إدارة “فيليز موستار” صفت حساباتها معه
سبق وأكدنا في أعدادنا السابقة أن المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش متواجد في وطنه البوسنة والهرسك، أين قرر قضاء أيام من أجازته الصيفية بالتوازي مع تسعينية فريق نجوميته كلاعب “فيليز موستار”، غير أن نهاية الرحلة لم تكن مسكاً كما تمناها الناخب الوطني، حيث قوبل تنقله الودي إلى المدينة بإجحاف كبير من طرف إدارة “فيليز” التي استثنته هو فقط من الاحتفالية التي نُظمت يوم أمس في إحدى الساحات الكبرى لمدينة موستار بمناسبة الذكرى 90 لتأسيس النادي، حدث هذا رغم أن المدرب الوطني هو الهداف التاريخي لـ “فيليز” برصيد 200 هدف.
قلل من الواقعة لكن معنوياته في الحضيض
وقد كانت لـ حليلوزيتش تصريحات بخصوص إسقاطه عن قائمة المدعوين للاحتفالية الضخمة التي نُظمت ليلة أمس، بالرغم من تواجده في عين المكان، حيث حاول الناخب الوطني التقليل مما حدث، لما أكد أنه فرح كثيرا كون “فيليز” سيحتفل بطريقة عالمية بالذكرى 90 لتأسيسه، مضيفا: “نادي فيليز يستحق أن يكون ضمن فريق الأندية التي تجاوزت سنتها التسعين”، ورغم محاولة حليلوزيتش التقليل من حجم الواقعة، إلا أن مصادر إعلامية بوسنية تحدثت عن تعرضه لإهانة بما أن كل نجوم “فيليز” السابقين ممن لازالوا على قيد الحياة وجهت لهم الدعوة.
حليلوزيتش:
“لم أبال بما حدث وفيليز سيبقى دائما نادي القلب”
وأكد حليلوزيتش أنه لم يُلق بالاً للتجاهل الذي تعرض له من طرف إدارة “فيليز”، حيث صرح للإعلام البوسني: “لا يهمني إذا كنت حاضرا في الاحتفالية أم لا، الأمر سيان بالنسبة لي”، وتابع المدرب الوطني الذي كان على الدوام مناصرا لـ “فيليز” حتى خلال أسوأ فتراته: “بغض النظر عن كل الأطراف التي تسير نادي فيليز أو تتخذ القرار فيه، وحتى بعد إبعادي عن احتفالات الذكرى 90 لتأسيس الفريق، سأبقى ضمن طليعة مناصري النادي وفيليز سيظل فريق القلب بالنسبة لي”.
المدرب الوطني ضحية “كلمة حق” قالها سابقاً
لم يتقبل الرأي العام الرياضي البوسني الإجحاف الذي تعرض له حليلوزيتش صاحب التاريخ الكبير مع “فيليز”، إلا أن مراقبين أكدوا أن الناخب الوطني كان مرة أخرى ضحية لكلمة حق قالها في وقت سابق، حيث وجه قبل فترة اتهامات صريحة لأطراف في إدارة النادي بالتوازي مع جملة من الفضائح المالية رافقت فترة من الجمود الشديد لفريق كان سنوات السبعينات والثمانينات ضمن أقوى أندية أوروبا الشرقية، وقال حليلوزيتش يومها إن الرجل الخطأ هو يتخذ القرار في إدارة “فيليز”.