زياني: “حزين لعدم تلقي الدعوة واسألوا المدرب عن السبب“في البداية تنتظركم مباراة هامة غدا مع فريقك الجيش عندما تواجه السد الذي يلعب له نذير بلحاج، فكيف استعد فريقك لهذا اللقاء الهام (الحوار أجري أمس)؟
أعتقد أنها مباراة هامة خاصة أن البطولة بعد هذه الجولة ستتوقف لمدة أسبوعين وبالتالي نريد تحقيق الفوز حتى نخوض باقي الجولات بمعنويات مرتفعة وحتى يستعيد الفريق الثقة بعد الخسارة في المباراة الماضية، وأعتقد أنها مباراة قوية وهامة لكلا الفريقين لأنّ فريق السد أيضا بحاجة ماسة لتحقيق الفوز لأنه خسر المباراة الماضية، وأتصوّر أن هذه المعطيات ستجعل الجماهير على موعد مع مباراة في القمة.
كيف استعد زياني لهذه المباراة؟
بشكل عادي جدا وتبقى مباراة السد مثل باقي المبارايت التي نسعى دائما فيها لتحقيق الفوز وكما يقولون الأفضل هو من سيفوز.
أنت تمر بفترة إنتعاش كبيرة لكن لم توجّه لك الدعوة للإلتحاق بتربص “الخضر“ القادم، فما تعليقك؟
لا أريد أن أتحدث كثيرا عن هذا الموضوع، المدرب كانت له رؤية خاصة وما عليّ سوى أن أحترم وجهة نظره، لا أريد أن أضخّم الأمور أكثر وما أتمناه فقط أن يحقق المنتخب الجزائري الفوز أمام غامبيا وهذا ما يتمناه الجميع وليس أنا فقط.
المرة الماضية لم توجه لك الدعوة بسبب الإصابة والجميع تفهموا موقف المدرب لكنك هذه المرة تقدم مستويات جيدة مما جعل الجميع يراهنون على أن تكون أفضل لاعب محترف في الدوري القطري.
نعم هذا صحيح، لكن هذا هو حال الكرة والمطلوب أن نحترم وجهة نظر المدرب وقراره، أعتقد أن هذا الأمر سيدفعني للتركيز أكثر مع فريقي الجيش وسأكون مضطرا لمتابعة مباراة غامبيا عبر شاشة التلفزيون.
كيف إستقبلت الخبر، وهل تراه منطقيا؟
لا أريد أن أتحدث كثيرا عن هذا الموضوع، مثلما قلت في بداية حديثي معك لابد أن نحترم وجهة نظر المدرب وهو حر في إختياراته.
القائمة ضمت لاعبين ليسوا في نفس المستوى الذي تمر به ومنهم من لا يلعب كأساسي مع فريقه، هل ترى ذلك طبيعيا؟
اسألوا المدرب، لماذا تطرحون عليّ هذا السؤال؟ هل أنا من رفض الإلتحاق أو اللعب للمنتخب؟ أعتقد أنّ المدرب هو الذي إختار القائمة وما عليكم إلا أن تسألوه عن سبب عدم توجيه الدعوة لي، أنا لست مدربا حتى أجيب على هذا السؤال.
بكل صراحة هل هناك خلاف بينك وبين الناخب الوطني؟
لا أبدا، لا يوجد أي خلاف بيننا ولا أتصوّر أنّ خلافا بيننا يؤدي لعدم توجيه الدعوة لي لأن مصلحة المنتخب فوق كل إعتبار.
هل كنت تتوقع عدم توجيه الدعوة لك؟
لم أكن أتوقّع ذلك وأنا أعمل حتى أكون دائما في مستوى جيد ولخدمة منتخب بلدي ولما أتلقى الدعوة من دون شك أنني سألبّيها لكن في حالة العكس ليس بإمكاني فعل أي شيء.
ما شعورك وأنت غير معني بالمباراة القادمة؟
أكيد أنني حزين ولم أصدّق الخبر، لكن هذا حال الكرة وليس بإمكاني أن أفعل شيئا.
هل كنت تتمنى التواجد مع “الخضر“ في المباراة القادمة؟
بالتأكيد، كنت أتمنى ذلك وأي لاعب يتمنى اللعب لمنتخب بلاده فكيف تريدني أن لا أفتخر باللعب لمنتخب بلادي. اللعب لمنتخب الجزائر أعتبره مصدر فخر وإعتزاز لي.
لكن الجماهير الجزائرية لم تتفهم إن كان موقف حليلوزيش منك سببه مستواك الفني أم هناك أمر آخر.
ليس لدي أي رد على هذا السؤال وشخصيا لم أستوعب هذا الأمر، أنا حزين جدا وهذا كل ما في الأمر. أعتقد أنّه في كرة القدم لا توجد عواطف، المدرب وضع قائمته وهو حر والمطلوب مني حاليا التركيز مع فريقي.
هل هناك رسالة أو كلمة تريد أن تقولها للمدرب؟
ليس لدي ما أقوله له.
وهل ستستمر في الاتصال به؟
نعم، نحن دائما على اتصال وما يربطني مع الناخب هو العمل ومصلحة المنتخب فقط وليس أمرا آخر.
كلمة أخيرة؟
أتمنى من كل قلبي التوفيق لزملائي وللمنتخب والفوز في مباراة غامبيا.