في وقت تسعى إدارة "فيتوريا ڤيماريش" البرتغالي إلى تجديد عقد الدولي الجزائري هلال سوداني بعد أن أبدت عدة أندية رغبتها في التعاقد معه،
سعت بعض وسائل الإعلام هناك إلى تحطيم اللاعب الجزائري من خلال بعض مقالاتها الصادرة مؤخرا، في صورة صحيفة "روكورد" الرياضية الشهيرة في البرتغال التي تحاملت على اللاعب في مقال من مقالاتها الصادرة مؤخرا وحمّلته لوحده مسؤولية الفشل الهجومي للفريق الذي مني مؤخرا بهزيمة على أرضه وأمام جماهيره على يد "سبورتينغ براغا" بنتيجة هدفين دون ردّ.
"سوداني صورة لفشل هجوم فيتوريا"
وكتب صاحب المقال الصادر في الصحيفة المذكورة "وتزداد صعوبات سوداني…"، مشيرا إلى أنّ الأزمة لدى الفريق الأسود والأبيض ليست مالية فقط بل أنها حسب التقرير "أزمة طالت الجانب الهجومي للفريق الذي صار يعجز عن التسجيل داخل قواعده وخارجها"، مضيفا: "الهجوم يبقى دوما بثلاثة أهداف فقط، واللاعب سوداني صورة حقيقية لهذا الفشل الذي يتكبّده الهجوم اليوم".
"لا يمكنه خلافة إيدڤار"
وواصل صاحب المقال تحامله على سوداني عندما أكّد أنه لا يمكنه بأي حال من الأحوال خلافة المهاجم "إيدڤار" الذي غادر الفريق، وجاء في التقرير: "لقد صوّر لنا سوداني أنه أحسن خليفة لإيدڤار، لكنه حتى الآن لم يُظهر ذلك، فهو دائم الصمت أمام مرمى المنافسين وغير قادر على التهديف"، والغريب في الأمر أنّ صحيفة "روكورد" في تقريرها راحت تؤكد أنّ صيام اللاعب خلال شهر رمضان كان له تأثير سلبي على مردوده منذ انطلاق الموسم.
اللاعب مطالب بالتركيز على مهمته فوق الميدان
وعلى سوداني الذي بدا لنا خلال اللقاء الأخير الذي خسره فريقه على أرضه أمام "سبورتينغ براغا" قلقا وعصبيا، أن يركز على ما ينتظره فوق الميدان وفقط كي يفك عقدة عدم التسجيل التي تلازمه مع ناديه مؤخرا، وأن يحافظ على هدوئه فوق الميدان ولا يلعب بتلك العصبية التي لعب بها أمام "براغا" مؤخرا لاسيما عندما دخل في ملاسنات مع بضع لاعبي المنافس في اللحظات الأخيرة عقب احتكاك بينه وبين حارس المرمى، لكي يتمكن من اجتياز هذه المرحلة العصيبة من جهة وكي يمتص الضغط الذي صار مفروضا عليه من طرف مسؤولي النادي الذين يعلّقون عليه آمالا عريضة لقيادة هجومهم في كل مرة للتهديف، وضغط الإعلام البرتغالي المنقسم بشأنه بين من يمدحه ويؤكد على أنه صار محل أطماع أندية كثيرة في البرتغال ومن ينتقده في صورة صحيفة "روكورد" التي وصل الحد بأحد إعلامييها إلى وصف صفقة سوداني بالفاشلة لأنه لا يسجل وكأنه المهاجم الوحيد في النادي.