قبل 6 أيام عن غلق سوق التحويلات الشتوية... مصير ڤديورة، زياية ومغني غامض جدا وحليش مهدد بموسم أبيض
بدأ العد التنازلي بخصوص نهاية "الميركاتو" الشتوي، إذ لم يعد يفصلنا إلا 6 أيام عن غلق سوق التحويلات ومازال مصير الكثير من لاعبينا المحترفين معلقا ومستقبلهم الرياضي مرهون بالتنقل إلى أندية جديدة تسمح لهم باسترجاع نشوة المنافسة التي فقدوها مع أنديتهم الحالية.
ويوجد ما لا يقل عن 8 لاعبين حاليا من بين محترفينا في وضعية تحتم عليهم تغيير أنديتهم لأنهم يعانون من نقص المنافسة ويوجدون خارج حسابات مدربيهم.
زياية دون فريق ولا شيء واضح بشأن مستقبله
ويوجد لاعب من محترفينا في الوقت الحالي دون ناد قبل غلق سوق التحويلات منتصف ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء القادم ويتعلق الأمر بزياية الذي لم يجدد الإتحاد السعودي عقده ورفض "بني ياس" الإماراتي ضمه بسبب معاناته من الإصابة. وإلى غاية الآن لا يبدو أي شيء واضح بشأن مستقبل هذا اللاعب في ظل عدم إتضاح رغبة أندية في ضمه.
ڤديورة، مغني وحليش خارج حسابات مدربيهم تماما
وإذا كان زياية مطالبا بالبحث عن فريق قبل نهاية "الميركاتو"، لتجنب البقاء دون منافسة إلى غاية نهاية الموسم، فإن ڤديورة، مغني، حليش مطالبون أيضا بإيجاد فرق بسرعة لأن وضعيتهم مع أنديتهم الحالية كارثية ولا تبشر بأي خير، إذ أن ڤديورة أصبح لا يتسدعى تماما للقاءات "ولفرهامبتون" في حين أن مغني أضحى غير مرغوب فيه تماما في "أم صلال" بسبب الإصابات التي تعرض لها، في وقت أن حليش لا يلعب تماما منذ بداية الموسم مع "فولهام".
حليش دون منافسة منذ سنة ويتوجه لموسم أبيض جديد
وتبدو وضعية ڤديورة، مغني وحليش غير مرشحة للتحسن في النصف الثاني من الموسم وهو ما يحتم عليهم إيجاد فرق يلعبون في صفوفها، خاصة حليش الذي لم يلعب أي لقاء مع "فولهام" منذ إنطلاق الموسم والأسوأ من ذلك لم يستدع لأي لقاء منذ 22 جانفي الفارط، آخر ظهور رسمي له أمام "ستوك سيتي" في دوري "البريمير ليغ" وقد لعب يومها 14 دقيقة فقط.
لحسن، يبدة، غزال وعبدون في وضعية غير مريحة أيضا
ولا تبدو وضعية لحسن، يبدة، غزال وعبدون في أفضل حال من بقية زملائهم، إذ فقدوا بدورهم ثقة مدربيهم، خاصة منذ إنطلاق السنة الجديدة بدليل أن لحسن، يبدة وغزال مثلا لم يسجلوا حضورهم تماما في آخر لقاءين لأنديتهم وأرقامهم ضعيفة مقارنة بما كان الأمر عليه الموسم الفارط، هذا الكلام ينطبق أيضا على عبدون الذي يوجد في وضعية غير مريحة تماما في "أولمبياكوس" وهو محل إنتقاد لاذع من الصحافة وأنصار ناديه.
اللاعبون سيخسرون ماليا بالبقاء في أوروبا لكنهم سينقذون مسيرتهم من الضياع
وإذا كان الكثير من محترفينا في الوقت الراهن مازالوا لم يفصلوا في وجهتهم قبل نهاية "الميركاتو" فذلك قد يكون بسبب غياب عروض جدية أو أن الأمر متعلق بالجانب المالي، الأمر الذي يقف حاجزا عند الكثير من محترفينا الذين يفضلون الإنتظار أكثر للحصول على عرض يسمح لهم على الأقل بالحفاظ على راتبهم الحالي ولو أنهم يعرفون صعوبة حصول ذلك، خاصة مع وضعيتهم (يعانون من نقص المنافسة) وأيضا تأثر الأندية الأوروبية بالأزمة العالمية الإقتصادية، منه يبقى الحل الوحيد هو دوريات "الخليج" التي سيجنون منها المال ويقضون بها على مشوارهم في المستوى العالي.