أقر
الرئيس محمد مرسي قانوناً جديداً بإلغاء الحبس الاحتياطي في قضايا النشر.
وتعتبر القوانين التي يصدرها رئيس الجمهورية في غيبة البرلمان قرارات
بقوانين إلى أول دورة انعقاد لمجلس الشعب وله حينئذ أن يقرها أو يلغيها.قرار
مرسي يعني انتهاء الحبس الاحتياطي المنصوص عليه بالمادة 179 من قانون
العقوبات، والخاصة بإهانة رئيس الجمهورية، في أول استخدام لسلطته التشريعية.وأمر
النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بالإفراج عن إسلام عفيفي، رئيس
تحرير جريدة الدستور، المحبوس احتياطياً بتهمة إهانة رئيس الجمهورية.وقالت
مصادر أمنية إن سيارة ترحيلات تابعة لوزارة الداخلية تنتظر أمام سجن
الاستقبال بطرة، تمهيداً لنقل عفيفي إلى مجمع نيابات شمال الجيزة، تمهيداً
للإفراج عنه.وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت أنه سيتم الإفراج عن إسلام عفيفي بمرسوم رئاسي.وجاء
ذلك بعد مساعٍ حثيقة قامت بها نقابة الصحافيين للإفراج عن عفيفي، حيث تم
ترحيله إلى منطقة سجون طرة لقضاء فترة الحبس الاحتياطي داخل سجن الاستقبال.وتضمن
قرار مرسي تعديل المادة 41 من قانون الصحافة والتي تنص على عدم جواز حبس
الصحافيين إلا في حالات معينة ومنها سبّ رئيس الجمهورية، والتعديل حذف هذا
الاستثناء بحيث لا يتم حبس الصحافيين احتياطياً تحت أي ظروف.وكان عفيفي فور وصوله إلى سجن الاستقبال قام بتسليم كافة متعلقاته إلى أمانات السجن، واستلم ملابسه البيضاء لارتدائها.