كريم بنزيما (Karim Benzema)(فرنسا)كافح النجم الفرنسي بنزيما من أجل الارتقاء إلى ثمنه البالغ 30 مليون جنيه إسترليني في أول موسمين له في ريال مدريد وقد ارتبط اسمه أكثر من مرة باحتمالية الابتعاد. لكن اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا كان في مستواه هذا الموسم مع لاعبي المدرب جوزيه مورينيو (Jose Mourinho)، متجاوزًا حاجز الثلاثين هدفًا لناديه ولمنتخب بلاده.
جيانلويجي بوفون (Gianluigi Buffon) (إيطاليا)يمكن القول أنه أفضل حراس المرمى على مدى العشرين عامًا الماضية، وقد كان بوفون أحد الأرقام الصعبة التي ساهمت في فوز إيطاليا بكأس العالم 2006 - وهو الآن كابتن الفريق - ولا يزال يتمتع بقواه في عمر الرابعة والثلاثين. لم يدخل مرماه سوى هدف واحد في ستة تصفيات للبطولة الأوروبية بعد أن تخلّف عن أول أربع مباريات لظروف الإصابة.
تشافي (Xavi)(أسبانيا)لقد وضع تشافي النموذج الذي يسير عليه جميع لاعبي خط الوسط الأسبان. يجسّد اللاعب البالغ 32 عامًا، أكثر من أي لاعب آخر، فلسفة كل من نادي برشلونة والمنتخب الأسباني، ويصعب تخيل كيف كان سيتمتع أي منهما بنجاحاته الحالية دون وجود الرجل الذي ربما لا يُفلت الكرة من قدميه أبدًا.
كريستيانو رونالدو (Cristiano Ronaldo) (البرتغال)هو بلا شك أفضل لاعبي البطولة، كما أنه في طريقه ليصبح الأفضل على مر العصور، ويعد سوء الحظ الوحيد لرونالدو هو أنه يلعب في نفس الحقبة التي يلعب فيها ليونيل ميسي (Lionel Messi). وليس من المبالغة القول أن فرص البرتغال تقع مباشرة على عاتقه هذا العام.
أندريا أنيستا (Andres Iniesta)(أسبانيا)رفيق تشافي في وسط الملعب في كلّ من النادي والمنتخب، ويتمتع أنيستا بمكانة أسطورية بعد إحرازه الهدف الذي جلب لأسبانيا كأس العالم لأول مرة. يمكن القول بأن لديه من الموهبة الطبيعية ما يزيد على الرجل الذي يلعب إلى جانبه، وسوف يكون مصدرًا أساسيا لآمال فريقه في الدفاع عن لقب البطولة الأوروبية في بولندا وأوكرانيا.
مسعود أوزيل (Mesut Ozil) (ألمانيا)يمثلّ أوزيل القوة الإبداعية للفريق الألماني الذي يتمتع بالكفاءة، ويمكن القول أنه اللاعب الذي لا يمكن لرجال المدرب يوخايم لوف (Joachim Low) الاستغناء عنه إذا كانوا يسعون للفوز بأول بطولة كبرى لهم منذ عام 1996. كان اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا نجمًا في بطولة كأس العالم الأخيرة واستمر في تحقيق أداءٍ عالٍ منذ انضمامه إلى ريال مدريد في أغسطس 2010.
لوكا مودريتش (Luka Modric)(كرواتيا)
لو كانت أتيحت لمودريتش فرصة اللعب في المنتخب الكرواتي الشهير في منتصف التسعينيات، لربما كان قد حصل على فرصة لتحقيق مجد في البطولة الأوروبية. في الحقيقة، يحمل مودريتش آمال منتخب بلاده تقريبًا على عاتقه وحده. يعد لاعب خط الوسط بنادي توتنهام واحدًا من أكثر اللاعبين الذين تسعى الأندية لضمّهم، ويمكن أن ترتفع أسهمه بشكل أكبر بعد بطولة هذا العام.
وين روني (Wayne Rooney) (إنجلترا)روني موقوف عن اللعب في أول مباراتين من البطولة لكنه يظلّ مصدرًا أساسيًا لفرص المنتخب الإنجليزي. لم يتمكّن نجم مانشيستر يونايتيد من إحراز أهداف في بطولتي كأس العالم 2006 و2010 لكنه يعود مجددًا إلى الساحة التي انخرط فيها كمراهق في 2004.
روبين فان بيرسي (Robin van Persie) (هولندا)يصنّفه الكثيرون على أنه أفضل لاعبي كرة القدم الإنجليزية، ويعدّ كابتن نادي أرسنال فان بيرسي في أفضل حالاته على الإطلاق التي يشارك فيها في بطولة دولية. وقد أحرز أكثر من 30 هدفًا هذا الموسم وفي بعض الأحيان كان يستحيل على المدافعين أن يوقفوه. ويمكن أخيرًا أن يحصل على الجائزة الكبرى التي استعصت عليه منذ 2005.
ويسلي شنايدر (Wesley Sneijder)(هولندا)كان مصدر إلهام فوز إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا 2010، وكان شنايدر قريبًا من الفوز بكأس العالم بعد ذلك بأربعة أسابيع حيث حلّت هولندا في المركز الثاني بعد أسبانيا. ويمثّل لاعب خط الوسط السابق بريال مدريد أحد الأسس التي يبني عليها الفريق الهولندي آماله هذا العام، خاصةً وأنه يلعب في مجموعة صعبة تضمّ كلاً من ألمانيا والبرتغال.