أجرى المنتخب المحلي الذي يتربص في "سيدي موسى" مساء اليوم حصة تدريبية في ملعب "تشاكر" بـ البليدة في حدود الساعة الخامسة والنصف
و هي ثالث حصة تدريبية، وقد عرفت
مشاركة 11 لاعبا وهم عودية – بلكالام – حشود – بن موسى – تجار – شافعي –
سوقار – سليماني – سدريك – دوخة وزماموش بعد أن غادر اللاعب السابق لـ
ميلوال الإنجليزي عامر بوعزة التربص 24 ساعة بعد بدايته، حيث ومثلما كان
متوقعا رخص له الناخب الوطني للمغادرة لإيجاد فريق يلعب له وهو المتواجد من
دون ناد، في وقت ربط اسمه بناديي شباب قسنطينة ومولودية وهران لكن لم
تتقدم المفاوضات في وقت أغلق "الميركاتو" الصيفي في الجزائر.
الحصة كانت مخصصة للجانب الفني والتكتيكي وإصابة سليماني غير مقلقة
بدأت الحصة بتسخين العضلات من خلال الركض حول أطراف
الملعب قبل تبادل الكرات فيما بينهم، وبعد 20 دقيقة ركز المدرب على الجانب
التكتيكي من خلال إخضاع اللاعبين لتمارين خاصة بالتمريرات القصيرة بين كل
لاعبين قبل أن يتحول بعدها إلى معالجة نقص كبير لمسه عندهم ويتمثل في ضعف
تعاملهم بالكرة مع القدم التي ليسوا متعودين على اللعب بها حيث أنه وجد أن
اليساريين لا يحسنون التعامل مع الكرة وقذفها جيدا بالرجل اليمنى ونفس
الشيء يتطابق مع البقية الذين يفضلون اللعب بالرجل اليمنى كما خصص الجزء
الأخير من الحصة للاسترجاع، بالمقابل لفت انتباهنا قبل بداية الحصة معالجة
سليماني لإصابة على مستوى فخذه الأيسر تبدو بسيطة ويكون بنسبة كبيرة قد
تلقاها في الحصة الصباحية.
انبهر بمستوى شافعي ومحتاط من ليبيا وشاهدنا
أمس الناخب الوطني يتحدث كثيرا مع شافعي مقارنة ببقية زملائه حيث أنه كان
يقدم له توجيهات وتعليمات في كل لقطة ويقف هو بنفسه على تصحيح الأخطاء التي
كان يرتكبها ولو أن عددها كان قليلا جدا عكس ما يقوم به مع بقية اللاعبين
الذين شاهدنا في مرات كثيرة مساعده قريشي والمحضر البدني "موان" هما من
يصححان أخطاءهم، كما شجعه كثيرا وقد علمنا أنه أعجب بمستواه ومن غير
المستبعد أنه يفكر فيه ليكون أحد الحلول لمباراة ليبيا التي تثير تخوفه وهو
ما التقطته مسامعنا من خلال حديثه مع أحد الإداريين حيث قال أنه محتاط من
رد فعل لاعبي ليبيا الذين يمرون بظروف صعبة لكن من غير المستبعد أن يردوا
الفعل بقوة.