خرج عن صمته بعد الانتقادات التي وجهت إليه..... "قدمت كل ما عندي أمام كوت ديفوار ولا يمكن لومي على أي شيء" "لا يمكنني التسجيل في كل لقاء وتعرفون من سجل الأهداف حتى نكون في جنوب إفريقيا" "ربحت خبرة مفيدة بمواجهة مدافعين كبار وهذه الدورة ستجعلني أكبر كثيرا" المنتخب الوطني حقق التعادل في آخر لقاء له في كأس أمم إفريقيا أمام "كوت ديفوار"، ما هو تعليقك؟ أعتقد أننا قدمنا لقاء جيدا رغم أننا كنا مقصيين من الدورة قبله. واجهنا حسب رأيي أقوى منتخب في إفريقيا في الوقت الراهن، وقد لعبنا أمامه دون أي مركب نقص. عكس لقاءيكم الأولين في الدورة سجلتم اليوم (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية اللقاء) هدفين، لكن هذا لم يكن كافيا كي تهزموا المنافس...
لسوء حظ لاعبنا المحترف في نادي فالنسيا الإسباني سفيان فغولي، لن يتمكن من المشاركة في المواجهة الواعدة والمرتقبة التي تنتظر فريقه الأحد القادم أمام "أف سي برشلونة" لحساب الجولة 22 من "لاليغا" الإسبانية في "المستايا"، ويعود السبب إلى النظام المتبع في فريقه والذي يمنع أي لاعب من المشاركة في مباراة رسمية دون أن يتدرب مع التشكيلة في حصتين على الأقل قبل المباراة، وبما أن فغولي لن يكون حاضرا إلا في في حصة واحدة (غدا)، فقد وجد نفسه يضيع مواجهة "البارصا" التي يتمنى أي لاعب حضورها.
"الخضر" فاجؤوا الجميع عقب مباراة تونس - الطوغو
رغم انشغال جميع الإعلاميين من مختلف أرجاء القارة والمعمورة بتأهل الطوغو وإقصاء تونس إثر مباراة الفريقين أول أمس بمدينة نالسبروت، إلا أن ذلك لم يمنع من السؤال ولو العابر حول نتيجة ثاني مقابلات المجموعة الرابعة والتي أقيمت في نفس الوقت بمدينة روستنبورغ، إذ ظن الزملاء أن إجابتنا على تساؤلهم ستكون نتيجة قاسية على زملاء فغولي وكبيرة لـ "الفيلة"، لكننا وقفنا على علامات الاستغراب الشديد بمجرد علمهم أن "الخضر" كانوا متقدمين بثنائية نظيفة قبل تمكن رفقاء ديديي دروغبا مع العودة في آخر دقائق المقابلة وبالتالي تعديل النتيجة.
إعلاميون أكدوا لنا أن "الحظ" عدو "الخضر"
وإثر هذا، عبر لنا كثيرون في ملعب "مبومبيلا" بمدينة نالسبروت أن الحظ العاثر كان وراء الخروج المبكر للمنتخب الجزائري من النهائيات، فالجميع استذكر سيطرة "الخضر" أمام تونس بالطول والعرض قبل أن يتمكن يوسف المساكني من قتل المباراة في آخر أنفاسها، ثم الطوغو أيضا وبنفس السيناريو غير أن زملاء أديبايور دكوا مرمى رايس مبولحي بثنائية كاملة لازالت تمثل بالنسبة إليهم إنجازا كبيرا حتى عقب مرورهم للدور الثاني، وقد أكد لنا إعلاميون أفارقة أن الحظ الذي عاد أمام "الفيلة" كان سيغير أمورا كثيرا في المجموعة لو تواجد أيضا في اللقاءين الأولين ولما كنا قد تحدثنا الآن عن ربع نهائي بين الطوغو وبوركينافاسو.
آخرون وجدوا إجابة لتساؤل رونار: "من يوقف كوت ديفوار؟"
من جهة أخرى، أخبرنا صحفيون تواجدوا في فندق "بروتيا نالسبروت" عند مغادرة المنتخب الزامبي حامل اللقب لمدينة نالسبروت عقب إقصائه، حيث نقلوا لنا أن رونار سألهم سؤالا بدل أن يسألوه هم، حيث قال لهم: "قولوا لي فقط من سيوقف كوت ديفوار أو غانا في هذه النهائيات؟"، في إشارة منه إلى أن "الفيلة" و"النجوم السوداء" سيحصدون الأخضر واليابس في طريقهم إلى نهائي ناري سيجرى يوم 10 فيفري الجاري بـ جوهانسبورغ، غير أن رونار يكون قد علم دون شك أن "الخضر" كانوا قادرين على إخراجه من حيرته لو مروا إلى المراحل المتقدمة خاصة وأن المستوى أمام كوت ديفوار كان متكافئا بل وفي فترات كثيرة لصالح رفقاء بودبوز.
