علمت الهداف من مصادر موثوقة داخل مبنى التلفزيون
الجزائري، أن الانطلاقة الرسمية لبث مباريات البطولة الانجليزية الممتازة
على القناة الأرضية، سيكون ابتداء من الجولة الثامنة يوم 20 أكتوبر من هذا
الشهر، وقد رصد القسم الرياضي للتلفزيون جميع الإمكانات، والاستعدادات من
أجل نجاح النقل المباشر للمباريات، بتغطية متميزة، تضاهي حجم البطولة
الأروع ولأمتع في العالم، بعد انتهاء الفترة التجريبية بنقل والتقاط
الإشارة عبر الفيدات وشركات منصات الأقمار الصناعية في مركز البث والإرسال
"TDA" ببوزريعة....
القسم الرياضي سيتكفل باختيار أقوى مبارتين في كل جولةوحسب نفس المصدر فانه سيتم نقل أقوى مبارتين من كل جولة
أسبوعيا، سيتكفل باختيارها القسم الرياضي للتلفزيون، والتي ستكون في صالح المشاهد
الجزائري، خاصة مناصري الأندية العريقة والكبيرة، التي تملك صيتا وشهرة كبيرتين في
الشارع الجزائري على شاكلة:مانشستر يونايتد، أرسنال، ليفربول، تشيلسي، مانشستر
ستي، وبدرجة أقل نيوكاستل وتوتنهام، كما سيسبق النقل المباشر للمباريات، أستوديو
تحليلي مع الاختصاصيين والخبراء في المجال الرياضي، فضلا عن برنامج خاص لملخصات جميع
أهداف مباريات الجولة، يمتد لأكثر من 50 دقيقة.
ارتياح في أوساط المشاهدين لقنبلة الموسموجاء خبر حصول التلفزيون الجزائري على البطولة الانجليزية
الممتازة، والذي كانت فيه الهداف السباقة لتأكيده، وأيضا بمتابعة دقيقة لأخر المستجدات،
مصدر ارتياح للجماهير الجزائرية، التي ستكون على فرصة، للعودة إلى حنين وأحضان
قناته الوطنية، التي لم تبخل سابقا عند توفر الظروف والسبل في نقل مختلف الأحداث
الرياضية الكبيرة، كرابطة أبطال أوروبا، وكأس العالم وغيرها، وهو ترقب لعودة المجد
الضائع، وان كان التلفزيون الجزائري في مفترق الطرق ومتأخرا في إذاعة البطولة
الانجليزية على القناة الأرضية، التي كانت من المفترض أن تكون من زمان، مقارنة
بالدول العربية الشقيقة أو المجاورة كالمغرب، مصر، لبنان، الكويت، عمان وغيرها من
الدول التي تنقل البرميارليغ عبر قنواتها الأرضية بدون أي قيود.
الشارع الجزائري همه الوحيد جودة الصورة والصوتبعد الخبر المفرح والذي لم يصدقه الكثيرون، ذهب البعض سواء
عبر المنتديات، أو مواقع التواصل الاجتماعي كالفايس بوك، وتويتر، للتساؤل حول هوية
المعلقين على مباريات بحجم البطولة الانجليزية الممتازة، حتى أن هناك من ذهب إلى
أبعد من ذلك للمطالبة بالتعاقد مع معلق البرميارليغ على قنوات أبوظبي الرياضية
"فارس عوض"، وأيضا معلقي قنوات الجزيرة الرياضية المشهورين، وان اعتبرت
تلك المطالب مقبولة وواقعية نوعا ما، إلا أن العارفين بحال الكرة في بلادنا يرون
أن المعلق الجزائري لم يحصل على فرصته للتعليق على مباريات قوية لصقل إمكانياته
الصوتية، خاصة أن مستوى بعض مباريات البطولة الجزائرية لكرة القدم لا ترقى للمستوى
الذي يسمح بالتعليق الجيد، وحسب تعيينات القسم الرياضي للتلفزيون فان الأمور حسمت
بنسبة كبيرة لإسدال التعليق لمباريات البطولة الانجليزية لكريم ايت عثمان، سامي
نورالدين، محمد جمال، ومسعود دشيشية.
ومضات اشهارية لموبيليس المساهم الأول في اقتناء الحقوقهذا وستعرف جميع مباريات البطولة الانجليزية، ومضات اشهارية
للمساهم الأول في اقتناء الحقوق، المتعامل التاريخي في الهاتف النقال موبيليس، وان
لم يتم الكشف بعد عن الصفقة المالية التي أثمرت بمشاهدة إحدى أقوى بطولات العالم،
وعن الجهة المعنية التي تفاوضت معها الشركة، خاصة أن شبكة أبوظبي الرياضية هي
مالكة الحقوق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وحسب بعض الخبراء في مجال الحقوق
الرياضية، فان الصفقة وان تمت مع أبوظبي فهي محاولة لهاته الشبكة التلفزيونية من
أجل تغطية خسائرها التي جنتها، من نقص الاشتراكات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط،
بسبب إلزامية توفير جهاز استقبال خاص بالباقة من نوع عالي الوضوح HD، بثمن ليس في متناول
الأغلبية، وعدم توفر وكالات معتمدة في هاته البلدان.
حقوق البطولة الانجليزية في شمال إفريقيا والشرق الوسط على
المحكوحسب إحدى المواقع البريطانية، فان فتح المناقصة الخاصة
بالبطولة الانجليزية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط في شهر سبتمبر جعل شبكة أبوظبي
الرياضية تشعر بالخطر المحدق بها من طرف شبكة الجزيرة الرياضية، وبالتالي تريد
استرجاع أموالها التي أنفقتها على البطولة، خاصة أن الأمور ستتضح في مطلع السنة
القادمة 2013، بإعلان الفائز بحقوق البطولة الانجليزية في المنطقة العربية لثلاث
مواسم أخرى، والتي يقتصر فيها الصراع
والتي يقتصر فيها الصراع بين شبكة الجزيرة الرياضية التي تريد الاستحواذ
عليها، وأبوظبي الرياضية التي تأمل في التجديد.