أعلن وزير
الداخلية دحو ولد قابلية أن نسبة المشاركة المسجلة بعد غلق جميع مكاتب
التصويت عبر الوطن بلغت 44.26 بالمائة في انتخابات المجالس البلدية، و42.92
بالمائة في انتخابات المجالس الولائية.وفي
آخر تدخل تلفزيوني له قال ولد قابلية أن النسب المسجلة "كانت متوقعة"
وأنها متقاربة مع نسب المشاركة في الإنتخابات المحلية لعام 2007، حينها
كانت النسبة 43.90 في المجالس البلدية و34.26 في المجالس الولائية.
وقال الوزير استباقا لانتقادات الاحزاب "هذه الإنتخابات لا يُشكك في مصداقيتها".
مضيفا أن "التجاوزات والمناوشات التي حدثت لا تؤثر على نتيجة الإنتخابات".
وأعلن الوزير أن اعلى نسبة مشاركة سجلت في
ولاية تندوف بـ 72.82 بالمائة، وولاية أدرار بنسبة 70.22 بالمائة، وأضاف أن
12 ولاية تجاوزت نسبة المشاركة فيها 50 بالمائة.
وسجلت العاصمة أدنى مستويات المشاركة بنسبة 26.75 بالمائة.
وعكس توقعات جميع المراقبين والنشطاء السياسيين
الذين تنباوا بعزوف تاريخي في هذه الإنتخابات، قال ولد قابلية أن النتائج
المعلن عنها "كانت متوقعة نظرا لمعرفتنا بالفعل الغنتخابي في الجزائر".