فجرت صحيفة “غازيتا ديل ميزوجيورنو” ملفا ثقيلا
في عددها الصادر أمس، تتعلق بقضية مراهنات ضربت البطولة الإيطالية الموسم
الماضي، غير أنها بقيت طي الكتمان لأنها تعلقت فقط ببعض الفرق الصغيرة في
“الكالتشو”...
غــزال
وكشفت الجريدة أن اتهام بعض لاعبي
نادي “باري” النازل إلى الدرجة الثانية بترتيب بعض المباريات، وصل إلى حد
التحقيق على مستوى مكتب المدعي العام بمدينة “باري” “سيرو أنجيليليس”، وقد
وجد اسم الدولي الجزائري عبد القادر غزال ضمن ملف التحقيقات، وهو اللاعب
الوحيد الذي تم تداول اسمه بالرغم من ابتعاده عن باري منذ الموسم الماضي.
معرفته بأحد المتهمين الرئيسيين تسبب له عدة مشاكلوحسب
ما ورد من تفاصيل عبر صفحات جريدة “غازيتا ديل ميزوجيورنو”، فإن غزال
حاليا هو اللاعب الوحيد الذي بدأ البحث في إمكانية تورطه في ترتيب بعض
المباريات، بعد أن حُسم نزول نادي “باري” نهاية الموسم الماضي، ويرجع
التشكيك في نزاهة المعار حاليا إلى “ليفانتي” لمعرفته الشخصية بـ “أنجيلو
إياكوفيلي” وهو المتهم الرئيسي في قضية المراهنات، حسب ما ورد في “غازيتا
ديل ميزوجيورنو”. وتم ربط اسم غزال بـ إياكوفيلي بوصفه صديقه.
قيل أيضا إنه يرتاد على مطاعم رُتبت بها مبارياتجاء
في صفحات “غازيتا ديل ميزوجيورنو” أمس أيضا أن مطعمين في مدينة “باري”،
بدأ التحقيق مع ملاكهما قيل إن ترتيب المباريات تم داخلهما، وقد أوردت
الصحيفة أنباء تشير إلى ارتياد غزال هذين المطعمين خلال فترة حمله ألوان
نادي “باري” الموسم الفارط. وقد ذكرت مواقع إيطالية أمس موازاة مع التقارير
المتعلقة ببدء التحقيقات مع ذكر اسم غزال، أن عددا من لاعبي “باري” تسلموا
مبالغ مالية نظير ترتيب عدد من اللقاءات، يبدو أكثرها وضوحا مواجهة “كييفو
فيرونا” الموسم الماضي، علما أن تلك المواجهة عرفت تسجيل غزال هدفه الرسمي
الأخير (بتاريخ 20 مارس 2011).
مشكلة كبيرة قد تواجه “الخضر” لو يصدر حكم بالتحقيق معهلم
تتجاوز تعليقات الإعلام الإيطالي على ذكر اسم غزال ضمن قضية المراهنات
التنبيه إلى جدية الأمر لأن المدعي العام بمدينة “باري” باشر الإجراءات
القانونية الرسمية، لكنها لم تذكر إن كان سيتم التحقيق مع غزال بشكل رسمي
من خلال استدعائه للمثول أمام القضاء، وهنا قد تواجه لاعب المنتخب الوطني
وكذا تشكيلة وحيد حليلوزيتش مشكلة حقيقية في حال صدور قرار مفاجئ في
الساعات القادمة، خصوصا أن غزال تم استدعاؤه ضمن المجموعة المعنية بمواجهة
غامبيا لتعويض حسان يبدة المصاب.