يبدو أن قرار الناخب الوطني "حليلوزيتش" بتمرير
الإسفنجة على وسط ميدان "غرناطة" حسان يبدة، بخصوص المشاركة في نهائيات كأس
أمم إفريقيا القادمة التي ستحتضنها جنوب إفريقيا
يبدة
يوم
19 جانفي المقبل، كان صائبا لأن اللاعب طال غيابه عن الميادين وقد يستمر
أياما أخرى إضافية رغم عودته للتدريبات منذ فترة، غير أن الإصابات العضلية
التي يتعرض لها من حين لآخر نتيجة الجهود التي يبذلها في التدريبات،
لاستعادة لياقته البدنية ومستواه الذي كان عليه قبل الإصابة عطلته كثيرا،
وجعلت عودته إلى الميادين تطول عما كان مقررا في البداية.
بدنيا غير جاهز وبرنامج خاص لتحضيره في أقرب وقتوإن
كان المتعارف عليه طبيا أن مدة الغياب عن الميادين للاعب تلقى إصابة
مماثلة للتي تلقاها يبدة تمزق الأربطة المعاكسة للركبة بين 5 و6 أشهر، فإن
الدولي الجزائري تجاوز هذه المدة بكثير ويتأهب لدخول شهره العاشر، وهو أمر
لم يتوقعه أحد مثلما لم يتوقع أحد تعرض اللاعب مؤخرا لإصابات عضلية، جعلت
برنامجه التحضيري المسطر الذي يسبق عودته إلى الميادين يشهد اضطرابا شيدا،
وقد نتج عن ذلك أنه حاليا ليس جاهزا لاستئناف المنافسة الرسمية، وهو ما
أكدته التقارير الصحفية الإسبانية رغم أن يبدة كان متوقعا أن يعود إلى
الملاعب قبل أسبوعين.
تدرب أمس على انفراد واكتفى بربع ساعة فقط مع المجموعةولأنه
ليس جاهزا بعد لاستعادة نشوة المنافسة الرسمية لأنه في حال بدنية غير جيدة
حتى الآن، ذكر موقع "إيديال ديجيتال" الإسباني أن حسان يبدة اضطر أمس
للتدرب على انفراد تحت إشراف المحضر البدني لنادي "غرناطة" ولم يشارك
زملائه في الحصة الجماعية إلاّ في أخر ربع ساعة منها. وبحسب الموقع فإن وسط
ميدان المنتخب الوطني أجرى حصة بدنية شاقة على انفراد تمثلت أكثر في تقوية
عضلة ركبته وهذا من خلال الركض في مسافة طويلة وبسرعة في مرات عديدة وهي
طريقة اختبر بها أيضا حال إصابته ومن حسن حظه أنه لم يشعر بآلام بعد
البرنامج الذي سطره له المحضر البدني.
حظوظه ضئيلة ليكون في قائمة لقاء "مالاغا" هذا السبت ولا
يعرف إن كان يبدة سيندمج اليوم مع المجموعة مباشرة في الحصة التدريبية
التي سيجريها ناديه، أم أنه سيواصل التدرب على انفراد ويكتفي بالمشاركة
دقائق قليلة مع زملائه في التدريبات الجماعية، ولكن الأمر المؤكد حاليا حسب
ما ذكرته أمس الصحافة الإسبانية، أن حظوظ يبدة تبدو ضئيلة للوجود في قائمة
اللاعبين، المعنيين هذا السبت بمواجهة "مالڤا" في الجولة 15 من البطولة
الإسبانية، والمعطيات المتوفرة حاليا تؤكد أن غيابه عن لقاءات ناديه سيستمر
للقاء 34 على التوالي منذ تلقيه الإصابة.
غدا ستمر 10 أشهر عن آخر لقاء شارك فيه وستمر
غدا 10 أشهر يوما بيوم عن آخر لقاء شارك فيه يبدة، والذي يعود إلى يوم 6
فيفري الفارط حين استضاف "غرناطة" منافسه "مالڤا" في الجولة 22 من بطولة
"لاليغا" للموسم الفارط، قبل أن يتلقى إصابته الخطيرة يوم 18 فيفري والتي
اضطرته لإجراء عملية جراحية أولى يوم 8 مارس لكن دون أن يشفى منها نهائيا،
حيث تجددت الآلام واضطر يوم 20 سبتمبر الماضي لإجراء عملية جراحية ثانية
لتنظيف الرباط الخارجي لركبته، قبل أن تعاوده الآلام في الآلياف (أوتار
الركبة) الشهر الفارط.