منجّمون يتوقّعون خرابا تدريجيا للعالم بداية من 2102
جاءت تنبؤات المنجّمين للأحداث المنتظرة مع دخول السنة الجديدة 2012 وبالا على معظم دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، إلى جانب دول شرق آسيا كاليابان والصين وغيرها، حيث أشارت إلى تعرض هذه الأخيرة لأعاصير وفيضانات طبيعية وسياسية، إلى جانب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما وتراجع أسهم ساركوزي وشعبيته زيادة على استمرار الإقتتال بين الحكومات والإرهاب في المغرب العربي.
سيتحول العالم كله إلى دائرة صراع سياسي واقتصادي مع دخول سنة 2012 من وجهة نظر عرّافي العالم، حيث سيستمر الصراع السياسي في المغرب العربي بين الأحزاب الإسلامية وغيرها، إلى جانب ارتفاع جنوني في الأسعار وغياب بعض الحكام بالمنطقة، زيادة على حدوث بعض الفيضانات والزلازل، كما سيظل الفقر والمجاعة يحوم حول إفريقيا مع بعض الحركات التحررية الإنفصالية والإنقلابات الثورية.
وستشهد أوروبا حسب ما ذهبت إليه توقعات المنجمين العديد من المظاهرات التي تسهر على تنظيمها تيارات دينية مختلفة، مما يؤدي إلى ظهور حركات جديدة ومزيد من الضحايا، يتولد عنها أزمات سياسية واقتصادية متعاقبة، ينتج عنها ارتفاع أسعار السلع والمحروقات وتؤدي إلى مناوشات بين رؤساء دول الإتحاد الأوروبي، ودخول فرنسا في أزمة سياسية خانقة.
ولم تستثن هذه التوقعات المشؤومة اليابان التي ستدخل هي الأخرى في صراعات سياسيوية مع دول الجوار، تخلف انهيار بعض أسهمها الإقتصادية في إشارة إلى بوادر أزمة اقتصادية ستشهدها اليابان مستقبلا، كما ستعرف دول شرق آسيا الأخرى انقلابات عسكرية وبروز حركات متشددة تدخل في صراع مع السلطة وتشكل ما يعرف بالقاعدة، أين ستنفذ عدة عمليات اختطاف، فضلا عن تجاوزات بالجملة ضد حقوق الإنسان وانقطاع في الكهرباء لدى كثير من دول المنطقة.
وفي دول الشرق الأوسط خص المنجمون الحركات الإسلامية بعدة اغتيالات من قبل العدو الإسرائيلي، وتلقى الأمريكان ضربة موجعة بالعراق التي ستعرف عمليات اغتيال هي الأخرى، أبرزها اغتيال قيادات معروفة وشخصية إعلامية بارزة، كما ستشهد دول أمريكا اللاتينية انهيارات اقتصادية في البرازيل وكولومبيا والشيلي وكذا البيرو، مما سيؤدي إلى ارتفاع الفقر وظهور حركات سياسية.. ونحن نقول ''كذب المنجّمون ولو صدقوا''.