خدمت التلفزيون 12 سنة وعزلوني بمكالمة هاتفيةكشف نجم
نشرة الثامنة، الإعلامي كريم بوسالم، في حوار مثير وحصري لمجلة "الشروق
العربي"، عن عديد التفاصيل حول مشواره المهني منذ دخوله إلى الإذاعة وبعدها
إلى المؤسسة العمومية للتلفزيون، والطريقة غير اللائقة التي انتهجها
القائمون على مبنى شارع الشهداء لإبعاده من نشرة الثامنة بحجة تشبيب مقدمي
النشرة.
وقال الإعلامي كريم بوسالم، في
هذا السياق: "خدمت التلفزيون أكثر من 12 سنة لأفاجأ بالطرد من نشرة
الثامنة بالهاتف ودون توضيح"، وأعقب بوسالم حديثه قائلا: "قال المسؤولون أن
تنحيتي جاءت في إطار سياسة انتهجتها إدارة التلفزيون من أجل تشبيب مقدمي
النشرة" متسائلا: "هل أصبحت شيخا هرما حتى يمسني هذا القرار دون أن يشمل
بقية إطارات التلفزيون". وتابع كريم بوسالم متحدثا عن العروض التي تلقاها
للعمل في الخارج، ومغادرة القناة الوطنية ولكنه آثر التلفزيون قائلا: "قدمت
لي عروض مغرية على مر السنوات الماضية، ولم يكن من السهل علي أن أغادر من
صنع لي اسما واحتضنني، أقولها بكل صدق ومن دون ديماغوجية، وبصراحة لست في
الجنة في التلفزيون ولكنه عائلتي التي منحتني فرصة التألق، والصحفيون في
التلفزيون إخوتي لذلك أتمنى أن أبقى وفيا للتلفزيون"، مشيرا إلى أنه يوجد
من يدفعه دفعا للمغادرة بكل السبل والوسائل، حيث قال في هذا السياق:
"هناك من يدفعك دفعا للمغادرة بكل السبل والوسائل ولكن إيماني ببلدي أكبر
بكثير من تصرفات معزولة لا تمثل الدولة ولا التلفزيون كمؤسسة برجالها
المخلصين".
وعبر الإعلامي عن فخره وارتياحه كون أن قرار تنحيته لم يكن بسبب
خطإ مهني ارتكبه قائلا: "قرار تنحيتي لم يكن نتيجة خطإ مهني ارتكبته
و-الحمد لله- إنه طيلة أكثر من 12 سنة لم ارتكب ولا زلة لسان على المباشر".
ورد بوسالم عن سؤال حول خلفيات تنحيته من نشرة الثامنة رفقة الإعلامية فريدة بلقاسم قائلا: "الزمن وحده كفيل بكشف المستور ولا ألوم الأشخاص".
كما تطالعون في الحوار الصادر في العدد الأخير من مجلة "الشروق العربي" تفاصيل أخرى عن حياته الشخصية وبداياته الأولى في حقل الصحافة.