الفيفا: بودبوز وسوداني خير خلف لجيل ماجر وبلومي ودحلب
إعتبرت الفيفا في تقرير لها نشرته الخميس، أن بودبوز وسوداني بصدد إعادة مجد الكرة الجزائرية التي سطع نجمها في مونديال إسبانيا 1982.
وقالت هيئة زيوريخ الكروية الدولية إن بودبوز وسوداني خير خلف لخير سلف، معدّدة هذا الجيل الأخير في أسماء يتقدّمها ماجر وبلومي ودحلب.
ويتطلّع كل من متوسط ميدان سوشو ومهاجم غيماريش لتحقيق هدف المشاركة الرابعة لـ "الخضر" في المونديال والثانية على التوالي، حيث يقول بودبوز (22 سنة) بهذا الصدد "إنه حلمي وحلم الشعب الجزائري..الكل يريد الذهاب للبرازيل".
وعلى نفس طول الموجة يقول سوداني (24 سنة) "بلوغ المونديال وتشريف الراية الوطنية هو جزء من أحلامي".
وتقول الفيفا إن الفوز العريض للجزائر على رواندا قد فتح الأبواب على مصراعيها لكي يقتحم "محاربو الصحراء" ساحة الكبار في المونديال البرازيلي، بينما يشدّد نجما المنتخب الوطني على ضرورة إجادة التفاوض في الأراضي البوركينابية وافتكاك مكسب طيّب الأحد المقبل أمام مالي لوضع قطار المنتخب الوطني على سكة التأهل للدور الأخير من تصفيات كأس العالم.
وإذا كان المهاجم السابق لجمعية الشلف يرى بأن خليلوزيتش قد أحدث "ثورة" في
بيت "الخضر"، فإن بودبوز يثمّن - ضمنيا - عمل سعدان، ممتلكا شجاعة "نادرة"
لما يفسر عقم الخط الأمامي بعجز لاعبي الوسط على مد زملائهم المهاجمين
بالكرات الثمينة في الأوقات المناسبة، وليس في خواء الفلسفة التكتيكية لـ
"الداهية صاحب القبعة الباسكية" الرجل الذي اقترن إسمه بالمونديال، مشيرا
إلى افتقاد النخبة الوطنية - آنذاك - لرأس حربة صريح (قنّاص).