليا، ولا يجدون لها مثيلا إلا الشعبية التي كان يحظى بها الأرجنتيني
عمر فابريال باتيستوتا في مدينة فلورانسا حين كان محترفا مع فيورنتينا.

وفي
حديثنا حول هذه النقطة بالذات مع بعض أنصار الفريق قال لنا احدهم: "إن
رئيس بلدية كوسينزا علق على تعلق أهل المدينة بنسيم منديل قائلا «أشكر الرب
على أن نسيم منديل لا يهتم بالسياسة لأنه لو انخرط في حزب ورشح نفسه
لرئاسة البلدية فإنه سيفوز عليّ بسهولة كبيرة".

[c]كوسينزا ستجد صعوبة في الإحتفاظ به[/c]
بحيرة
كبيرة وانشغال أكبر يتساءل أنصار كوسينزا عما إذا كان لاعبهم المدلل، نسيم
منديل، سيبقى في الفريق الذي بات في أمس الحاجة إلى خدماته الكبيرة
باعتباره أصبح محرك التشكيلة وصانع ألعابها.. تساؤل الأنصار لم يأت من فراغ
وإنما بعدما تهاطلت العروض على نسيم منديل من قبل أكبر الأندية الإيطالية.

وعلى
الرغم من أن نسيم منديل مرتبط مع كوسينزا بعقد يمتد إلى غاية 30 جوان
2005، فإنه سيصعب على مسؤولي النادي الإحتفاظ به نظرا لقيمة العروض التي
وصلت إلى أكثر من 15 مليون أورو