S.nesrine مشرفة قضايا حواء
الفعلية : الوفة : عدد المساهمات : 976 تاريخ التسجيل : 05/04/2012
| موضوع: فقدنا الإحساس بحب الله .. الخميس مايو 24, 2012 10:30 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله في كل يوم نصلي .. نصوم .. نتصدق .. نفعل الخير ,, وذلك طمعا في رضى مولانا ..
لكننا فقدنا شيء في غاية الأهمية ,,
فقدنا الإحساس بحب الله ..
نعم نحبه , ولكن ليس كما يجب ..
لأن نعمة أن الله هو ربنا أجل وأكرم وأفضضل نعمة على الإطلاق ..
حينما نتأمل ونتدبر في آيات الله والأحاديث القدسية التي يرويها رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تتكلم عن الله جل وأعز نرى أنه جل جلاله له الفضل علينا في كل شيء هو المعطي الذي لا حدود لعطائه
من علينا بالنعم العديدة التي لن نحصي عدها أبدا ,,وأجل الفضائل أنه هو مولانا ..
قال الله تعالى ::
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ..))
قريب ..
يا إلهي !! كم هي نعمة ,, أنه قريب منا
يسمع نجوانا ..
يعلم مافي قلوبنا ..
معنى القريب
يؤنس قلب كل وحيد ..
يفرح كل حزين ..
يطمئن كل خائف ..
رباه لك الحمد أنك خالقنا .. أنت أرحم بنا من أنفسنا .. من والدتنا .. من جميع الناس لك الحمد ..
قال تعالى :: (( والله غالب على امره ..))
غالب لن يفعل بك أحد شيء إلا بأمره
فلن يسعدك أحد ولن يرفعك أحد إلا بإذنه
فقد نخطط وندبر ونفكر وبلمح البصر لايحدث منه شيء
لأنه جل وأعز لأنه غالب على أمره
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه -رواه البخاري .
يالله كم هي نعمة عظيمة أن يكون الله معي .. يحبني ..
لاعجب أن يذوب العباد حبا وشوقا لخالقهم ولكن العجب أن يحب الخالق عبيده ..
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل صالح يقربنا إلى حبك ,
الله عزوجل رؤوف رحيم بعباده يذنبون فيمهلهم فيستغفرون فيغفر لهم ولن يمل حتى يملوا
نعصي فيرحم ,,
نذنب فيغفر ,,
جواد ليس لجوده حد
عظيم ليس لعظمته مثيل ,,
وفي رواية لمسلم <لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه مِنْ أحدكم كان عَلَى راحلته بأرض فلاة فانفلتت مِنْه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس مِنْ راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال مِنْ شدة الفرح: اللَّهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ مِنْ شدة الفرح> .
وعَنْ ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <لو أن لابن آدم واديا مِنْ ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب اللَّه عَلَى من تاب> مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
له أسماء وصفات قد أكتمل حسنها وجمالها ,,
قال تعالى :: ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ))
نعمة أن الله ربنا هي من أجل النعم ,,
التي لابد أن نشكره عليها ,,
الحمدلله الذي لايحمد في الكون ربا سواه له الحمد كما يحب ويرضا
كما ينبغي لجلال وجهه وغظيم سلطانة ..
هذا والله أعلم وأعز واجل ..
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ...
منقول | |
|