--------------------
الصحافة الجنوب إفريقية تصف "الخضر" بالعملاق النائم
رغم التعادل في المباراة الأخيرة من الدور الأول والخروج المبكر من منافسة كأس أمم إفريقيا 2013 إلا أن ذلك لم يمنع وسائل الإعلام في بلد نيلسون مانديلا من كيل الكثير من المدح لأشبال وحيد حليلوزيتش بعد الآداء الجيد الذي ظهروا به أمام عمالقة كوت ديفوار أول أمس الأربعاء، حيث تحسرت مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة على خروج الخضر المبكر واصفة هذا الحدث بالخسارة الكبيرة، وفي تحليلها لآداء محاربي الصحراء في المباريات الثلاث التي خاضها في الكان أكدت الصحافة المحلية أن الخضر قدموا أحسن آداء في الدورة على الإطلاق وهو ما يجعل خروجهم المبكر خسارة فادحة للدورة الإفريقية الحالية.
تعتبر فغولي "زيدان الجديد" وتؤكد أنه كان سيتوج بلقب أفضل لاعب في الدورة
ولقي سفيان فغولي نجم وسط فالنسيا الإسباني والمنتخب الوطني الجزائري ثناء خاصا من طرف الصحافة المحلية في جنوب إفريقيا والتي وصفته بزيدان الجديد، حيث أبهر فغولي المحللين بآدائه الراقي خلال الدورة وخاصة بعدما تمكن من قلب الموازين مباشرة بعد دخوله في الشوط الثاني من مباراة الخضر أمام رفقاء ديديي دروغبا، حيث عبر المحللون والنقاد عن إعجابهم الكبير باللاعب الذي اعتبروه من بين أحسن اللاعبين الأفارقة حاليا، مؤكدين أنه لو تمكن الخضر من التأهل إلى المباراة النهائية فإن فغولي كان سيتوج بلقب أفضل لاعب في الدورة دون شك.
حتى الجماهير حزنت كثيرا لمغادرة "محاربي الصحراء"
وفي نفس السياق وصف المحللون والمختصون المنتخب الوطني الجزائري بالعملاق النائم الذي لم يستطع الاستيقاظ خلال كان 2013، مؤكدين أنه لو استيقظ فلا أحد من بين المنتخبات المشاركة كان بمقدوره إيقافه مستدلة في ذلك تحكم رفقاء فغولي في الكرة وسيطرتهم على كامل أطوار اللقاءات الثلاث أمام منتخبات كبيرة هي تونس والطوغو وكوت ديفوار، ولم تكن وسائل الإعلام الوحيدة التي تحسرت على خروج الخضر من المنافسة الإفريقية ففي رصد لآراء الجماهير الجنوب إفريقية وحتى السياح من مختلف البلدان الأوروبية والمتواجدين بقوة في مدينة بورت إليزابيث الساحلية خاصة وأن البلاد تمر بفترة فصل الصيف حاليا، تبين لنا أن الغالبية استمتعت بآداء الخضر وكانت تتمنى تأهلهم إلى الأدوار المقبلة.
مارك فيش: "انتظروا الجزائر في مونديال 2014"
وكعادتها خصصت القنوات الرياضية الجنوب إفريقية حيزا هاما لتحليل وتمحيص المشاركة المخيبة للمنتخب الوطني الجزائري في منافسة كأس إفريقيا للأمم الحالية، حيث تحدث المحللون ومن بينهم نجم كرة القدم الجنوب إفريقي "مارك فيش" الذي سبق له التألق في كان 1996، والذي أكد أن الجزائر كانت دائما مهدا لكرة القدم الممتعة وإنجاب اللاعبين الكبار مسترجعا ذكريات مواجهته للخضر في جيل بلال دزيري وموسى صايب وموسوني وغيرهم، حيث قال: "كرة القدم الجزائرية كانت دائما مرعبة لكل المنتخبات في إفريقيا، فلا زلت