كواليس مسلسل طاحون الشر 3
( (دمشق- أروى الباشا- mbc.net)) لغز محيّر وقصة مشوقة جدّاً تنتظر العرض في رمضان حول طفل
ولدته أمه في القبر، وسمعه حارس المقبرة، فأخرجه وعاش عمراً طويلاً.. هذه الأحداث
هي العصب الأساسي الذي تدور حوله قصة مسلسل "طاحون الشر" حسب ما صرّح به
مخرجه ناجي طعمي, والعمل عن نص مراون قاووق.
mbc.net زار كواليس التصوير في دمشق والتقى بطلة العمل
الفنانة منى واصف التي قالت: "العمل ينتمي لمسلسلات البيئة الشامية ويتناول
فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا, وأجسد دور الدّاية
التي تعرف سر الطفل الذي وُلِدَ في القبر, وعلى إثر ذلك تخرج من الحارة, ثم تعود
إليها بعد ثلاثين عاماً من الغياب بعد مقتل كل من زوجها وابنتها لأسباب يكتشفها
المشاهد مع تصاعد الأحداث.
ورفضت الفنانة السورية الانتقادات التي تقول إن أعمال البيئة
الشامية تُشوّه تاريخ دمشق وتفتقد للمصداقية, وقالت "على الصعيد الشخصي أنا
أحب أعمال البيئة كثيراً؛ لأنها تعبّر عن رفض الظلم والقهر, ونحن عندما نقدّم هذه
الأعمال فإننا نحكي قصة افتراضية أو واقعية لحارة من حارات الشام القديمة, وهذا
يعني أننا لا نقدم تاريخ الشام بالكامل وإنما جزءا صغيرا جدّاً من تراثها الموروث".
بينما أوضح النجم وائل شرف أنه يجسد
دور "زيدو" أحد أهم محاور العمل وهو "ابن الميتة" الذي تموت
أمه فور ولادته, وعندما يكبر ينضم لصفوف الثوار في الغوطة ليناضل معهم ضد
الفرنسيين.
أما الفنانة أمية ملص فتجسد دور
أرملة يُقتل زوجها, وبسبب الفراغ الذي تعيشه تتذكر خطيبها السابق وتعيش قصة حب معه
في مخيلتها, وفي نهاية العمل تشاء الأقدار وتلتقي به وتتزوجه.
الفنان الشاب براء الزعيم يجسد
شخصية إيجابية ضمن العمل بدور "عبود" وهو شخص متعاون يحبه أهل الحارة,
ولكن هناك قصة تقلقه تتعلق بأخذ الثأر.
يشار إلى أن اسم العمل تغيّر أكثر من مرة حيث تعددت
عناوينه بين "ابن الميتة" و"ابن اليتيمة"، و"ابن الداية"
و"كسر الرجال", لكن أخيراً تم اعتماد اسم "طاحون الشر" كاسم
نهائي للعمل.